“مياه الشرب”.. تحدٍ يواجه ملايين اليمنيين

المرصاد-متابعات

Water Yemen watertap yemen fanack flickr 1024px 1 950x550 1قال البنك الدولي، إن هناك نحو 18 مليون يمني يواجهون تحديات في الحصول على مياه الشرب؛ نتيجة استمرار الصراع بالبلاد.

وأكد البنك الدولي، في تقرير، رصده “المشاهد”، أن الحصول على مياه الشرب المأمونة هو أكبر تحدٍ بالنسبة للكثيرين في هذه المجتمعات الضعيفة، وعملًا روتينيًا يوميًا، تقع مسؤولية جلبه على عاتق النساء والأطفال دائمًا.

وبحسب تصنيف تقرير البنك الدولي، يعد اليمن واحدًا من أكثر دول العالم معاناةً في ندرة المياه.

وقال التقرير إن البنك يعمل حاليًا مع شركائه على بناء أنظمة لتجميع مياه الأمطار، وتوفير فرص العمل والوصول إلى مياه الشرب الآمنة.

وأشار إلى أن قرى ريفية لا حصر لها في جميع أنحاء البلاد تحتاج إلى الخدمات الأساسية.

وأوضح التقرير، أن مكتب البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة كشف عن أن كمية المياه المتاحة في اليمن خلال الثمانينات كانت نحو 2.1 – 2.4 مليار متر مكعب في السنة.

غير أنه في الآونة الأخيرة بلغ الطلب التقديري على المياه 3.4 مليار متر مكعب سنويًا؛ مما يدل بوضوح على أن الطلب المتزايد يفوق العرض.

وذكر تقرير البرنامج أن اليمنيين يعتمدون بشكل كبير على المياه الجوفية، وأن 70 % من المياه العذبة يتم الحصول عليها من تلك الآبار، ومع ذلك يتم استخدام معظم هذه المياه للإنتاج الزراعي.

وتوقع البرنامج استنفاد احتياطي البلاد من المياه الجوفية في غضون عقدين إلى ثلاثة، حال استمرار استخراجها بالوتيرة الحالية، وهو ما يراه البرنامج عائقًا آخر أمام قدرة اليمن على إطعام نفسه على المدى الطويل.

وألقت الحرب الدائرة في البلاد منذ ثماني سنوات، بظلالها على الوضع المعيشي والخدمي في اليمن، وتدهورت كافة مجالات البنية التحتية التي تدمرت إما بالقصف أو بالإهمال وعدم الصيانة والتجديد.

المزيد في هذا القسم: