الأنقلاب يغطي فشل اردوغان السياسي ! بقلم الشيخ : مجاهد حيدر

المرصاد نت

الانقلاب العسكري الفاشل في تركيا كانت له فوائد كبيرة على اردوغان في السيطره على المؤسسة العسكرية والامنية والمدنية في تركيا لتغطية فشلة السياسي الذريع ومحاسبة خصومة قبل ان يحاسبوه .mugahed haidar


لقد قدمو العسكريين الانقلابيين في تركيا خدمةً لاردوغان على طبق من ذهب سوآ كان ذلك الانقلاب الفاشل مفبرك ومتفق علية مسبقآ أو انقلاب حقيقي..
فا أردوغان الذي كشف عن هوية مشروعه العثماني الجديد عام 2011 الذي كان يستهدف السيطره على المنطقه العربيه والاسلاميه من خلال دعمة وتبنية للإخوان المسلمين وافكارهم الذي حاولوا ركوب موجة مايسمي بالربيع العربي للوصول للحكم في أكثر من دولة من دول الربيع لتكون بداية لاردوغان في تشكيل الامبراطورية العثمانية الجديده التي يحلم بها
لتكون تلك الامبراطوريه امتداد لامبراطورية اجداده العثمانيين الذي يستمد منهم الفكرة والشجاعة ولايمان بأحقيته في استعادات تلك الامبراطوريه التي يري في تاريخها شرفآ له.
متناسيآ أردوغان أن كل أبناء المنطقه التي يستهدف استعمارها قد قراؤ التاريخ الأسود لامبراطورية اجداده العثمانيين القدماء وما صنعوة بالعباد والبلاد في مشارق الأرض ومغاربها من القمع والاذلال وتسلط ومصادرة كل حقوق البشر وحرياتهم الفكريه والابداعية ومصادرت اموال الناس وممتلكاتهم حتى وصل بهم الأمر الى امتلاك البلاد واستعباد البشر وكانت الامه العربيه ولارمنيه أكثر من تعرض للاذلال والقمع من قبل ذالك الامبراطوريه العثمانية التي وصل بها الأمر في نهاية المطاف إلى بيع فلسطين التي يتباكو عليها اليوم وحرق الامه الأرمنية ونهب ممتلكاتهم.
وكل واعي وفاهم للحقيقه والتاريخ العثماني يعرف أن ذلك الحقبة للحكم العثماني سبب تخلف المسلمين ارضآ وانسانآ لأنهم قمعو وحاربو المسلمين واعطو فرصه للغرب بتطور وتقدم في كل مجالات الحياة وبذات المجال العسكري
ومن ثم استسلام ذلك الامبراطوريه العثمانية وترك الإسلام والمسلمين فريسه للاستعمار الفرنسي والبريطاني والايطالي والاسباني واواواواوا إلى اخرة.
وكل ذالك التاريخ الأسود للعثمانيين القدماء الذي هزم العثمانيين الجدد ومخططهم الاستعماري اليوم.
ذلك الهزيمة النكراء التي جعلت أردوغان يتراجع في كل مواقفة وقنعاته ويعترف با أخطائه ويهرول بتجاه إسرائيل طالبآ العفو منهم وقبول فتح العلاقه له معهم.
وقد كان ذلك الانقلاب العسكري هدية له من ألسماء ليجعل أردوغان من ذلك الانقلاب ذريعة للقضاء على كل خصومة العسكريين والمدنيين ويسيطر على المؤسسه الامنيه والعسكرية هربآ من محاسبتة على الفشل السياسي وخلق الأعداء لتركيا
بعدما كشف أردوغان سياستة الاستعمارية للمنطقه با سم تركيا تلك السياسه التي أخافت كل القوميات الاخرى من عودة الحقبة الاستعمارية العثمانية الضالمة .
اضافه إلى خوف اردوغان من محاسبتة على التلاعب وتحريف الدستور والقوانين التركية ..

المزيد في هذا القسم:

  • المبادرة السعودية للسلام   كتب: عبدالله سلام الحكيمي مبادرة السعودية للسلام في اليمن لاتحمل شيئا جديدا وانما تعيد انتاج ماسبق ان قدمته اكثر من مرة في السابق،فهي تتخيل ان بمقدورها... كتبــوا