المرصاد نت
قالت القوة الصاروخية اليمنية ان الصاروخ الذي اطلقته الى الرياض ليس سوى تجربة واي تجربة تحمل بين طياتها الكثير من علامات الاستفهام تجربة بالستية تخطت الحدود وتجاوزت الاسلاك الشائكة اذا كانت كوريا الجنوبية او الهند والصين تصنع صواريخ بالستية وتعكف عليها على مدى سنوات وهي في حالة سلم وسلام ثم بعد ان تكمل الصناعة تجري التجربة في صحراء وفي داخل البلد وقد ربما تنجح التجربة وقد ربما تفشل اما بالنسبة للقوة الصاروخية اليمنية فأنها جاءت بما لم تستطعه الأوائل صنعت صاروخ باليستي بعيد المدى خلال عدوان عسكري وحصار بري وجوي وبحري يقترب من عامه الثاني وعندما انتهت من صناعته حان وقت التجربة ولكن تجربة في ظروف الحرب لابد ان تكون تجربة خطيرة وجريئة وقد كانت كذلك بالفعل فقد كان قرار اطلاق التجربة الصاروخية حكيماً عندما توجه الى قاعدة عسكرية غرب الرياض وحقق هدفه بدقه بالغه فكانت تجربه ناجحة .. ماذا بعد التجربة ؟
سؤال يدور في اذهان الجميع في الداخل اليمني وفي أوساط قوى العدوان ماذا بعد التجربة؟ خاصة وهي تجربة ناجحة يشهد لها العدو والصديق هل ستشهد المرحلة المقبلة مزيد من اطلاق الصواريخ الى الرياض والى غير الرياض؟ لاشك في ذلك وهذه هي الرسالة التي نستطيع القول انها كان يجب ان تصل ووصلت واهمها ان الجيش اليمني واللجان الشعبية لايزال في جعبتهم الصاروخية مزيد من المفاجآت والتي ستذهل العالم بأسره كما اذهلتهم هذه التجربه...
بعد عامين من العدوان صاروخ باليستي يمني ينطلق في جنح الظلام ويقطع مسافة تتجاوز الـ 800 كيلوا متر لم يتم الإفصاح عن اسمه ولا عن مداه ولا عن قدرته التدميرية ولا وزن راسة ولا عن طولة ووقوده لكي يظل العدو حائراً يفكر ويفكر ولا يجد جواباً وهذه في حد ذاتها استراتيجية عسكرية يمنية تهزم العدو معنوياً وتتركه يتخبط في غيه وتغطرسه لم تستطع طائرات التجسس ولا الأقمار الصناعية ولا الحصار الجوي المطبق ولا المخبرين ان يكتشفوا مكان الصاروخ ولا من اين انطلق فكانت ضربه معنوية بالستية ان صح التعبير كما هي ضربة فعلية حقيقية وواقعية ...
وبعد التجربة الناجحة على الخبراء العسكريين التابعين للعدوان ان يفكروا جيداً فمثل هذه الصواريخ التي تعرف الجهات الأربع ويطلقها رجال يعرفون العدو جيداً أصبحت كل المطارات والقواعد العسكرية والمنشآت العسكرية والهامه في احداثيات القوة الصاروخية اليمنية في جده والرياض ونجران وجيزان وعسير وغير ذلك من المناطق السعودية ومن يدري قد ربما يتناول الصاروخ اكثر من عدو على الصعيد المحلي المنافقين والعملاء في الجنوب في قاعدة العند وقصر المعاشيق وعلى المستوى الإقليمي والدولي البارجات الحربية خلف باب المندب الامريكية والمصرية والبريطانية والسعودية والاماراتية وغيرها وقد ربما يسافر الى الخليج العربي الى دولة الثروة والقصور الزجاجية الأولى في العالم دولة أولاد زايد المسماة بالامارات وكل الاحتمالات وارده فجميعهم أعداء والقوة الصاروخية والشعب اليمني يتمنى الانتقام منهم بما فعلوه بهذا الشعب خلال عامين من قتل ودمار وحصار...
