المرصاد نت
في الحروب لا يوجد تمييز او مقامات في الرتب او في القرابات بين الاسرى والمفقودين
بحيث تطلق هذا الضابط لمكانته او لقربه الاسري او السياسي من هذه السلطة او تلك، وتبقي هذا الجندي او هؤلاء المقاتلين لأنهم فقراء او لأن احدا لا يضغط لإطلاق سراحهم او لكشف مصيرهم..
و الصحيح و الاقرب الى الانسانية او الوطنية هو ان تطلق ما لديك من اسرى حتى ولو كانوا واحدا مقابل ما لدى العدو من اسرى حتى ولو كانوا ألفا او جثة!
ملف الاسرى والمفقودين يا قوم حساس وتبعاته الاخلاقية والانسانية والوطنية كبيرة؛ بل كبيرة جدا جدا؛ فلا تستخفوا بالامر مرة اخرى وثالثة ورابعة؛ و تجزؤا ملف هذا الامر بالطريقة الخطيرة التي يريدها العدو ومرتزقته في الرياض او في الكويت ويتجاوب معهم البعض بسذاجة حينا وبدون مسئولية حينا اخرا..
اطلقوا الاسرى جميعا ان امكن واكشفوا مصير جميع المفقودين ان امكن، واذا كان العدو او اي من مرتزقته حريص فقط على اطلاق سراح فلان او كشف مصير فلان والبقية امرهم لا يهمه وليس معنيا بهم فلا تتجاوبوا معه بطلب اطلاق سراح قياداتكم دون بقية الاسرى والعكس تماما.
استفيدوا من حرص العدو على فلان من ضباطه او اقاربه بطلب اطلاق سراح كل ما لدى العدو من اسرانا؛ لأن هذا العدو الذي لا يهمه بقية اسراه لن يعمل شيئا لبقية الاسرى اذا ما حقق غرضه. و هنا الخطورة هذا اولا و ثانيا عليكم قبل اطلاق سراح الاسرى التعرف على مصير المفقودين وما اذا كانوا احياء او اموات اولا، و معرفة الجهة التي هم بحوزتها او التي اسرتهم وهل للجهة التي تتفاوضون معها سلطة على الجهة التي تحتجزهم ام لا..؟
و الاصل ان اردتم الحقيقة والدين والوطنية هو ان تواصلوا الضغط على السعودية لإطلاق سراحهم جميعا وكشف مصيرهم جميعا أيا كانت الجهة الني تحتجزهم او التي اسرتهم، لأن السعودية هي التي اعلنت الحرب علينا و كل هذه الاطراف حاربت وتحارب معها هذا اولا، و ثانيا السعودية هي الطرف الوحيد التي تواليها كل مجموعات المرتزقة؛ وهي القادرة وحدها على الضغط على كل جماعة لديها، و بيدها كشف مصير المفقودين ولا يوجد اي طرف اخر غير السعودية يستطيع الضغط عليهم جميعا، ولا تستطيع السعودية ان تتنصل من مسئوليتها القانونية ابدا و واجبكم هو عدم تسليمها اي اسير سعودي قبل ان تطلق سراح اسرانا الذين لدى مرتزقتها وبغير ذلك هو التفريط وعواقبه خطيرة.
وحذاري حذاري ان تواصلوا العبث بمشاعر اسر الاسرى يا قوم..
المزيد في هذا القسم:
- لا عرب من دون الشام ! المرصاد نت لو كنت ميشال عون لوقفت في ساحة القصر وفتحت أبوابه داعياً الجرحى وعائلات الشهداء من المقاومين الذين قاتلوا العدو الإسرائيلي وطردوه من لبنان ومنعوا ع...
- رسائل الشعب . بقلم : على جاحز في الذكرى الأولى للعدوان على اليمن ، خرج الشعب اليمني بشكل كبير وغير مسبوق لم تتسع له الساحات ولم تستوعبه عدسات الكاميرات ، ليقول للعالم : ها نحن بعد عام من ...
- تعليق عابر ..على هامش اللقاء الموسع ! بقلم : علي جاحز المرصاد نت في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة من تاريخ اليمن وفي ظل المخاضات التي يشهدها اليمن يفترض أن يكون اللقاء الموسع للأحزاب والقوى السياسية الوطنية الذ...
- السعودية والإمارات فقدتا التحكّم في مستقبل الحرب على اليمن المرصاد نت بات أمر تحديد متى وكيف يتم وقف الحرب على اليمن، ولمصلحة مَن توظَّف نتائج هذه الحرب مرهوناً بيد القوى الكبرى وأميركا تحديداً بعد أن باتت هذه القوى و...
- لجنة مشروع الدستور كارثية صدقوا او لا تصدقوا بان لجنة صياغة مشروع الدستور في ليبيا منتخبة من قبل الشعب الليبي بينما في اليمن تم تعيين 17واحد و واحدة من قبل رئيس استفتائي ومنتهية ولايته م...
- قراءة في أبرز ماجاء في حديث علي عفاش ! بقلم : أ. عبدالباسط الحبيشي المرصاد نت قراءة في أبرز ماجاء في حديث علي عفاش مع (روسيا اليوم)-------------------------------------------- ١- لأول مرة وعلى غير العادة يقوم بهجوم كاسح وغ...
- لفخامة الرئيس .. لا تنشغل " باليمن اليوم " عن اليمن الغد حتى الان لم تقدم الجهات الرسمية ما يقنع ويبرر ما تم بحق قناة وصحيفة اليمن اليوم و ما يتم بحق جامع الصالح , فاكثر من كلام فضفاض عن محاولة انقلاب لا يقبله...
- إحذروهم ياقوم ! بقلم : صلاح القرشي المرصاد نت قوى الظلم والاستكبار العالمي بقيادة امريكا مخططها في اليمن يقضي بعدم السماح لقوة واحدة عسكرية بقياده قائد واحد او حزب واحد ان ينتصر في اليمن ومن اي...
- الاحتلال يتجدد ..فماذا عنا؟ المرصاد نت حتى الآن لا يزال البريطانيون يقيمون الفترة التي أمضوها في احتلال الجنوب وخصوصاً السنوات الأخيرة من الاحتلال التي شهدت مواجهات مسلحة مع الثوار اليمن...
- حزب الإصلاح إعلان للنهاية في ذكرى البداية ! بقلم : سمية الطائفي المرصاد نت بعد ستة وعشرين عاما يلجاء اليدومي للتعريف من جديد عن حزب الإصلاح بقولة نجد لزاماً علينا أن نستمر في تقديم ( الإصلاح ) إلى كل يمني على أرض الوط...