أبرز التطورات السياسية والميدانية في المشهد اليمني

المرصاد نت - متابعات

دعا قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أبطال وشرفاء اليمن إلى الاستمرار في التحشيد وتعزيز ودعم الجيش واللجان الشعبية مشيدا في الوقت نفسه بالدور المتميز للقبائل في التنكيل بالقوات الغازية.

وأكد السيد عبد الملك أن الهدف الرئيسي للعدو منذ بداية العدوان وحتى الآن هو السيطرة على اليمن وفي مقدمته الجزر والموانئ والساحل مشيرا إلى أن ذلك تجلى بعد رفض العدوان لمبادرة المبعوث الأممي.

وقال السيد إنه مهما اختلق العدو من الأكاذيب لتبرير غزوه للساحل الغربي فهي ادعاءات فارغة وأن الغزاة باتوا مفضوحين هم وَمَنْ خلفهم من الأمريكان والصهاينة لفظيع جرائمهم بمدن تهامة.

وأكد السيد أن معركة الساحل ستكون أصعب وأقسى على القوات الغازية ومرتزقتهم موضحا أن الميدان ملائم جدّاً لضربهم والتنكيل بهم واستنزافهم وإلحاق الخسائـر الهائلة بهم لافتا إلى أنهم أصبحوا في ورطة رهيبة ومستنقع كبير.

وأثنى السيد على كل من تضامن مع الشعب اليمني وفي مقدمتهم سيد المقاومة السيد حسن نصر الله مشيرا إلى أن السيد نصر الله مدرسة وملهم لكل أحرار العالم ورائد وقائد ومعلّم لكل معاني العزة والإباء والوفاء.

العدو السعودي يقتل اليمنيين بأسلحة إسرائيلية..

الي ذلك أكدت مصادر أمريكية مطلعة استخدام القوات السعودية في اليمن لقنابل وصواريخ محرمة دوليا صنعت في "اسرائيل" واستخدمت مؤخرا في هجومها العسكري رفقة القوات الإماراتية على الحديدة لطرد أبطال الجيش واللجان الشعبية والاستيلاء على المنفذ الحيوي الأهم باليمن.

ووفقا للمصادر المقربة من لجنة الاستخبارات في الكونجرس الأمريكي فإن “إسرائيل” زوّدت سلاح الجو السعودي بقنابل وصواريخ محرّمة دوليّاً استخدمها في قصفه المحافظات اليمنية بهدف تجربتها والوقوف على قدرتها التدميرية ومدى تأثيرها على البشر.

وأكدت المصادر أن القوات الجوية السعودية تسلّمت هذه الأسلحة الإسرائيلية باعتبارها أسلحة أمريكية خوفاً من كشف الخبر وتسريبه إلى وسائل الإعلام.

وكانت الحكومة السعودية قد أبدت في يناير الماضي اهتمامها بشراء نظام القبة الحديدية الإسرائيلي لكي توقف الهجمات الصاروخية اليمانية للعمق السعودي حسب صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.

وقال تاجر أسلحة أوروبي في السعودية إن النظام السعودي يدرس شراء أسلحة عسكرية إسرائيلية بما في ذلك نظام الحماية الإسرائيلية النشط والذي تم تطويره بأنظمة الدفاع المتقدم وقد قام السعوديون بفحص الأسلحة الإسرائيلية في أبوظبي بدولة الإمارات.

ولا توجد علاقات دبلوماسية بين السعودية و"إسرائيل" لكن التعاون المخابراتي والتطبيع بينهما يتقدم حسب مراقبين في البلدين ويأتي التعاون الإسرائيلي- السعودي أمنيا منذ عدة سنين حسب صحيفة جيروزاليم بوست.

تظاهرة في إسطنبول تضامنًا مع الشعب اليمني

وفي سياق متصل خرجت مساء أمس السبت تظاهرة تضامنية مع الشعب اليمني شارك فيها عشرات الناشطين الأتراك في العاصمة التركية إسطنبول.

وجاب المتظاهرون بعض الشوارع وتوقفوا أمام القنصلية السعودية في إسطنبول مرددين هتافات تطالب بوقف العدوان على اليمن ووجهوا أصابع الاتهام إلى كيان العدو الصهيوني مرددين هتافات منها "يهودي في فلسطين سعودي في اليمن" و "سعود القاتل سيحاسب".

ورفعوا صورا لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وأعلام الجمهورية اليمنية ولافتات وشعارات تعكس المظلومية التي يعيشها الشعب اليمني.

واستنكر المشاركون في التظاهرة جرائم الحرب التي يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي بحق أبناء الشعب اليمني منذ مارس 2015 منديين بالصمت المخزي للمجتمع الدولي والأمم المتحدة إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم حصار.

وأكدوا تضامنهم مع الشعب اليمني داعين إلى إيقاف العدوان العبثي واللاإنساني بحق الشعب اليمني المظلوم ورفع الحصار عنه.