المرصاد نت
في مثل هذه الظروف والأحداث قد تكون المواجهة وكشف الحقائق ومناقشتها بشكل واع ومسؤول خير من الاختباء ودس الرأس بين التراب ومن خلال ما يتم طرحه بخصوص الحكومه العتيدة وما يدار بشأنها نجد أن إعلان تشكيلها في قادم الأيام لن يقدم ولن يؤخر بل سيتم حرق آخر الأوراق السياسية وذلك لعدة أسباب أهمها :
_ لن تجد اعتراف دولي وإقليمي وستلحق بالمجلس السياسي في عدم الاعتراف به حتى من أقرب الدول خاصه سلطنة عمان
_ لا توجد أموال كافية لتسسير شؤون الحكومه ببرنامجها المرتقب وتفعيل مشاريعها التنموية ( والمال هو أحد أهم أسباب نجاح أي حكومة في العالم ) ..
_ حرق للشخصيات الوطنية التي ستشارك في الحكومة والتي لن تستطيع النجاح في مهامها للأسباب السابقه إلى جانب عشوائية العمل الإداري المتواجد حاليآ ..
_ فشل الحكومه المتوقع قد ينعكس على الحالة المجتمعية وبالتالي تدمير ما تبقى من أمل في السلطة الحاكمة ،
كان من المفترض أن يتم إعلان الحكومه في أول أيام العدوان وقد سمعنا من الاوروبين وغيرهم من الدول في ذلك الوقت انهم كانوا على استعداد فتح قناة تواصل معهم أما الآن فالوضع قد تغير وبات الأمر صعب في الاعتراف بها أو نجاحها أو حتى تحقيق أبسط الأشياء نظرآ للظروف السائدة ..
وأن كان لا بد من الخطوات السياسية للقيام بواجب السلطه نحو الشعب فهناك طرق عدة منها تشكيل ( لجنة طوارئ ) او ( خلية تدير الأزمة ) من كبار الاقتصاديين والخبراء لمواجهة الأزمات الاقتصادية والمالية والإنسانية وإيجاد حلول من خلالها تستطيع الصمود في مواجهة العدوان الغاشم والمجرم ولابد من إيجاد أفكار وآراء بديلة للعمل من خلالها في إنعاش الحاله الاقتصاديه والاستفادة من الموارد المتاحة والإمكانيات المتوفره ..
ومن المفيد التذكير أن في مثل هذه الظروف تظهر آصاله ومعادن الشعوب القويه والحية من خلال إنتاج آليات جديده ومتناسبه مع ظروف المجتمع وخلق حاله من الإبداع والتصدي لكل الظروف والمؤامرات التي تريد كسر إرادة الشعب ..
ختامآ يجب التذكير أن اليمن تمر بأحد أهم مراحل تاريخها منذ أكثر من 7 الف سنة ، وهذه فرصة الجيل الحالي لإثبات انه الأفضل على مر التاريخ ...
المزيد في هذا القسم:
- الكرامة الانسانية والحق في الثورة ((عندما يكون هناك صوت اصيل في العالم فانه يصنع مئات الاصداء)) هكذا قالها السيد عبدالملك الحوثي بخطابه لرفض الجرعة اكد فيه بانه لاقيمة للانسان في واقع الاستبداد...
- كل عام وانتم في خير وعافية بينما نرف اليكم أجمل التهاني بحلول العام الجديد تستغل أسرة المرصاد التابعة لحركة خلاص هذه الفرصة لتعلن عن إستئنافها موافاة قرائها الأعزاء بكل جديد عن أحداث هذا ...
- من دولة الوحدة الى الدولة الفدرالية اختلف اليمانيون مجددا كعادتهم سواءً بالرفض او بالإتفاق على تعدد الأقاليم للدولة الفدرالية القادمة. هذا الإختلاف المستمر يسقط دائماً في خانة المصال...
- الخطيئة الكبرى في تاريخ اليمن المعاصر! المرصاد نت أخطاء كثيرة في تاريخ اليمن السياسي كلفت اليمن واليمنيين الكثير من التضحيات اعتاد المجتمع اليمني على تجاوزها والتغلب علی آثارها بالصبر واحتمال المشا...
- رسالة عاجلة عن الجرعة القاتلة لانصارالله لايختلف اثنان ان انصارالله ( الحوثين ) اصبحوا قوة لايستهان بها وان تلك القوة لم تنشاء لان طرف سياسي اراد لها ذلك بل لانهم خاضوا معارك شرسة قدموا فيها الغالي وال...
- الاستبداد ـ خرافة الإصلاح الديني الخبيثة! المرصاد نت الدين يصلح نفسه، ولا يحتاج لأحد كي يصلحه. هو مكرّس لله، والله أدرى بما يجب أن يكون عليه الدين. في الحقيقة ان الدين لا يحتاج الى إصلاح بل الى عزل. ه...
- رداً على سفير النعاج في واشنطن ! بقلم : الشيخ عبدالمنان السنبلي المرصاد نت قالها و قد ظن أنه بقهقهاته تلك التي أضحك بها من حوله قد صنع لمملكته بذلك نصراً إستراتيجياً سحرياً لن يفر بعده جنودهم و نعاجهم من أمام رجال الرجال هن...
- التقارير الاستخباراتية ومعركة صنعاء أطيح بها في السبعين ! بقلم : صلاح القرشي المرصاد نت بعد تضاهرة السبعين الصحف الامريكية تتحدث عن قيام وزارة الحربية الامريكة(( البنتاجون )) بطلب من الادارة الامريكية زيادة دعم التحالف ضد اليمن والتوسع ...
- نريد المزيد ! بقلم : حميد دلهام المرصاد نت أسابيع حافلة بالعطاء و الإنجازات العظيمة في مجال الردع والرد المزلزل والمعاقبة بالمثل على جرائم العدوان ومجازر وعربدة ال سلول وإمعانهم في الع...
- البراكين اليمنية ومعادلة ردع العدوان الجديدة ! بقلم : محمد أبونايف المرصاد نت تشكل معادلة الردع الجديدة خياراً إستراتيجياً حاسماً كموقف حق مشروع ولقد أثبتت القيادة الحكيمة والعقل الإستراتيجي الذي يدير الصراع ويقود المعركة من ...