النظام الإماراتي ينشئ ثلاثة سجون سرية في الخوخة والمخا !

المرصاد نت - متابعات

أنشأت القوات الإماراتية ثلاثة سجون سرية في الساحل الغربي تديرها فصائل ومليشيات موالية لها وتمارس أبشع أنواع التعذيب بحق المعتقلين من أبناء الحديدة والمخا وكشفت مصادر حقوقية ALmakhaa2019.4.23عن نقل فصائل قوات العمالقة وماتسمى بالنخبة التهامية الموالية للإمارات تجربة السجون السرية من الجنوب إلى مناطق الساحل الغربي في الحديدة  ..

وأكدت مصادر أن قوات العمالقة وبإشراف إماراتي أنشات ثلاثة سجون سرية منها سجنين أثنيين سريين في المخا غرب تعز وسجن آخر في الخوخة جنوب الحديدة تديرهما تلك القوات التابعة لأبوظبي في الساحل الغربي. ووفقا للمصادر يوجد العديد من المواطنين في هذه السجون السرية دون تهم حقيقية ويتعرض أغلبهم للتعذيب المبرح وتمنع الزيارة عنهم ويرفض إطلاق سراحهم بعد تدهور حالتهم الصحية.

وقالت المصادر أن وحدات تابعة لـ “النخبة التهامية” الموالية للإمارات تقوم باعتقال الشباب بتهم كيدية ويتم ايداعهم في سجن الكهرباء في الخوخة وترفض احالتهم إلى القضاء للفصل في التهم المنسوبة لهم. ومن بين هؤلاء السجناء الشاب عبدالجبار محمد أحمد قوبعي المعتقل في سجن الكهرباء بمديرية الخوخة منذ عام وتسعة أشهر بتهم كيدية وترفض إحالته وغيره إلى نيابة المخا.

عبدالجبار قوبعي – من ابناء قرية الرمة شمال مديرية المخا – اعتقل أثناء عودته على متن دراجته النارية من حفل زفاف، بتهمة زراعة ألغام في قرية “يختل” بناء على وشاية كاذبة من قبل أحد مرافقي القائد أحمد الكوكباني. تعرض عبدالجبار قوبعي للتعذيب بالضرب المبرح واطفاء أعقاب السجائر على جسده والتعليق وتعرض لأنواع التعذيب طيلة عام وتسعة أشهر أثناء جلسات التحقيق معه وثبت براءته من التهم المنسوبة له.

ولفت المصادر إلى تصاعد اعمال الاعتقالات والاخفاء القسري في الساحل الغربي وهو ما أدى إلى ارتفاع الأصوات المطالبة بإغلاق هذا السجن الخاص غير الخاضع للسلطات حكومة هادي وأمام هذه المطالبات وجه أحمد الكوكباني بإطلاق سراح المعتقلين بإستثناء قوبعي وسجناء آخرين.

إلى ذلك منعت قوات طارق صالح في الساخل الغربي القوات السودانية المؤيدة للثورة السودانية من مغادرة مواقعها في الساحل والعودة الى بلدهم بعد خلافات حادة نشبت بينهم وبين قوات مؤيدة للمخلوع عمر البشير.

وقالت مصادر في قوات العمالقةان وحدات من الجيش السوداني المشاركة في الساحل الغربي بالحديدة انقسمت بين مؤيد لنظام البشير ومعارض وتفاقمت الخلافات بين القوات السودانية مما ادا باحد الاطراف المؤيدة للثورة التي أطاحت بالبشير إلى محاولة الإنسحاب واخلاء مواقعها وهي المحاولة التي قوبلت بالقوة من قبل قوات تابعة لطارق عفاش التي خيرت تلك القوات بين البقاء أو الموت..

وقالت المصادر أن قوات طارق عفاش تدخلت مستخدمة السلاح الثقيل ضد الجنود السودانين المؤيدين للثورة مما ادى إلى إندلاع إشتباكات عسكرية بين الطرفين واتهمت قوات طارق الجانب السوداني بمحاولة الإنسحاب دون تنسيق مسبق ولفتت المصادر إلى حدوث مواجهات عنيفة بين الطرفين في محيط نقطة غلفقة قرب الخوخة إذ تبادل الطرفين اطلاق النار من العيارات الثقيلة والمتوسطة ووصلت بعض القذائف الى معسكر ابو موسى بالخوخة .

