مازالت اياد الاثم والعمالة والإجرام مستمرة في قتل الابرياء وازهاق أرواح اليمنيين ، العسكريين منهم والمدنيين ، العلماء منهم والنواب والاكاديميين ، الثوار منهم والمرابطين ، والمحامين والصحفيين ، ومن عامة الناس اجمعين. فبين الفينة والاخرى لا نلبت الا ونسمع عن عملية اغتيال طالت عالماً ودكتوراً ومحامياً ، ونقرأ عن اغتيال ضابط هنا ، وقتل جنود واقتحام سجن أو مقرات مناطق عسكرية هناك ، يحدث هذا في ضل انفلات امني مقصود !؟ في معظم محافظات الجمهورية بشكل فضيع وغير مسبوق !؟ فلم تعُد عمليات الاغتيالات والقتل بحق اليمنيين حدثاً استثنائياً ، وخبراً غير عادي تسارع وسائل الاعلام الى تتداوله بغية كسب سبق صحفي ، بل على النقيض من ذلك فقد اصبح تداول الاخبار عن مثل هكذا جرائم أمراً عادياً بين اوساط عامة الناس الذين لا يدركون خطورة ذلك ومعاناة أسر واهالي الضحايا الابرياء ، لاسيما وان تلك الجرائم دائماً ما تقُيد ضد مجهول تُشير دافع الجريمة الى هويته !؟ المجرم والقاتل المأجور ومن يقف خلفهم باتوا مطمئنين جداً جداً ، ولم يعُد مكترثين لعواقب ارتكاب جرائمهم تلك !؟ لاسيما وأنهم بعد ارتكابهم للجريمة تلو الجريمة في وضح النهار تسارع المكونات والاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني الى اصدار بيانات ادانة واستنكار ، بالتزامن مع قرار الرئيس بتشكيل لجنة تحقيق لا تضبط جاني ولا تكشف عن المستور!؟ يرتكبوا جرائمهم بكل ثقة بالقراب من النقاط الامنية المناط بها اصلاً توفير الامن للمواطنين وضبط الجناة ، وفي مناطق مليئة بالسكان في اوقات ذروة الازدحام ، ومع ذلك يفروا وينجو بقدرة فاعل على وزن "جنرال" !؟ كما حدث على سبيل المثال لا الحصر في جريمة قتل مرافقي الشيخ عبدالواحد ابو رأس ، والبروفيسور أحمد شرف الدين ، ومرافقي الدكتور اسماعيل الوزير!؟ ومازالت قوى الاستكبار العالمي "امريكا" تعبث بالسيادة الوطنية لليمن وتنتهك اجوائها وارضها وبحرها وتقتل أبنائها بغارات الطائرات بلا طيار والمسماه " الاعجوبة" ، فقد وصل عدد ضحايا الطائرات بدون طيار الى ما يقارب 700 ضحية حتى نهاية عام 2013م في اشارة الى تزايدت الغارات التي تنفذها الطائرات الأميركية من دون طيار ضد الابرياء منذ الوهلة الاولى من تشكيل حكومة ما يسمى بالوفاق التي باركت بقتل اليمنيين ، هذه الحكومة التي توجٌت برامجها التدميرية بالمزيد من الجرع الاقتصادية والفساد ونهب الثروة وسرقة أموال الشعب ، بعد ان اصبح التفريط في السيادة الوطنية والارتهان للخارج سمة بارزة لهذه الحكومة الهزيلة التي لم نرى في عهدها لا أمن ولا استقرار ولا حماية وصيانة سيادة البلاد, بل رأينا انتهاك السيادة الوطنية وتواجد جنود المارينز في صنعاء وعدن والعند وبناء القواعد العسكرية الامريكية في لحج ، وانتشار الجريمة والاغتيالات ، واسترخاص الدم اليمني بشكل غير مسبوق في تاريخ اليمن.
المزيد في هذا القسم:
- من تعز رسالة مفتوحة المرصاد عبدالجبار الحاج بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه الطيبين الص...
- من الذي يقف وراء تفجيرات مطار عدن الدولي؛ مغزى التوقيت والاهداف؟ كتب: عبدالله سلاّم الحكيمي:التفجيرات والاشتباكات التي حدثت في مطار عدن الدولي اليوم الاربعاء بالتزامن مع وصول الطائرة التي تقل اعضاء في حكومة مرتزقة تحا...
- الشهيد الذي تم حرمانه من الشهادة هناك الكثير من المناضلين الشرفاء الذين يناضلوا بشرف ويبذلون الغالي والثمين والرخيص أيضاً من أقوات أسرهم من أجل عزة أوطانهم، وحتى لا ينالوا هذا الشرف تم إقصائه...
- بركان1 في عمق العدوان ! بقلم : زيد البعوه المرصاد نت اختفى صاروخ اسكود من الميدان العسكري في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي لمدة عشرة اشهر حتى ظن البعض ان مخزون القوة الصاروخية اليمنية قد كمل ثم م...
- توالي الانشقاقات .. خلل يتفاقم .. والمسئول غائب! المرصاد نت خبر عاجل / انشقاق رئيس حكومة انقاذ الانقلابيين عبدالعزيز بن حبتور والتحاقه بصفوف الشرعية في السعودية ... هذا خبر أصبح من الإحتمالات الأكيدة رؤيته ...
- الفقر والبطالة جزﺀ من اسلحة تحالف العدوان اليوم وصلني خبر مقتل عبدالكريم وهو احد جيراني الاصلاحيين وقد قتل في مارب فلماذا قتل جاري عبدالكريم ذلك الشاب الثلاثيني الذي يعيل اسرة كبيرة وله اطفال صغار يحبهم...
- من ملازم الحوثي إلى ملازم الفساد !! تولي المناصب العليا وحتى المتوسطة أو ما يصح أن يطلق عليه منصب وليس وظيفة عادية أمر يخضع لشروط ذاتية وأخرى موضوعية .. إذا كانت الشروط الذاتية مفقودة مهما تعالت ا...
- هي الحكمة التي أسقطت كل الاقنعة وكشفت كل الحقائق المرصاد نت حينما اطلق الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي صرخته في وجه المستكبرين بعباراتها الخمس المعروفة (الله أكب...
- وماذا …. بعد …! المرصاد نت الثابت عندنا هو أن اليمن قد تم تدميره بالكامل وان دولته قد انهارت وتم اسقاطها ، وأن ماحدث ومازال يحدث من حروب ومواجهات وصراع وما نتج عنه حتى الان م...
- الثورات والتحولات السياسية ! بقلم : علي حسين علي حميدالدين المرصاد نت رؤية خاصة : تتحرك الثورات والتحولات السياسية فتكون العاقبة السيئة على من هم يحملون مجموعة العوامل التي لا تؤهلهم للصمود امام المجريات واﻻحداث فمن ...