أكثر من 400 صحافي يمني شرّدهم العدوان والحرب

المرصاد نت - متابعات

شرّد العدوان والحرب على اليمن أكثر من 400 صحافي داخل البلاد أو خارجها حسب تقرير صادر عن «مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي» غير الحكومي.Aden San2018.5.9
وأوضح التقرير أن «هؤلاء الصحافيين اضطروا للإنتقال إلى مناطق أخرى سواء داخل اليمن أو في الخارج حفاظاً علي حياتهم وهروباً من الملاحقات والانتهاكات».
وأضاف أن «حالة التشرد والتهجير القسري التي تعرض لها الصحافيين اليمنيين في المرحلة الراهنة تعد الأكبر في تاريخ اليمن».
ولفت التقرير إلى أن «العاصمة صنعاء كانت المنطقة الأكثر طرداً للصحافيين نظراً لحجم الانتهاكات التي تعرضوا لها حيث بلغت حصتها وحدها 86% من إجمالي عدد الصحافيين المشردين داخل اليمن وخارجه».
وجاءت محافظة تعز «في المركز الثاني بنسبة 5% ومحافظة عدن في المركز الثالث بـ3% ثم الحديدة بنسبة 2% وحضرموت بنسبة 1%» بحسب التقرير.
وأشار التقرير إلى أن «نسبة 30% من الصحافيين الذين أجبروا على ترك منازلهم نزحوا إلى مناطق داخل اليمن فيما نزح 70% من الصحافيين الذين تم الحصول علي معلومات عنهم إلى خارج اليمن».
وبيّن أن «عدد الصحافيين الذين نزحوا لمصر 32% من إجمالي الصحافيين المشردين تلتها السعودية بـ28% ثم تركيا بـ10% وتوزع ما نسبته 28% بين الإمارات والجزائر والسودان وألمانيا والكويت والسويد وأمريكا وسويسرا وعمان وفرنسا وقطر ولبنان وبريطانيا وماليزيا».
وقال التقرير إن «مدينة عدن أكثر المناطق الداخلية جذبا للصحافيين المشردين من مناطق مختلفة في اليمن حيث بلغت نسبة الصحافيين الذين لجأوا إليها 30% من اجمالي عدد الصحافيين الذين لجأوا داخلياً، تلتها محافظة تعز بـ28% ، ثم محافظة مأرب بـ16% وتوزعت بقية النسب بين محافظات أخرى».
ويعمل «مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي» في مجال التوعية بالقضايا الاقتصادية وتعزيز الشفافية والحكم الرشيد ومشاركة المواطنين في صنع القرار وإيجاد إعلام حر ومهني  والتمكين الاقتصادي للشباب والنساء وبناء السلام.

المزيد في هذا القسم: