عام من انتصار اليمن وانكسار قوى العدوان والغزو والاحتلال التي لم يتحقق من عدوانها على اليمن سوى الذل والعار والهزيمة والانكسار.
عام لم يحقق فيه مرتزقة العدوان في المحافظات الجنوبية سوى ترك بلادهم تحت سيطرة القاعدة وداعش وانتشار القتل والإجرام والاغتيالات والتفجيرات وانعدام الأمن والأمان في الجنوب ونزوح
الأهالي من المحافظات الجنوبية إلى المحافظات الشمالية بحثا عن الأمن والاستقرار.

عام من العدوان فيه أدركت السعودية سقوط مشروعها في اليمن كما سقط مشروعها في سوريا، عام فيه تكشفت الأقنعة عن أمريكا والسعودية ذي الفكر الوهابي الخبيث، وأدركت فيه قوى العدوان أن رهانهم على العملاء والمرتزقة رهان خاسر ولم يحقق أي تقدم على الأرض، وكل ما تستطيع أن تفعله هو محاولة الحفاظ على بقايا من ماء الوجه إذا تبقى عبر أكاذيب وهدنة ومزاعم إعلامية فاشلة.
عام فيه خطابات العزة والشموخ والإباء لقائد الثورة الشعبية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي منها استمد الشعب اليمني التوجيهات ومنها كان رفع الروح الجهادية والمعنوية سوى للمجاهدين في الجبهات او للمثابرين الصامدين في كافة ميادين الجهاد اجتماعيا وسياسيا وإعلاميا وثقافيا .
عام من الزوامل الجهادية التي كانت تمثل رصاصات وصواريخ تهزم قوى العدوان نفسيا فيصل صوت الزامل قبل المجاهد فيرعب العدو فيفر هاربا من الميدان .
عام من مسيرات وتظاهرات حاشدة منددة بالعدوان الظالم على الشعب اليمني ووقفات احتجاجية وفعاليات ومهرجانات ورفد للجبهات بالمال والرجال والغذاء ونساء مجاهدات صابرات مثابرات وبهن كسر الحصار البري والبحري والجوي .
عام فيه العزة والشموخ والإباء وصمود فاق كل التوقعات المحلية والخارجية
عام يحقق فيه الشعب اليمني انتصارات كبيرة ومتوالية للجيش واللجان في عمق نجران وجيزان وعسير، وتدمير بارجات وسفن وإسقاط طائرات تابعة لقوى العدوان إضافة إلى قتلى من العديد من الجنسيات من مرتزقة العدوان أهمها قتلى البلاك ووتر
حيث كان الرد على العدوان بعد أربعين يوما، وقد تنوع الرد من خلال المواجهة أو من خلال استخدام القصف المدفعي والصاروخي فقد استخدم الجيش واللجان الشعبية مجموعة من الصواريخ التي أزيح الستار عنها رغم استمرار العدوان منها محلية الصنع مثل النجم الثاقب والزلزال والصرخة وصواريخ معدلة مثل صواريخ غراد وقاهر إضافة إلى الصواريخ الباليستية من نوع إسكود وتوشكا.عام كل ما جنته قوى الغزو والاحتلال هو الذل والعار والهزيمة والانكسار .
بقلم : سمية الطائفي
المزيد في هذا القسم:
- قلّك شيوعي ليلةٌ يسمعُ فيها دوي تبادل إطلاق النار من شرق العاصمة إلى غربها تتخللها النشرات الاخبارية من القنوات اليمنية الكثيرة الحكومية والخاصة .. أتسائل لوحدي أين الجنرا...
- اتفاق السويد خطوة إلى الأمام ! المرصاد نت هكذا يفسر هذا الاتفاق من وجهة النظر الوطنية لذلك حرص الجانب الوطني ممثلاً في كل هيئات الدولة بدءً بقيادة الثورة ورئاسة المجلس السياسي الأعلى ومرورا...
- الحرب أوجعتنا يا صديقي ! المرصاد نت كم أوجعت الحرب من شرفاء وطيبين وكم يعاني فيها الأعزاء والكرماء ، وصعد فيها التافهون والمتلونون والمزدوجون متعددي الشرائح وأصبحوا أثرياء. فجأة دون تع...
- الطابور الخامس ! بقلم : حميد رزق المرصاد نت بعد أَن تكسَّرَت نصالُ العُـدْوَان على صخرة الصمود اليماني من الطبيعي أَن ينتقلَ الغزاةُ وأئمة الكفر والاستكبار إلَـى أساليبَ أُخْــرَى يحاولون...
- طلاسم اليمن المغشوش د. أحمد عبد اللاه من يظن أن اليمن بأحداثه وتعقيداته يشبه نظراءه في بلدان الشرق المنحوس فهو مجرد قارئ أخبار.. اليمن مثال يقارب بحاضره بعض خرافات انفلت...
- حينما تكون مكافحة الإرهاب إرهاباً آخراً ! بقلم : عبدالله محمد الضبيبي المرصاد نت مشكلة الارهاب من القضايا الدولية الملحة التي تتصدر اهتمامات المجتمع الدولي لأكثر من نصف قرن، وقد توصل إلى قناعة بأن فاعلية محاربة الإرهاب تتوقف على...
- حُجرية تعز: سر اليمن المكنون! المرصاد نت (أهدي هذا المقال لكل أساتذتي من أبناء الحجرية، الذين اكتشفت على أيديهم معنى فريداً للحياة وللوطن)..... قبل 28 عاماً، عملت لأسبوعين أثناء ا...
- كتبت: بنت الجزيرة العربية/ فلسطين قبلة على العالم ان يصمت للأبد. فلسطين انتصرت وقالت الكلمة الاخيرة: على العالم ان يخرس. فلسطين ترقص رقصة الإنتصار الاخيرة. فلسطين لم تنتصر بالمظاهرات ولا بالمقا...
- حرب صعدة: واقع أليم وماض دامٍ وأسئلة فاجعة! ليس من المبالغة في شيء القول إن الحروب تغطي التاريخ اليمني . وإليها ـ أي الحرب ـ ترجع جل أسباب التمزق والشتات ، وانهيار الحضارة ، وخراب السدود ، واندثار العمران...
- الامارات والاصلاح: تحالف علني وصراع سري ! بقلم : مني صفوان المرصاد نت اعلنت “دولة الامارات” موقفها واجندتها في اليمن في وقت مبكر توسعها في الساحل الغربي افصح علانية عن اهدافها العسكرية ومؤخرا جاءت عملية &l...