المفاجأة ! بقلم : ابراهيم هديان

المرصاد نت

جاء العدوان الخليجي الأمريكي الصهيوني لإسكات حالة الثوره والغليان والحماس لتحقيق المستحيل عند ثوار 21 سبتمبر وأغلبهم فتيان في عمر الزهور  وبعد 900 يوم وما يقاربIbrahaim2017.7.20 سنتين ونصف من العدوان الغاشم بكل انواع السلاح الفتاك بالطيران والبوارج والصواريخ حرب من ( الجو والبحر والبر ) إلى جانب كل وسائل الحرب الأخرى من إعلام ومرتزقه وعملاء واستقطابات حرب شرسه لم يترك فيها العدو اي وسيله إلا واستخدمها في قتل هذا الشعب ومحاولة طمس هويته وثورته الفتيه ،،

بعد كل هذا الدمار والقتل والحصار تأتي المفاجأة الصاعقه والكبيرة فبدلآ من أن يرفع هؤلاء الشباب الحافيين الرايه البيضاء وإعلان الهزيمة والاستسلام جاءت الصرخه مدويه من قائد الثوره الشاب بأن شباب اليمن مستعدين للقتال في فلسطين ولبنان ضد الكيان الصهيوني !!! أي إراده هذه ؟! وأي تحدي وبأس وقوة يتحلا بها قائدنا وشبابنا في مواجهه مخططات الاستعمار على الرغم من ما لاقوه من عدوان وقتل وحقد لم يحصل في العقود الاخيره من هذا الزمان ،،

بحثوا عن الرايه البيضاء فكانت قناديل غاضبه في مواجهه العدوان ومستعده للانتقال إلى أرض العدو الرئيسي ومواجهته داخل عرينه ،
فهذا القائد الثلاثيني تحول إلى اسطوره حيه أمام جمهوره ومحبيه والعدو قبل الصديق لما امتاز به من حكمه وصبر ورؤيه ثاقبه وبأس شديد ،
الفتيان المحاربين اشتد بأسهم وزادت خبرتهم القتاليه وارتفعت اهدافهم ولم يعد الهدف صد العدوان بل الوصول إلى أرض العدو ومقارعته ،

يا الهي ما أحدث العدوان من تطور هائل عند أبطال الصمود فبدلآ من الضعف صرنا أقوى وبدل الانكسار تحولنا إلى سدآ منيعآ في سبيل الحفاظ على هوية الامه العربيه نحن الآن من يحسب له العدو الأمريكي والصهيوني الف الف حساب قبل اي خطوه وفي اي مخطط  صمودنا أخجل الخلايجه المختبئين في جلباب أمريكا وهزم المستبدين والطائشين المستقوين بالمخابرات الصهيونيه ،،

أردوا هزيمتنا فكان الجواب اليوم واضحآ صريحآ من السيد القائد عبدالملك الحوثي اننا جاهزين للوصول إلى عقر داركم ،، أي إعجاز وفخر هذا الذي وهبنا الله كيمنيبن في هذا الزمن ؟! سلام الله على القائد والشهداء والجرحى والمرابطين في الجبهات وأبناء الشعب الصامد ،،، ويا اسرائيل اقترب الأجل واقترب اللهيب اليماني ...

المزيد في هذا القسم: