المرصاد نت - متابعات
القرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن الدولي بشأن الحرب في اليمن والذي اتى متاخرا بعد أربع سنوات من الحصار والقتل والتشريد هو إشارة واضحة على التوجه الجديد للمجتمع الدولي نحو إنهاء أكبر مأساة إنسانية في العصر لكن الموقف الأمريكي الرافض لإدراج بند التحقيق في الانتهاكات المروعة بحق اليمنيين منذ بدء العدوان كان اعترافا رسمياً بارتكابها وحلفائها وأدواتها جرائم حرب بحق المدنيين في اليمن.
وأنكشفت الحقيقة أمام الجميع بان أمريكا هي من تقتل الشعب اليمني وتقف وراء كل الجرائم بحق الشعب اليمني وهي من خطط ورسم وأعلن الحرب والعدوان على اليمن باستخدام ادواتها وإلا لماذا سعت الى عرقلة أي اتفاق لوقف إطلاق النار والحرص على استمرار معاناة المواطن اليمني كما أن قرار مجلس الشيوخ الأمريكي بوقف الدعم العسكري الامريكي للنظام السعودي أيضاً هو أقرار رسمي أمريكي بان واشنطن هي من تقف وراء كل جرائم الأبادة بحق الشعب اليمني.
ودشن نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي وسما بعنوان #أمريكا_تقتل_الشعب_اليمني و#أمريكا_تقتل_أطفال_اليمن اكدوا فيه على الدور الأمريكي في قتل الشعب اليمني واستمرار معاناته .وكانت عجلة الدعوات إلى وقف الحرب في اليمن انطلقت من أمريكا كما تحددت ساعة انطلاقها من واشنطن عام 2015 أيضاً.
واللافت هو السيطرة الأمريكية الواضحة على قرار الحرب في اليمن بحيث أن تصريحات المسؤولين جميعها تشي بأنها وحدها من يملك قرار إيقاف الحرب أو الاستمرار بها مهمّشةً بذلك دور حلفائها، لا سيما السعودية والإمارات ودور الأمم المتحدة بحملها لغة أمرٍ، وإلزامٍ بالتنفيذ في تصريحات مسؤوليها.
وتدعو أمريكا والدول الأوروبية، بضرروة معالجة الوضع الإنساني في اليمن للترويج لدعواتها إلى وقف الحرب في اليمن لكن هذه الدول هي ذاتها التي مازالت تعقد صفقات بيع الأسلحة لدول تحالف العدوان السعودي، برغم التقارير الحقوقية الموثقة ومن منظمات أممية مختلفة والتي أكدت أن تلك الأسلحة تستخدم في قصف الشعب اليمني وفي ضرب المنشآت الاقتصادية والمدنية اليمنية والبنى التحتية بشكلٍ يومي ما يوضح أن "صحوة الضمير" الغربية ليست بالفعل كذلك.
هل نسيت أمريكا أنها هي من تقتل الأطفال والنساء بآلاف من القنابل والصواريخ التي تزود بها السعودية لتقتل الآلاف من الشعب اليمني وانها هي من تحاصر الشعب اليمني وتقتله جوعا ومرضا.
فدائماً يتحدثون عن صاروخين أطلقا من اليمن نحو السعودية ردا على الجرائم والمجازر التي ترتكبها السعودية بحق ملايين من قبل أبناء الشعب اليمني في حين لا يتحدثون عن أشلاء الأطفال والنساء وعن دماء الأبرياء وعن جرائم الإبادة التي تمارس من أمريكا والسعودية بحق أهل اليمن.
أصبح واضحاً كالشمس في كبد السماء أن أمريكا هي من تعتدي على الشعب اليمني وتقتلهم وترتكب ابشع المجازر الوحشية بحقهم وإن اختلفت الوسائل فيما مضى فهي كانت تقتلهم عبر اداتها التي صنعتها المسماة بالقاعدة وداعش وعملائها طيلة المدة السابقة بعمليات انتحارية تارة، وعمليات اغتيالات تارة اخرى، ناهيك عن الجرائم التي ارتكبتها بطائراتها بدون طيار، وهي الان تقلتهم مجدداً بعدوانها الغاشم الذي اعُلن من واشنطن ولكن بصورة أكثر اجراماً ومجازر أكثر وحشية وعلى مرأى ومسمع من الكل بلا استثناء غير مكترثة بالمواثيق الدولية وقوانين حقوق الانسان التي ضربت بها عرض الحائط.