هذا الصاروخ اليمني له رسائل سياسية مثلما كان له رسائل عسكرية موجهة لترامب وادارته الجديدة بالدرجة الأولى ولدول العدوان بشكل عام مفادها اذا كنتم تراهنون على طول امد العدوان والحصار فأنتم واهمون فمثل ما انتم تفكرون انه لصالحكم الشعب اليمني في هذه المرحلة ليس في حالة نوم فهم يعملون ليل نهار على التصنيع والاعداد والتخطيط وإيجاد حلول وبدائل قوية ومضمونه يستطيعون من خلالها بعد التوكل على الله والاعتماد عليه ان يكسروا أحلام العدوان وان يقولوا له بلسان الفعل وليس القول ان اوهامكم ستبور وتفشل فلدينا من القوة المعنوية والعسكرية والبشرية ما يجعل بارجاتكم تحرق وتغرق وطائراتكم تسقط وموانئكم ومطاراتكم وقواعدكم العسكرية كلها سينالها نصيبها من الهلاك والكره في ملعبكم كفوا عدوانكم او تجرعوا وبال امركم ولله عاقبة الأمور.
المزيد في هذا القسم:
- اليمن أولاً كتب عبدالحكيم أحمد الساده الميليشيات الحوثية العنصرية الإرهابية تدعي "صناعة"صواريخ ومسيرات !!! بالوقت الذي تفشل فشلاً ذريعاً في الدفاع عن اجواء صنعاء ؟ طيب اين المضادات الجوية التي است...
- ستعود اليمن بعد أن تنتهي هذه الحرب إلى عام 1919م! المرصاد نت من سخريات الاقدار ومكر التأريخ باليمن أن كل هذه الحروب والبحار من الدماء التي سالت والطاقات التي أستنزفت ودمرت وشجاعات الرجال اليمنيين الأبطال اللذ...
- بركان2 يستهدف سلمان بشكل مباشر ! بقلم :زيد البعوه المرصاد نت بركان2 المطور يمنياً اصبح يؤرق المجتمع الدولي اعظم من المنظومة الروسية S300 وS400 بل اشد من الصواريخ الكورية وبرنامج ايران النووي لما لا وهو جاء من...
- رسالة لم يفهمها تحالف العدوان على اليمن ! بقلم : أحمد عايض أحمد المرصاد نتبالمختصر وببساطة شديدة تحالف العدوان هو الذى يستهدف وجودنا ومحو هويتنا الحضارية والثقافية والإجتماعية والقيميه ووحدته الجغرافيه، يفعل ذلك لاعادة نط...
- اليمن على أبواب النصر الكبير ! بقلم : ناصر قنديل المرصاد نت المؤشرات على تقدّم مفاوضات الفريقين اليمنيّين باتت فوق النقاش والجدل خصوصاً أنّ هذه المفاوضات التي جرت في ظروف مختلفة منذ البداية عن جولات سابقة...
- فيروس كورونا …. الكذبة التي صدقها الجميع! المرصاد نت بدايةً أقدم أسفي لمن اتصل وطلب مني منذ فترة أن أكتب عن ما يحدث بالعالم بسبب فيروس كورونا، وربما يقول البعض لماذا تأخر هذا المقال؛ ولكن حقيقة القول ...
- بان كي مون ..عذر أقبح من ذنب ! بقلم : د . بثينه شعبان المرصاد نت يكاد المرء لا يصدق ما يجري في هذا العالم من انحدار لمستوى الأداء وغياب للقيم والمبادئ الأساسية والخضوع للابتزاز وسلطة المال، وخصوصاً بعد أن قامت...
- اليسار شمالاً.. من حِمَى أبو لحوم إلى حِمَى بيت الأحمر! المرصاد نت إلى رفاق وأمميي الأمس قرويي اليوم!!عار على الهامات أن تتحوّل إلى أذناب! إذا ما تجاوزنا أشقاء العصبية في رضاعة النهب والعنف والفساد بالأمس في قمة ا...
- إشكالية السياسي والمُثقف .. ( محاولة للفهم ) المرصاد كتب: د. ياسين الشيبانيالسياسي ، أو من يعمل في مجال السياسية ، محكوم بالتوجيهات او التعليمات او الأوامر التي تصدر له وعليه تنفيذها .ذلك أن السياسي – دائ...
- المشككون والمخونون .. قضية إغاثة النازحين واجب إنساني ! بقلم : فهمي اليوسفي المرصاد نت لاشك بأن قضية النازحين الذين انتقلوا من محافظة تعز الى بعض المحافظات الأخرى ومنها أمانة العاصمة التي أصبحت مفتوحة لهؤلاء ممن لاحول لهم ولاقوة هي قضي...