الثورة بين تحدي قوى النفوذ وتطلعات الشعب



وحده الانسان اليمني في القرية او المدينة من بين ركام الاختلالات الأمنية والصراعات المفتعلة والاغتيالات اليومية والطائرات الامريكية والوصاية الأجنبية يعيش هذه الصورة القاتمة التي رسمها فشل نظام المبادرة الامريكية لطرفي الحكم السابق الغارق في المحاصصة والاستيلاء على المقدرات ومقومات الشعب اليمني ومن بين الفقر والبطالة وظنك العيش ولد الامل بصورٍ بطولية صنعتها دماء تلك الصدور العارية التي خرجت في هبة شعبية مستقلة في مثل هذه الأيام من فبراير 2011م بصبر وتجلد ووعي بما يحتاج اليه البلد وبما هو عليه من تسلط وقهر واذلال متمثلين قول الشاعر: دولة الافراخ لا تحنو ولا تعرف العدل ولا ترعى الذمام تأكل الشعب ولا يسري الى مقلتيها طيفه العاني زماما وهو يسبقها ويضمي حولها ويغذيها ولم يملك طعاما لذلك كانت ثورة شعبية مستقلة ادركها المتآمرون في مهدها الأول فجعلوا منها فرصة سانحة للالتفاف عليها و قتل الثوار وتصفية الخصوم لإثبات الذات تارة وزهو وتعالي أخرى معتمدة على دعم اقليمياً وامريكيا وخارجياً لكسر طموحات الشعب وتطلعاته إن تلك الثورة السلمية التي امتدت على يد الشرفاء رافضة لتلك المؤامرات التي توجت بمبادرة أمريكية تجمع طرفي النظام وناهبي الثروة على طاولة معتادة الجلوس كادت ان تنتصر بتلك الصدور العارية وتلك الهامات الشامخة التي نزفت بدماء أولئك الشرفاء والاحرار من أبناء الوطن الغالي في تعز والجنوب وصنعاء وصعدة وغيرها من المحافظات و كادت ان تزرع ورود الامل لمستقبل خالٍ من القوى النافذة الجاثمة على صدر الشعب ببناء دولة مدنية لكل الشعب ومنه لولا التدخل الأمريكي والأجنبي لدول الشركات النفطية في اليمن والتي راهنت على بقاء النافذين المجربين المرتبطين بمصالحهم و بالبقاء هذاتبقى السيادة والثورة للوطن منهوبه ولا ضير ان عاش الشعب محروماً يعاني من الجرع المتتالية ليحصد فقر مدقع ومن بين الالتفاف والتجويع يبقى اليمني وتبقى اماله وتطلعاته بملازمة ثورة متجددة لن تخبت ولن يخفت شعاعها في ثوب قشيب وسلمية مدنية تزفر بحكومة المحاصصة والفساد قائلة : يا رفيز الشعب حرق دولة تحتسي من جراحك القاني مداما

المزيد في هذا القسم:

  • كفانا حروب يا هؤلاء ما يحدث في اليمن من معارك ضارية في عمران وفي ذمار والرضمة بمحافظة إب بين حزب الإصلاح وأنصار الله معارك يريدها الإصلاح أن تكون حروب مقدسة باسم الجيش والأمن و باس... كتبــوا
  • بأختصار شديد الجزء الثالث علي عبدالله صالح ايضاً مؤامرة تدمير اليمن ليست وليدة اليوم، بل منذ أن فشلت ثورة سبتمبر ٦٢ عندما استسلم الثوار للقوى الرجعية في عام ٦٨ وسيطر المشائخ بقيادة عبد... كتبــوا
  • شهادة لله والتأريخ! المرصاد نت شهادة لله والتأريخ كان لقاء جمعية ابناء ردفان 13 يناير 2006 م ثالث أيام العيد .. كان لقاء مقيل فيه الأستاذ المناضل علي منصر محمد وأعضاء اللجنة المر... كتبــوا
  • أسس للشراكة مع الرئيس هادي أعمى البصر والبصيرة من يجحد بصمات الرئيس هادي الجنوبية منذ الأعوام 2000م و 2004م والتي تجلت بوضوح لافت في ثنايا القرار الأممي 2140 الذي حرر القضية الجنوبية... كتبــوا