من واشنطن كان إعلان العدوان الأمريكي السعودي وحينها لم يكُن البعض مقتنعاً بأنه "عدوان أمريكي سعودي صهيوني" على الرغم من أن القيادة الحكيمة في اليمن اعلنت منذ الوهلة الاولى بأنه عدوان أمريكي بالدرجة الاولى حيث کشف السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اول خطاب له بعد العدوان ان هذا العدوان هو أمريكي صهيوني وما النظام السعودي وحلفاؤه سوى أدوات لتنفيذ مخططات أمريكا وإسرائيل التدميرية للمنطقة واشار الى أن هدف العدوان هو تنفیذ مشروع أمريكي إسرائيلي على ید النظام السعودی وداعش وحلفائهم يترجم مطماع أمريكية إسرائيلية لموقع الیمن الجغرافي وجزرة لا سيما وان أمريكا وإسرائيل لديهم مطامع في اليمن بموقعه الجغرافي الاستراتيجي.
فكانت الـيـمـن ضمن دائرة الاستهداف الأمريكي الصهيوني كونها تتمتعُ بمواصفات الموقع الاستراتيجي الذي يمنح أمريكا امتيازات السيطرة على أهم مفاصل طرق التجارة الدولية ونقل الطاقة، مضافاً إليها مخزون الثروات الهائلة فيها فتضمن بذلك أوراقَ الضغط على تجارة الصين الذاهبة إلَـى القارة الأفريقية والأوروبية ، كما تضمنُ بقاء دول أوروبا العظمى في دائرة التبعية لها، وبذلك تكون أمريكا صاحبة اليد العليا في التحكم بالمصير العالمي أمام أقوى الخصوم الدوليين بالإضافة الى احتلال باب المندب والشريط الساحلي الغربي لليمن لصالح العدو الاسرائيلي كما ان مدينة النور التي اعلن عنها ضابط المخابرات السعودي التي يريدون اقامتها من حضرموت الى جيبوتي هي أيضا لصالح كيان العدو الاسرائيلي ليضمن سيطرته على نفط الخليج والعراق و محاولتهم السيطرة على مأرب والجوف لما فيهما من ثروات طبيعية كبيرة وهذه الاهداف اصبحت واضحة وفوق كل ذلك هدف اساسي في القضاء على ثورة 21 سبتمبر وإفشالها.
وحاولت قوى تحالف العدوان ووسائل إعلامها ان تستخدم عناوین تضليلية لعدوانها على الشعب اليمني منها اعادة الشرعية المزيفة والحفاظ على الامن القومي العربي و.. فجاءت تصريحات وزير الخارجية الأمريكي وقتها جون كيري لتكشف المكشوف وتوضح الواضح وتكشف حقيقة العدوان الأمريكي الإسرائيلي على اليمن .
فيما مضى كانت ذريعة العدوان اعادة الشرعية تلك التي قدمت استقالتها بإرادتها بعد ان استطاع الشعب الیمنی بثورته افشال مساعيها لتنفيذ مطامع أمريكا وإسرائيل في اليمن واليوم لم تّعد الشرعية عنوانا واتضح ماذا تريد أمريكا حرب وقتل جماعي ومجازر وحشية وجرائم ابادة جماعية وانتهاك للقانون الدولي والانساني واصبح واضحاً أن هادي ومرتزقته والنظام السعودي لا يملكون قرار إعلان العدوان أو إيقافه فالعدوان اعُلن من واشنطن والأمريكان والصهاينة هم أصحاب الحل والعقد في العدوان.
وبات واضحاً أن العدوان على اليمن له خلفياته التي تدل على انه عدوان خارجي مخطط له مسبقاً حيث اعلن العدوان من واشنطن وسبقته ارهاصات ومخاوف للعدو الاسرائيلي من ثورة 21 سبتمبر اليمنية وهذا ما اكدته صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية حين قالت ان استيلاء انصار الله على اليمن دق جرس الإنذار على إسرائيل ولم يكن خافياً ما قاله رئيس أركان العدو الصهيوني السابق «بيني غانتس» قبل عدة أشهر أن باب المندب والطرق البحرية هي أشد إقلاقا على إسرائيل من البرنامج النووي الايراني، ليتلوه بعد عدة اسابيع زحف بري وقصف بحري وجوي على باب المندب من قوى الغزاة على اليمن.
لقد كان يبرر البعض أن مشاركة أمريكا تقتصر على تقديم المعلومات الاستخباراتية فقط وبعض الدعم اللوجستي الا ان ذلك اتضح بشكل واضح، واخذ طابعاً أبعد من مجرد الدعم اللوجستي والاستخباراتي الى المشاركة الفعلية في العدوان والشواهد على ذلك كثيرة لتأكيد المؤكد أنه عدوان أمريكي صهيوني ومنها اعُلن العدوان على اليمن من واشنطن على لسان سفير السعودية آنذاك «عادل الجبير» الذي صرح فيما بعد أنه يتم التنسيق مع الامريكان دقيقة بدقيقة في عدوانهم على اليمن بعد إن اكد بأن العدوان على اليمن جاءت بعد أشهر من التشاور مع الولايات المتحدة الأميركية.
واشارت صحيفة «فورين بوليسي» الأمريكية، انه في يوم الأربعاء 25 مارس / اذار الماضي نشر البيت الأبيض بياناً جاء فيه: "لقد أعطى الرئيس أوباما إذناً بتقديم الدعم اللوجستي والاستخباراتي للعمليات العسكرية التي تقودها دول مجلس التعاون الخليجي في اليمن".
وفي 30 مارس / اذار 20015 أي بعد بدء العدوان على اليمن بأربعة أيام قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن الجيش الأمريكي يستعد لتوسيع مساعدته إلى السعودية في حملتها الجوية ضد اليمن من خلال توفير المزيد من المعلومات الاستخبارية والقنابل ومهمات التزوّد بالوقود في الجو للطائرات التي تنفّذ الغارات هناك، كما كشفت صحيفة أن الولايات المتحدة الأمريكية تقدم المعلومات الاستخباراتية المرتبطة بقائمة الأهداف، وذلك في تقرير لها نقلاً عن مسؤولين أمريكيين قولهم: إن المخططين العسكريين الأمريكيين يستخدمون المعلومات الاستخباراتية والصور الحية التي توفرها طلعات المراقبة الجوية على اليمن لمساعدة النظام السعودي في تحديد الهدف ومكانه وموعد قصفه ويتم توفير مثل هذه الأشرطة المصورة عبر طائرات أمريكية بدون طيار.
ونشرت صحيفة فورين بوليسي الأمريكية تقريراً في الـ20 من نوفمبر 2015 يكشف عن طبيعة الدعم الأمريكي للسعودية ضد اليمن تحت عنوان: السعودية تخوض حرباً بمساعدة الولايات المتحدة حيث كشفت الصحيفة عن معلومات عن دعم عسكري أمريكي كبير للنظام السعودي في عدوانه على اليمن شمل تنفيذ 471 طلعة جویة لنحو أربعة آلاف ساعة، وقالت المجلة في تقرير لها عن اليمن نشرته أن بدء إقلاع الطائرات الأمريكية لدعم عمليات العدوان العسكري على اليمن بدأ في الخامس من شهر إبريل الماضي، أي بعد أقل من أسبوعين على بدء العدوان السعودي، وأشارت فورين بوليسي في تقريرها إلى أن أغلب الطائرات المستخدمة في العدوان على اليمن أمريكية الصنع وتستخدم ذخائر أمريكية الصنع فی المقام الأول، وتم تعزيزها مؤخراً بسلاح وعتاد بقیمة 1.29 ملیار دولار.
كما لفتت المجلة إلى توقيع صفقة سلاح امريكية مع السعودیة بقیمة 1.29 ملیار دولار، وشملت 22 ألف قنبلة وألف قنبلة محسنة موجهة باللیزر وأکثر من خمسة آلاف طقم من المعدات التي يمكنها تحويل القنابل القدیمة إلى قنابل موجهة عن بعد.
واكدت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير لها حول انتهاكات السعودية في عدوانها على اليمن أنه توجد أدلة ذات مصداقية عالية تؤكد على أن تحالف العدوان الذي تقوده السعودية ضد اليمن استخدم ذخائر عنقودية محظورة من صنع أمريكا، واوضحت المنظمة الدولية أن حياة الكثير من المدنيين تعرضت للخطر اثر استخدام مثل هذه القنابل من قبل النظام السعودي، مشيرة إلى أن السعودية وأمريكا تضربان القانون الدولي الذي يحظر استخدام الذخائر العنقودية.
يكذب على نفسه من لا يزال يظن أن أمريكا لا تشارك في العدوان على اليمن وباختصار فإن ذلك هي خلاصة ما تريده أمريكا وإسرائيل في اليمن ويدرك أبناء الشعب اليمني ذلك جيداً فعليهم ان يكونوا على مستوى عالي من الوعي والبصيرة بالمؤامرات لأن قوى العدوان وإعلامه يحاولون أستغفال الناس عن حقيقة هذه الأهداف.
نيويورك تايمز: بصمات أمريكا بمذابح اليمن واضحة
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية - إن الولايات المتحدة ببيعها أسلحة للسعودية تكون قد تركت بصمتها على الحرب في اليمن التي حصدت أرواح آلاف المدنيين وخلفت دمارا هائلا في المنشآت والبنية التحتية. ونشرت الصحيفة تحقيقاً مطولاً في عددها الصادر يوم أمس الأول الأربعاء 26-12-2018م تناول الدور الأمريكي في الحرب التي يشنها تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات على اليمن. ويفيد التحقيق بأن ضلوع أمريكا في الحرب لا يقتصر على الطائرات الحربية من طراز اف-15 بل يتعداه إلى خبراء الصيانة والفنيين الأمريكيين الذين يقدمون خدمات مساعدة للجيش السعودي. وفي غرفة عمليات الحرب الجوية بالعاصمة الرياض يجلس قادة الجيش السعودي جنبا إلى جنب مع الخبراء العسكريين الأمريكيين الذين يزودونهم بالمعلومات الاستخباراتية والمشورة الفنية بهدف منع السعوديين من قتل المدنيين اليمنيين كما تقول نيويورك تايمز.
وتشير نيويورك تايمز إلى أن البصمة الأمريكية واضحة في كل مناحي الحرب الجوية على اليمن حيث أودت الغارات "الخاطئة" بحياة أكثر من 4600 مدني وإن قرابة مئة عسكري أمريكي يقدمون المشورة أو المساعدة للتحالف في حرب اليمن منهم أقل من 35 فردا ملحقا بالعمل في السعودية وتضيف :أن السعودية تعد ثالث أكبر دولة تمتلك أسطولا من مقاتلات اف-15 في العالم بعد الولايات المتحدة و"إسرائيل" "لكن طياريها بالكاد حلقوا بها" وقد أثارت حصيلة القتلى - حسب الصحيفة - نقاشا محموما في واشنطن حول التحالف المحفوف بالمخاطر مع السعودية تحت حكم ولي عهدها محمد بن سلمان الذي يعتمد على الدعم الأمريكي في الحرب الجوية.
وتضيف الصحيفة إن الحرب المتعثرة باليمن باتت تمثل "مأزقا إستراتيجيا وأخلاقيا" للمسؤولين الأمريكيين إذ قلبت رأسا على عقب الفرضيات التي على أساسها استندت سياسة بيع الأسلحة الفتاكة لحليف "ثري" قلما استخدمها حتى وقت قريب وقد شكلت حصيلة الخسائر البشرية - وفق تحقيق نيويورك تايمز- معضلةً مقلقة تكمن في كيفية مواصلة دعم الحليف السعودي وفي نفس الوقت تفادي ارتكاب تجاوزات أثناء الحرب.
وتشير نيويورك تايمز إلى أن وزارتيْ الدفاع والخارجية الأمريكيتين نفتا علمهما باستخدام قنابل أمريكية في أعنف الغارات الجوية التي استهدفت صالات أفراح ومساجد وحتى جنازات. وقال مسؤول كبير سابق بالخارجية إن واشنطن على اطلاع بسجلات أي ضربة جوية على اليمن منذ أيام الحرب الأولى وطبقا للتحقيق الصحفي فإن الجهود الأمريكية لإسداء المشورة للسعوديين حول كيفية حماية المدنيين باءت في أغلب الأحيان بالفشل. فالسعوديون - تقول الصحيفة - غضوا الطرف عن أي مبادرة برعاية أمريكية للتحقيق في الضربات الجوية الخاطئة، وكثيرا ما تجاهلوا قائمة بالأماكن المحظور استهدافها.
ونقلت نيويورك تايمز عن توم مالينوسكي (المساعد السابق لوزير الخارجية) القول إن السعوديين لا يرغبون في الاستماع إلى نصائح واشنطن. ويضيف كانوا (الأمريكيون) يوافونهم بإحداثيات محددة للأهداف التي لا ينبغي ضربها لكنهم كانوا يواصلون قصفها. وإن المسؤولين العسكريين الأمريكيين -الذين تم إلحاقهم بغرفة العمليات الحربية للتحالف العربي بالرياض- لاحظوا أن الطيارين السعوديين "غير المتمرسين" كانوا يحلقون في ارتفاعات شاهقة "لتفادي نيران العدو".
وقال هؤلاء المسؤولون إن هذا التكتيك من جانب الطيارين السعوديين قلل من احتمالات تعرضهم للخطر، لكن ذلك كان على حساب المدنيين الذين باتوا عرضة لقصف يفتقر للدقة. بل إن ضباط التحالف أخلوا في بعض الأوقات بتسلسل القيادة لديهم مثلا في إحدى الغارات -التي أودت بحياة 155 شخصا كانوا يشيعون جنازة- كان ضابط برتبة صغيرة هو من أصدر الأوامر بشن الغارة عليهم مخالفا بذلك أمرا من ضابط أعلى رتبة منه.
وفي خلاصة تحقيقها نقلت نيويورك تايمز عن دانيال بايمان الأستاذ بجامعة جورج تاون وصفه لحرب اليمن بأنها "كارثة استراتيجية" حاقت بالسعودية فليس ثمة ما يوحي بأن الغارات الجوية ستلحق الهزيمة بالحوثيين حسب تعبيره . وزعم بايمان أن من اسماهم الحوثيين وحليفتهم إيران جنوا فوائد من استمرار السعودية "الأخرق" في تلك الحرب مشددا على أنه لا بد للولايات المتحدة أن تستغل قوتها في الحث على استتباب الأوضاع باليمن "وحماية حلفائها من أنفسهم".
المزيد في هذا القسم:
- سقوط عدن يثبت رؤية اليمنيين في مقاومة أهداف العدوان السعودي ــ الإماراتي؟ المرصاد نت - متابعات سيطرة المجلس الانتقالي على عدن أثار عاصفة من النقد للسعودية وحكومة عبد ربه منصور هادي بسبب ما وُصف بالسكوت عن مطامع الامارات في جنوبي الي...
- مجلس أنصار الله السياسي : لم يكن للأعمال الإجرامية أن تستمر لولا الغطاء الإعلامي والسياسي ... أدان المجلس السياسي لأنصار الله الجريمة البشعة التي نفذتها العناصر التكفيرية صباح اليوم بحق المحتفليين بالمولد النبوي الشريف بالمركز الثقافي بمدينة إب متقدماً ب...
- بعد الفشل العسكري:انسحاب العشرات من مقاتلي "ألوية العمالقة" السلفية المرصاد نت - متابعات بدأت تداعيات إعلان الإمارات وقف العمليات العسكرية في محافظة الحديدة تظهر على الأرض من دون أن تنفي احتمالات الإعداد لجولة ثانية بعد استيعا...
- مجلس الأمن الدولي وانحيازه مع الحرب على اليمن المرصاد نت -متابعات في بيانه الأخير حول اليمن طالب مجلس الأمن الدولي من سماهم بالحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وقف هجماتهم على السعودية ! وقب...
- صحافة غربية : واشنطن ستدعم السعودية في حربها ضد اليمن لمدة عشر سنوات المرصاد نت - متابعات كشف تقرير لصحيفة التايمز البريطانية أن زيارة ترامب إلى السعودية ستكلف السعودية 300 مليار دولار وهي قيمة عقود بيع أسلحة متطورة ستستخد...
- مصدر عسكري ينفي اقالة الصوملي نفى مصدر عسكري في مكتب قائد المنطقة العسكرية الأولى، اللواء الركن محمد الصوملي، صحة الأنباء التي تتحدث عن إقالة اللواء الصوملي من منصبه. واستغرب المصدر ، تداول...
- خبراء أمريكيون : صواريخ اليمن تطيح بكفاءة منظومات الباتريوت المرصاد نت - متابعات كشفت يومية نيويورك تايمز عن نتائج تحقيق استمر لمدة شهر كامل لتقييم أداء بطاريات الباتريوت بعد الصاروخ اليمني الثاني الذي سقط على العاصمة ...
- انفلات أمني واغتيالات مستمرة ..كيف أصبحت عدن مدينة للموت ؟! المرصاد نت - متابعات منذ السيطرة على مدينة عدن من قبل قوي التحالف السعودي عام 2015م غرقت هذه المدينة المسالمة والمدنية في مستنقع الاغتيالات والتي تشتد وتيرتها ...
- شهداء وجرحى في جريمتين لطيران العدوان بمحافظة الحديدة وصعدة المرصاد نت - متابعات أستشهد وأصيب سبعة مواطنين اليوم الاثنين جراء غارات شنها طيران العدوان الأمريكي السعودي على الخط العام الرابط بين مديريتي زبيد والجراحي با...
- تظاهرات نسائيه في عدن وهتافات تطالب اقالة قيادة عدن المرصاد نت - متابعات أغلقت محتجات من النساء الموظفات بمدينة عدن جنوبي البلاد الطريق العام امام بريد مديرية الشيخ عثمان اليوم الاثنين احتجاجاً على عدم صرف روات...