الحرب تندلع في( قرية القابل )تفاصيل المواجهات والاسباب

QARIATALQABEL16-9تطورت الاحداث والمواجهات المسلحة بين مواطني المنطقة المنتمين لأنصار الله واتباع علي محسن الاحمر وحزب الاصلاح في منطقة قرية القابل الواقعة بمحافظة صنعاء عقب مواجهات جرت صباح اليوم بين الطرفين افضت الى حصار لمسلحي حزب الإصلاح وسط مقر حزبهم في المنطقة .. واستمرت المواجهات المتقطعة حتى قام الجنرال علي محسن بارسال حملة عسكرية تتكون من دبابات ومصفحات والعديد من الاطقم العسكرية ومئات المسلحين لتنفيذ هجوم مسلح على ابناء قرية القابل الموالين لأنصار الله ,,

وافاد مصدر خاص للمرصاد ان الحملة العسكرية اقدمت على قصف القرية والمنازل والسكان المدنيين وبحسب المصدر انه سقط على اثر القصف قتيل وعدد من الجرحى ..

المصدر اكد للمرصاد ان ابناء المنطقة قاموا بالتصدي للقصف واطبقوا حصار على المعدات العسكرية التابعة للحملة فيما تم تدمير بعض من الاليات العسكرية والسيطرة على العديد منها ,,

ولم يوضح المصدر عن الإحصائية التي نتجت عنها من الضحايا الا انه قال هناك قرابة عشرة من الاسرى من مسلحي الإصلاح وعلى الأقل ثلاثة قتلى حت الان وسط مواجهات عنيفة نشبت بشكل كبير وقت مغرب اليوم في امتدت الى نقطة عسكرية تتبع الجنرال علي محسن بمنطقة المحجر - شملان  حيث تلقت ردود قاسية من مسلحي انصار الله ,,

وأضاف المصدر ان المواجهات لا تزال تدور حتى كتابة هذا الخبر حيث من المتوقع ان يتوسع محيطها الى نطاق أوسع نتيجة لتوجه حملات عسكرية مساندة للمسلحين التابعين لحزب الإصلاح ,,

وكان السبب الرئيس لاندلاع المواجهات كما رواه احد سكان المنطقه وهو المواطن عبدالله الحسيني الذي بين تفاصيل الاحداث التي وقعت بمنطقة القابل بهمدان صنعاء ، حيث قال الحسني انه وبينما كانت مجموعة من أبناء المنطقة مجتمعون على مائدة الإفطار صباح يومنا هذا قام عدد من التكفيريين على متن أطقم تابعة للفرقة الاولى مدرع المنحلة بإطلاق وابل من الرصاص الحي على المواطنين  تسبب في جرح اثنين منهم .

وأضاف الحسيني في منشور على صفحته في " الفيس بوك " ان المواطنين قاموا بدورهم وردوا على الاعتداء وحاصروا المعتدين داخل مقر حزب الاصلاح بالمنطقة .

وتابع الحسيني قوله : ثم خرجت حملة عسكرية من الفرقة الاولى مدرع المنحلة مكونة من دبابات ومدرعات وعدد كبير من الجنود واتجهوا صوب القابل بهدف تحرير المحاصرين وقاموا بالإعتداء على منازل المواطنين من أبناء المنطقة إلا ان المواطنين استطاعوا منعهم من الوصول الى التكفيريين المحاصرين بمقر الاصلاح .

هذا وما تزال الاشتباكات مستمرة بصورة متقطعة حتى هذه اللحظة بين ميليشيات حزب الاصلاح التكفيريين مسنودين بقوة من الفرقة الاولى مدرع المنحلة وبين المواطنين من ابناء المنطقة .

 

المزيد في هذا القسم: