العمل الدبلوماسي من يخدم ؟ بقلم : علي حسين علي حميدالدين .

المرصاد نت 

مفاهيم اخرى :

الدبلوماسية : هي التوازنات لحفظ البلدان أي الدول من ان تنهار علاقاتها ببعضها فمفهومها هو المرونة والتقارب في وجهات النظر وتبنى على المجاملة .

تصب الدبلوماسية لصالح الانظمة السياسية ومصالح القائمين والعاملين عليها ومن يرتبطون معهم في ذلك في بلدان اخرى .

العمل الدبلوماسي عمل مجاملاتي يحقق اغراض اكثر فائدة على من يحمل ثقافة التواصل والاقناع والمجاملة .

هنا اود الطرح هل يفيد العمل الدبلوماسي قضايا المواطنين والقضايا الهامة للامة العربية والاسلامية والجواب ان غير اركان الانظمة لا تستفيد من الأعمال الدبلوماسية اذ ان ايجابيتها تعود على مصالح أطراف العمل السياسي لمصالحهم في حينها وضمان استمرارها على اجيال قادمه تدعم استمرارهم في العمل والسلطة وبهذا فاننا كمواطنين لا نحصد ثمرة المجاملات ايجابا بل نظل مرهونين لاولئك الذين دعموا استمرارهم ومصالحهم على حسابنا .

فكيف لنا ان نكون ذو فائدة اعتقد انه سيكون ذلك عندما تكون القضايا العادلة بعيدة عن طاولة المجاملات والدبلوماسية ومصالح من يحملونهما .

خسرنا الكثير بالمجاملات والعمل الدبلوماسي لصالح اوربا فمتى تنعكس اللعبة حتى تعود الفائدة لنا كعرب ومسلمين ومتى نتحرر من كل تلك القيود حتى نستعيد قدسنا من جديد .