لم يكن مجديا لبيت الأحمر تحالفها مع قوى التكفير والجناح العسكري الذي يتولى قيادته علي محسن من خلال خوضهم معركة مع أنصار الله التي انتهت بهزيمة الأحمر
سقط رهان الأحمر بقبيلة حاشد
فهذه القبيلة اول من تخلت عنه
لان ليس لهذه العائلة أي قضية تناضل من أجلها ولانه ليس لها أي موقف إيجابي تجعلها محل احترام
بل لأن لدي هذه العائلة مشاريع غير مشروعة جعلت حاشد تنفر منها
لأن لدى هذه العائلة مشاريع للفيد المستمر
للقتل المستمر
للغطرسة المستمرة من الماضي حتى الحاضر
لأن لهذه العائلة بصمات دموية بتصفيات رموز وطنية لا حصر لها ومنهم علي سبيل المثال الشهيد علي جميل الذي كان نفيس حميد الأحمر في انتخابات 93م .
لأن هذه العائلة شوهت حاشد من خلال إقدامها علي نهب البلد من الوريد إلي الوريد ومن الماضي حتى الحاضر
لأن هذه العائلة لم تكف غطرستها حتى على قبيلة حاشد
فمن الطبيعي ان تتخلى القبيلة عنها
فلم يكن يتوقع السواد الأعظم من أبناء اليمن بان الكنبرادورية الأحمرية سوف تخرج حافية القدمين من عقر دارها
( حاشد ) علي يد انصار الله
رغم تحالفها العريض مع قوى الفتوي والجناح العسكري الذي يقوده علي محسن
ورغم الإعلام المساند داخليا وإقليميا ودوليا .ورغم استيراد الإرهابين من كل أقطار العالم
إلا ان ذلك تحطم بقدرة الله أمام الارادة القوية لأنصار الله وكافة الناس المظلومين الذين ذاقوا الأمرين علي يد هذه الكنبرادورية الاحمرية.
فمن الطبيعي بان لكل ظالم نهاية مهما امتلك من وسائل البطش والقمع وقدرة الله اقوى
والظلم المتنامي لأبناء الأحمر أوصلهم لهذا المنعطف البالغ الخطورة
سقط رهان الأحمر من صد انصار الله رغم امتلاكه كل وسائل الصلف والقتل والقمع
وهنا السوال يطرح ذاته
ماذا يعني هزيمة الاحمر بحاشد ؟
وللإجابة بكل ببساطة بان الهزيمة
تعد انتصار لابناء حاشد الذين تخلوا عن هذه العائلة المتغطرسة
وهي المدماك الأساسي لنشر التنوير بهذه المنطقة
هي انتصار لكل المظلومين
هي انتصار للقوى التي تتطلع لبناء دولة مدنية
هي مقدمة لايقاف النهب المستمر لثروة البلد من قبل هذه العائلة
هي جزء من الانصاف لابناء الجنوب
هي احدى الضمانات لنقل مخرجات الحوار الي حيز التنفيذ بعيدا عن عرقلة هذه العائلة
هي بداية لتاسيس ثورة جديدة لتطهير البلد من الفاسدين والقتلة والمجرمين
اذا الانتصار الذي حققه الحوثين ضد هذه العائلة هو جزء من نظالهم لانقاذ وطن برمته ومفخرة لهم امام كل ابناء الوطن بل يعد وسام شرف لهم ..
بالتالي ينبغي الادراك بان من يقف او يدافع عن هذه العائلة فهوا ضد الوطن برمته طالما وجرائم الاحمر واضحة وضوح الشمس من الماضي حتي الحاضر
المزيد في هذا القسم:
- اليمن تحت سيوف العشيره والمسيره وأصحاب البصيره المرصاد نت 1 - عدن على أعتاب صراع ثلاثي جنوبي جنوبي إماراتي مع الإنفصال وضد الإنفصال أبطاله الطغمه والزمرة ...الإمارات دخلت بأوامر ولن تخرج إلا بأوامر عندما ت...
- ماذا يدور تحت الرمال المتحركة؟؟؟ رغم سهولة القراءة للخلفيات والجهات التي تقود احداث العنف الوحشي المستمرة والمنتشرة على رقعة واسعة من وطننا العربي والإسلامي حالياً إلا أن التظليل الإعلامي الم...
- [أنا ميت].. كتب صالح هبره (إنك ميت وإنهم ميتون ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون: الكلمة الوحيدة التي نطقها القاضي "عبد الوهاب قطران" رئيس المحكمة ومالك حصانة القضاء من سجن أصحابنا ل...
- الدول العشر من رعاية (المبادرة) الى فرض (الجرعة) !! ليست المرّة الاولى اللتي تحاول فيها الدول العشر التاثير على صناعة القرار السياسي والاقتصادي للبلد، فقد احتظنت نظام صالح طيلة عقود من الزمن، وشاركته كل حروبه ومع...
- القوى المضادة للثورة الاكتوبرية في الجنوب المرصاد نت كنت قد شاركت بحضور إحتفال عيد 14 أكتوبر هذا العام بمحافظة تعز مع الكثير من أبناء الحالمة . شد إنتباهي مشاركة الكثير من أبناء الجنوب في هذا ال...
- اليمن : هادي وصالح والأحمر رفقة سلاح ، ومأساة مصير! أنور العنسي طرق باب منزلي في شارع معهد القضاء العالي بالحصبة فيء (حامد الأملس) نائب وزير الزراعة الأسبق الذي كان يسكن طابقاً أرضياً مجاوراً بعد لجوئه إ...
- فلتخرس الإنسانية في حضرة طفل اليمن ! بقلم : د.أسماء الشهاري المرصاد نت كلمة إنسان.. كلمة قديمة ومألوفة كقدم الحياة على هذه الأرض.. كلمة اعتيادية ويتفق عليها جميع البشر بمختلف جنسياتهم وانتماءاتهم.. وهي كلمة ذات أهمية ب...
- سوبر جرعة!! السلام عليكم ـ وعليكم السلامـ أيش عامل ؟ـ فارغ ـ وأنت ؟ـ فارغ ـ كم في جيبك ؟ـ ولافلس ـ وأنت ؟ـ بجيبي عشرة ريال احترت ما دريت ايش أسوي في...
- أوردغان سيُدمر الشرق الأوسط ! بقلم : أ . عبدالباسط الحبيشي المرصاد نت من الأرجح بأن طموح الرئيس رجب طيب أوردغان الذي ليس له حدود سيكون سبباً كافياً لتدمير منطقة الشرق الأوسط التي ستدخل في حربٍ إقليمية طاحنة لا تُبقي و...
- فبراير.. ثورة كرامة وليست لعنة ! بقلم :أ.د حمود العودي المرصاد نت كثُر الجدل في الذكرى السابعة لهذه المناسبة بين مؤيد ومعارض ومدافع ومهاجم وأنا في هذه الرسالة بهذه المناسبة لا أتوجه للمؤيدين والمدافعين فأنا واحدٌ ...