وأضافت المصادر ان القوات الموالية للتحالف عممت بعدم السماح لاياً من الجنود السودانين بالمرور إلى عدن والقبALmakhaa2019.4.22ض على أي سوداني يتجه نحو المخا أو عدن وإعادته إلى المخا وابلاغ العمليات عنه واكدت المصادر ان البلاغ جاء بعد فرار العشرات من عناصر القوات السودانية من الخوخة متجهين نحو عدن .

وتم تشديد التمام اليومي على القوات السودانية في الخوخة بالاضافة إلى تشديد الرقابة على تحركاتهم نشر قوات قباله المنتزه يضاف إلى تشديد الرقابه البحرية خوفا من هرب عناصر سودانية عبر البحر والدفع بقوات إلى محيط عليفقة بالخوخة التي تتواجد فيها القوات السودانية وتعزيز تلك القوات بمختلف الاسلحة .

وفي وقت سابق كشف مصدر إستخباراتي في محافظة الحديدة عن تنفيذ مرتزقة العمالقة المدعومة إماراتياً عملية إعدام جماعية بحق 31 أسيراً من الجيش اليمني واللجان في جبهة الساحل الغربي وقال المصدر إنه “وفق المعلومات الاستخبارية المتوفرة فأن مرتزقة العمالقة السلفية التي تضم عدداً كبيراً من المتطرفين قامت قبل يومين بإعدام 31 أسيراً من قوات الجيش اليمني ولجانه الشعبية في أطراف مدينة الدريهمي المحاصرة جنوب الحديدة”.

وأوضح المصدر أن جميع الأسرى الذين تم إعدامهم كانوا قد وقوعوا في الأسر قبل عدة أشهر خلال المواجهات التي دارت مع مرتزقة العمالقة وبقية الميليشيات العسكرية الموالية للتحالف على إمتداد جبهات الساحل الغربي.

وعن الأسباب والدوافع وراء إعدام عشرات الأسرى في جبهة الساحل أشار المصدر إلى أن مرتزقة العمالقة لجأت إلى مثل هذه الأعمال الوحشية والقتل الجماعي (مثلما تفعل داعش) بغرض الإنتقام على ما منيت به من هزيمة بعد شهور عدة من الفشل المتكرر لتلك القوات من التقدم في محيط مدينة الدريهمي رغم ما تمتلكه من عتاد عسكري وإسناد جوي متنوع بمختلف الطائرات الحربية والغطاء الصاروخي من البارجات والقصف المدفعي المتواصل والحصار الخانق الذي فرضته على المدينة منذ ما يزيد عن خمسة أشهر.

وبين المصدر أن جريمة إعدام مرتزقة العمالقة لعشرات الأسرى قبل يومين ليست المرة الأولى بل حدثت وتكررت عشرات المرات خلال الأربع السنوات الماضية ولفت أن هذه الجريمة الأخيرة تعد الأفظع والأبشع والأكبر بحق أسرى الحرب في اليمن.

وكان الناطق باسم ميليشيا العمالقة المرتزق وضاح الدبيش زعم كذبا يوم أمس الأول ان الجيش اليمني قاموا بتصفية 31 من عناصرهم كانوا على وشك تسليم أنفسهم لمرتزقتة بعد محاصرتهم داخل مدينة الدريهمي. حد زعمه. وقال الدبيش في تصريحات صحفية إن افرادمن الجيش اليمني أعدموا عناصرهم في موقع مشروع الآبار بمدينة الدريهمي بعد اتهامهم بالخيانة، وتم دفنهم في فناء إحدى المدارس. حسب قوله.

محللون سياسيون رأوا في تصريحات ناطق مرتزقة العمالقة ماهي إلا محاولة واضحة للتنكر من جريمتهم البشعة ومن جرائمهم اللاإنسانية التي يرتكبونها بشكل مستمر منذ أربع سنوات بحق الأسرى، وأيضاً محاولة بائسة وخائبة في تلفيق التهمة على الجيش اليمني واللجان الذين ثبت للجميع مدى إلتزامهم بقوانين وأخلاق الحرب وحسن معاملتهم للأسرى على عكس المرتزقة الموالية للتحالف الذين يقومون بقتل وتعذيب الأسرى بأبشع الطرق والأساليب.

المزيد في هذا القسم: