الكونغرس يرفض إنهاء دعم واشنطن للرياض في عدوانها على اليمن

المرصاد نت - متابعات

صوت أغلب أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي الثلاثاء ضد مشروع قانون لإنهاء المشاركة الأمريكية في العدوان على اليمن إلى جانب التحالف السعودي.Usa yem2018.3.21


ورفض مجلس الشيوخ القرار الداعي لوقف التعاون الأمريكي مع السعودية في العدوان على اليمن بعد تصويت 55 عضواً بالرفض مقابل 44 عضواً بحسب وكالة «رويترز».

واستهدف التصويت وقف التدخل الأمريكي في اليمن، بالتزامن مع زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لواشنطن ولقاءه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي ميتش مكونيل ورئيس مجلس النواب الأمريكي بول رايان.

هذا وأشاد ترامب بمبيعات السلاح الأمريكية للسعودية ووصفها بأنها تدعم الوظائف الأمريكية وذلك على الرغم من انتقاد مشرعين لدور الرياض في حرب اليمن الذي يعاني أزمة إنسانية.

وناقش ترامب وولي العهد السعودي في محادثات في البيت الأبيض اتفاقاً جرى التوصل إليه العام الماضي بشأن إستثمارات سعودية مع الولايات المتحدة بقيمة 200 مليار دولار، بما يشمل مشتريات عتاد عسكري ضخمة من الولايات المتحدة.

وقال ترامب إن المبيعات العسكرية أسهمت في توفير 40 ألف وظيفة للأمريكيين.

وقدم ترامب رسماً توضيحياً يظهر عمليات الشراء السعودية لمعدات عسكرية أمريكية تتراوح بين السفن، وأنظمة الدفاع الصاروخي والطائرات والعربات القتالية.

وقال ترامب للصحافيين خلال جلسة تصوير مع ولي العهد إن «العلاقة الآن ربما هي في أفضل أحوالها ولن تشهد على الأرجح سوى مزيد من التحسن هناك إستثمارات هائلة في بلادنا، وهذا يعني فرص عمل لعمالنا».

وناقش أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي القرار الساعي إلى وقف الدعم الأمريكي لحملة السعودية في اليمن لاسيما بشأن الوضع الإنساني والخسائر في صفوف المدنيين في الوقت الذي جرت فيه المحادثات بين ترامب وابن سلمان.

وقال الرئيس الامريكي دونالد ترامب خلال استقباله بن سلمان ان السعوديون زبائن ممتازون والرياض ستعطينا بعضاً من ثروتها وهذا ما أتمناه.

وأضاف ترامب "العلاقات بيننا أقوی من أي وقت مضی، السعودية من أكبر المستثمرين وتشتري سندات الخزينة والسلاح بمبالغ طائلة وتخلق عشرات آلاف فرص العمل".

من جانبه قال ولي العهد السعودي :"نحن الحليف الأقدم للولايات المتحدة في الشرق الاوسط، اتفقنا علی صفقات وصلت الی 400 مليار دولار ونخلق 4 ملايين فرصة عمل في الولايات المتحدة بشكل مباشر وغير مباشر وسنواجه التهديدات التي تواجه بلدينا سوياً".

وأوضح ولي العهد خلال الاجتماع تنفيذ 50 % من الإتفاقيات الإقتصادية المبرمة بين بلاده والولايات المتحدة وقال إن أساس العلاقة بين السعودية وأمريكا قوي وعميق كاشفاً عن خطة إستثمارات جديدة بين البلدين تبلغ 200 مليار دولار.

ومن المقرر أن يلتقي محمد بن سلمان كبار المسؤولين المالیين في نيويورك ليتزامن اللقاء مع عزم شركة أرامكو النفطية علی طرح قسم من أسهمها في البورصة وسيلتقي أيضاً مسؤولي كبار شركة التكنولوجيا مثل جوجل وأبل وشركة لوكهيد مارتن لتصنيع السلاح.

كما سيزور ولي العهد السعودي سبع مدن أمريكية رغم الاحتجاجات الكبيرة التي نظمت أمام البيت الابيض والكونغرس والتي دعت الی اعتقاله بسبب مجازره وجرائم الحرب التي يرتكبها بحق الشعب اليمني.

 

المزيد في هذا القسم: