القوة الصاروخية: ضرب المفاعل النووي في أبوظبي بصاروخ كروز مجنح.

المرصاد نت - متابعات

أعلنت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية اليوم عن إطلاق صاروخ مجنح من طراز كروز على هدف استراتيجي في الإمارات.Albrakaah2017.12.3


وأوضحت القوة الصاروخية أنها أطلقت صاروخا مجنحا نوع “كروز” على مفاعل براكه النووي في أبو ظبي عاصمة الإمارات وأكد مصدر في القوة الصاروخية إصابة الصاروخ المجنح نوع كروز مفاعل براكة النووي في أبو ظبي وأشار المصدر أن عملية إطلاق الصاروخ على مفاعل براكة في أبو ظبي جاء بعد التجربة الناجحة للصاروخ نهاية شهر أغسطس/ أب الماضي.

وأكد مصدر في القوة الصاروخية إصابة المفاعل بعد استهدافه بصاروخ مجنّح نوع "كروز".

وأعلن مساعد الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية عزيز راشد أن  إرسال صاروخ كروز إلى مفاعل أبو ظبي رسالة سياسية وعسكرية كاشفاً  أن الصاروخ أصاب هدفه العسكري.

وكشف راشد أن الصاروخ هو "انجاز يمني صرف ولدينا القدرات على انتاج هكذا صواريخ وأن مداه يبلغ 1600 كلم" مؤكداً أن "ضرباتنا مشروعة وقانونية لانها تاتي في اطار الدفاع عن انفسنا ازاء العدوان المستمر على بلدنا".

استهداف القوة الصاروخية محطة براكة للطاقة النووية في المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي بصاروخ جديد من نوع كروز المجنح يأتي تزامناً مع اختبار سقوظ اخر ورقة للتحالف العدوان لكسر هيمنية وارادة الشعب اليمني الصامد.

حيث تشير المعلومات العسكرية ان الصاروخ اصاب هدفه بدقة عالية ومخلفاً اضرار مادية وبشرية جسيمة وتسعى الامارات تكتيم هذه الخسائر اعلامياً لعدم انهيار معنويات جيشهم وعدم زعزعة الامن والاستقرار في بلدهم.

كما افاد مصدر في القوة الصاروخية إطلاق الصاروخ كروز على مفاعل براكة في أبو ظبي جاء بعد التجربة الناجحة للصاروخ نهاية شهر أغسطس والصاروخ الذي أطلق باتجاه مفاعل براكه في أبو ظبي يبلغ مداه 1600 كلم.

حيث تقع محطة براكة للطاقة النووية في المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي وتطل على الخليج العربي وتبعد نحو 53 كيلومترًا Barhkah2017.12.3إلى الجنوب الغربي من مدينة الرويس وفي عام 2020، سيحتوي هذا الموقع على أربع محطات للطاقة النووية.

وستوفر مفاعلات الطاقة المتقدمة الأربعة ( في محطة براكة نحو ربع احتياجات الدولة من الكهرباء. وحاليًا، يبلغ عدد موظفي مؤسسة الإمارات للطاقة النووية أكثر من 1700 موظفًا ومن المتوقع أن يصل إلى 2500 لتشغيل المحطات وصيانتها.

وقد بدأت الأعمال الإنشائية في المحطة في يوليو 2012 بعد الحصول على الرخصة الإنشائية من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وشهادة عدم الممانعة من هيئة البيئة – أبوظبي.

وسيؤدي هذا المشروع دورًا أساسيًا في تنويع مصادر الطاقة في الدولة وسيوفر كمية كبيرة من الطاقة للمنازل والشركات والمنشآت الحكومية مع تقليلها للبصمة الكربونية في الدولة. وبعد التشغيل التام للمحطة، من المتوقع أن تحدّ محطة براكة من الانبعاثات الكربونية في الدولة بواقع 12 مليون طن سنويًا.

وفي وقت سابق حذر قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في 14 سبتمبر 2017م الامارات والشركات الاجنبية قائلاً ان الامارات باتت من الان فصاعدا بلدا غير امن، وتحت امكانية القصف الصاروخي وفي اي وقت مشيرا الى ان القوة الصاروخية اليمنية قامت خلال الشهر الهجري الحالي بتجربة صاروخية يصل مداها إلى ابوظبي.

وكانت القوة الصاروخية اليمنية في 4 نوفمبر 2017م استهدف مطار الملك خالد الدولي في الرياض بصاروخ باليستي من نوع بركان2 بعيد المدى مطور من صاروخ بركان 1 المطور بدوره من صاروخ سكود حيث هذا الامر اثار مخاوف العواصم المشاركة ضمن تحالف العدوان.

كما هناك عدة تساؤلات يجتاح الشارع الاماراتي السعودي، بأنه هل الصواريخ الباليستية اليمنية ستنهي معادلة الحرب على اليمن؟ او هل صاروخ ابوظبي يكشف عن الخلافات الاماراتية الى العلن؟

المزيد في هذا القسم: