المرصاد نت
مازال الحديث متواصلآ عن صنعاء
ومازالت الاحداث جارية حول صنعاء
ولأنها رمز اليمن وقلعة صموده وانتصاره
انقسم اليمنيين حولها إلى فريقين ومعسكرين
فريق عاشق للتاريخ والحضارة والحاضر والمستقبل
معسكر يقدم أعز ابنائه وخيرة شبابه من أجل منارة المهد والعهد صنعاء ،
فيما يسعى معسكر الجهة المقابله
لهدم صوامعها ومساجدها ،
لتدمير آثارها وتراثها ،
وقصف مناراتها وأسواقها ،
وبتر أناقتها وجمالها ،
وقتل سكانها بأطفالها ونسائها ،
ونشر السموم القاتله بين رياحينها وزهورها ،
انتقامآ وثأرآ لما جنته صنعاء من مزامنة الحضارات ، وعشق الإنسان لتكون تاج المدائن وعبق التاريخ ورمز الأصالة ،
هذا الفريق الذي ما برح لحظه وثانية في التهويل والوعيد والرعيد لمدينه صنعاء فما بين تهديد العسيري قبل ألف يوم ، ورعيد اليدومي بالمقولة الشهيره القديمه ( قادمون يا صنعاء ) التي مر عليها أكثر من عامين ، وبين الجديد من التهويل الذي يتزعمه من تبقى من مرتزقه وعملاء العدوان المختفين كذبآ وزورآ تحت مظلة المؤتمر الشعبي العام الذين لاذوا بالفرار إلى أحضان العدو من أجل إسقاط صنعاء عاصمة اليمن ، والحلم بالعودة على دبابات الخلايجه ، بعد أن سلموا مؤخراتهم ، وباعوا شرفهم وكرامتهم ،
أيها المعاتيه :
صنعاء ليست للبيع والشراء
ليست للمتاجرة بدماء أبنائها
صنعاء عصية على المرتزقه والغزاه
صنعاء ليست صفحه في الفيس وتويتر
صنعاء كبيره على أوهامكم وأحلامكم وأمانيكم
أيها المرتزقه :
المشعبين في صنعاء
اللاهثين حول صنعاء
المتحدثين عن صنعاء
المبشرين بجحافل العدوان
المستقوين بطيران وصواريخ العدوان
ستبقون :
خارج التاريخ
خارج الإنسانية
خارج حدود الشرف
وحلبة العزة والكرامه
لن يذكركم أحد
لن يبكيكم أحد
لن يتشرف بكم أحد
ستبقون فقط :
مرتزقه وخونه وأقزام عند عقالات وصنادل الخلايجه ،
لاهثين لكبساتهم وحبوبهم ( السوداء ) و ( الزرقاء ) ،
طامعين في قوارير بول البعير العصير المنعش لأمثالكم ،
أتدرون لماذا ؟!
تحدثت الكتب قديمآ وحاضرآ عن عفن التاريخ وقذارات البشر ، عن أولئك العملاء الخونه من باعوا أوطانهم ومدنهم للغزاة والمحتلين والمستعمرين ، للفرس والرومان قديمآ ، للتتار والعثمانيين من بعدهم ، وللفرنسيين والبريطانيين والطليان في العصور المتأخرة ، باعوا وتأمروا بالدينار والدرهم ، بالمنصب والمزايا ، بالهدايا والعطايا ، ومن أجل جمال أمراة أو بيت ومزرعه ، أو حتى مقعد في بلاط الحاكم والوالي ، ( في عصرنا باللايك والحوالات والمديح والثناء وبعض الكبسات المليئة باللحمه ) ، وكانوا جميعآ نقاط سوداء في جبين الأمة ، وجيفه مبعثره في كتب التاريخ ، مكتوب عنهم خونه ، ومروا سريعآ دون ذكر أو إشاره أو حتى تنويه أنهم كانوا من البشر !!
وهكذا أنتم :
ستكونوا على الهامش
مثل السراب والأوهام
والخيال وذرات الرماد
لأن التاريخ والحاضر والمستقبل سيكتب أن :
العدوان سعودي إماراتي
الطيران سعودي إماراتي
الصواريخ سعودية إماراتية
الأموال سعودية إماراتية
الإعلام سعودي إماراتي
القتل سعودي إماراتي
المجازر سعودية إماراتية
حتى الفتاوي والقهاوي سعودية إماراتية
أما أنتم فلا تملكون أي شيء
سوى ثرثرة قبيحه
وفقاعات صوتية
وإنجازات وهميه
تحاولون لصق أنفسكم بها
كما تعمل الذباب في البراز
وجموع الصراصير في البلاعات ،
انتم فقط خيوط في بيادات الغزاة ،
ورايات حمراء على بيادق المحتلين ،
وحشرات تحاول الإلتصاق بعقالات الخلايجه ،
أنتم نكره
ويعلم الجميع انكم نكره
وسيذكر الشعب انكم نكره
وسيسجل التاريخ انكم نكره
القاصي والداني يعلم انكم نكره
وليس هناك أسوء من أن يسجل التاريخ : ( أنك نكره )
أما نحن :
فالتاريخ لنا والحاضر والمستقبل معنا
دماء شهدائنا
وآلام جرحانا
وآهات الأمهات
وصراخ الأطفال
ودموع الأحرار
وصمود الأبطال
شرف لنا ، ولكل من يعشق اليمن ،
وصنعاء بعيدة والرياض أقرب
( ومن كذب جرب )
ولا عزاء للمنبطحين والخونة والعملاء والمرتزقه ،
ولكل من مكتوب على جبينه بالبنط العريض ( نكره ) ...
المزيد في هذا القسم:
- هل ستكرر موسكو التجربة السورية في اليمن ؟ المرصاد نت قبل أكثر من عامين تقريباً التقينا انا وقيادي جنوبي "بصحفي" روسي في احد الدول جاء اللقاء بنا على طلب ذلك "الصحفي" الذي عرف بنفسه بحسب بطاقة العمل ان...
- الجامع واخرة السمرة مراكضة في بادي الحديث اود ان اشير اني لست ضد أي مؤتمر جنوبي كان جامع او مفرد حتى اذا عمل كل رب اسرة مؤتمر جنوبي في اسرته لانتخاب رئيس للجنوب او حتى للعالم اجمع ما يهمن...
- لن نعود إلى بيت الطاعة ! بقلم : أحمد يحيى الديلمي المرصاد نت ماذا تبقى للعدو السعودي الهمجي بعد أن دمر كل شيء وقتل البشر بلا رحمة . اقتحم حياتنا من كل الجهات ، نفذ إلى شرايين القلوب ، ونخاع العظم ، وتحت الجلد...
- مفاوضات الكويت ونقطة الصفر! بقلم : زيد البعوه. المرصاد نت من الذي سيرفد نقطة الصفر بالأعداد الزوجية والعشريه ويجعلها تتحرك في خانة الاعداد تصاعدياً وينقذ مفاوضات الكويت؟ انه الله تعالى وانصاره ورجاله في...
- أميركا والعرب وخارطة الطريق ! بقلم : عبدالعزيز بدر القطان المرصاد نت المخطّط الذي رسمته دائرة التخطيط الاستراتيجي في البنتاغون بالاشتراك مع إسرائيل وبمساهمةٍ أساسية من الأميركيين اليهود الذين يحملون الجنسيتين ال...
- الاستشراس في ضرب سيادة الدول وكرامة شعوبها! بقلم : صلاح القرشي المرصاد نت كنا قد كتبنا وعلقنا في السابق على قرار المحلس السياسي وقلنا انه كان من الخطاء اعادة تكليف وفدنا الوطني المحتجز في عمان ومنحة صفةالوفد المفاوض من جد...
- خطاب التصعيد والتطمين ! بقلم : حمير العزكي المرصاد نت برباعية ( المحن ، الحروب ، الفتن ، المآسي ) ...إستهل السيد القائد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي حفظه الله خطابه الحافل بالمفآجات والتطمينات والتصعيد ...
- هرمز والمندب ! بقلم : فهمي اليوسفي المرصاد نت تتصاعد المعركة الإعلامية بين طهران من جهة وواشنطن والرياض من جهة أخرى على ذمة قضية النفط وفقا لما تروجه القنوات الإمبريالية والرجعية .  ...
- بداية معرفتي بأنصارالله ! بقلم : محمد قاضي المرصاد نت سأكون كاذبا لو قلت لكم باني مع أنصارالله من الحرب الاولى أو أني أعرف فكرهم أو منهجهم من قبل بل كان وضعي مثل وضع البعض اليوم اقدح وارجف واشكك فيهم ح...
- موقف الوان الطيف السياسي من سجل الانتخابات لو نظرنا لما تناولته بعض وسائل الاعلام راهنا حول سجل الانتخابات سنجد بان موقفها هزيل ولايخدم تعميق وتنمية التجربة الديمقراطية بل انقسم موقفها الي عدة اقسام منها...