كتائب أبي العباس السلفية تنسحب وتسلم كافة مواقعها في مدينة تعز

المرصاد نت - متابعات

أكدت كتائب أبي العباس السلفية استكمال تسليم المواقع التي وجه محافظ تعز بتسليمها إلى الجهات المختصة. وأشارت الكتائب في بيان صدر عنها أنها سلمت اليوم الجمعة 17 أغسطس/آب 2018 مبنى الأمن السياسي و قلعة القاهرة في مدينة تعز استمرارا لما سبق أن بادرت بتسليمه سابقا من مواقع و مقرات حكومية.

ويوم  أمس انسحبت كتائب أبوالعباس السلفية الموالية للإمارات من عدد من مواقعها في المدينة تنفيذاً لاتفاق رعته ما تسمى اللجنة الأمنية بين الكتائب ومسلحي حزب الإصلاح غير أن الأخير تلكأ في تسليم مواقعه وواصل أيضاً انتزاعه للمواقع من قبضة الكتائب التي شهدت صفوفها انهياراً واسعاً وسط تخلٍ إماراتي.

ووقعت كتائب أبوالعباس على الاتفاق من واقع هزيمة ميدانية فيما لم يلتزم مسلحو الإصلاح (اخوان اليمن) بالاتفاق من منطلق قوة نظراً للمكاسب التي حققوها خلال الأيام الماضية، بل واصلوا اليوم الإعلان عما يصفونه بـ"تحرير الأحياء" وآخرها حي الجمهورية.

ونص الاتفاق على أن يقوم طرفي الصراع في مدينة تعز التابعين للتحالف بتسليم المواقع التي يسيطران عليها إلى وحدات الأمن الخاصة ورئاسة جهاز الأمن السياسي التابعين لقوات هادي.

ونص الاتفاق على تكليف قائد اللواء الخامس حرس رئاسي رئيس عمليات المحور نائب رئيس لجنة استلام المنشآت باستلام المنشآت التالية:

أولا:

1 – استلام قلعة القاهرة وتسليمها للقوات الخاصة لتأمين الحماية

2 – استلام منتزه الشيخ زايد وتسليمه للشرطة العسكرية لتأمين الحماية

3 – استلام مبنى الأمن السياسي وتسليمه للقوات الخاصة وعودة أفراد الأمن السياسي لممارسة مهامهم

4 – استلام مبنى نادي تعز السياحي (المسبح) وتسليمه للقوات الخاصة لتأمين الحماية

5 – استلام موقع فندق الاخوة وتسليمه لقوات الأمن العام للحماية

ثانيا :

اخلاء المواقع الآتية من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة واعادة تموضعها في الجبهات

1 – موقع حجرة الألف

2 – موقع جبل الجهوري

3 – موقع فندق الاخوة

4 – أي مواقع أخرى لا تتطلب الضرورة القتالية والمواجهة مع العدو الحوثي

ثالثاً : اخلاء كافة المباني في شارع المصلى وباب موسى وباب الكبير من المسلحين والقناصة ونشر قوات الأمن والشرطة في هذه الأحياء

رابعاً : يتم تنفيذ هذا الأمر في أقرب وقت وبصورة متزامنة لكافة المواقع

وأكدت كتائب أبو العباس أن تسليمها للمواقع المذكورة جاء رغم عدم التزام الأطراف الأخرى بتسليم المواقع و إخلاء المقرات الحكومية والمدارس التي تسيطر عليها. متهمة تلك الأطراف بالتمرد على أوامر وتوجيهات المحافظ و توجيهات هادي بوقف الاقتتال و التهدئة و الاستمرار في اختراق الهدنة و ترويع الآمنين وانتهاك حرمات المنازل. مؤكدة أن التسليم يأتي من موقع القوة و ليس من موقع الضعف.

وأعلنت استعدادها الكامل لإخلاء المدينة وسحب قواتها منها إذا التزم الطرف الآخر بذلك حرصا على أرواح المواطنين و منعا لسفك الدماء.

و جددت تأكيدها الالتزام بقرارات وتوجيهات قيادة الدولة و قيادة السلطة المحلية والتعاون معها في كل ما من شأنه استعادة مؤسسات الدولة و تطبيع الحياة في المدينة وعموم المحافظة.وذكرت الكتائب بتعرضها لحملات تحريض وصفتها بـ”الكاذبة” واتهمتها بالتمرد ضد الدولة حينا و بالإرهاب حينا آخر.

و دعت الأطراف الأخرى إلى تغليب المصلحة الدينية ثم الوطنية قولاَ وعملاَ والإسراع في تسليم المواقع و المؤسسات والمقرات التي تحت سيطرتها وإخراج كافة المسلحين من مدينة تعز وفقا لتوجيهات المحافظ و حقنا لدماء أبناء تعز.