الجنوب اليوم .. انفجارات ومعارك وكمائن لقيادات عسكرية واحتجاجات!

المرصاد نت - متابعات

صدت قوات الحزام الأمني التابعة للإمارات في مديرية احور بمحافظه أبين أمس الخميس هجوما لقوات حكومة هادي وحزب الإصلاح بانجاه مبنى الأمن العام بالمديرية حيث شنت قوات حكومةAden Sana2019.10.18 هادي والإصلاح هجوماً بهدف السيطرة على مبنى الأمن العام لمديرية أحور. وأكدت المصادر ان قوات الحزام تصدت للهجوم وأجبرتهم على التراجع الى مقر اللواء 111 بعد محاصرة مبنى الأمن ونجاح وساطة من شخصيات في المحافظة في التهدئة.

إلى ذلك .. قام مسلحون ملثمون بنصب كمين لنجل قائد ما يسمى بالمقاومة الجنوبية واللواء الثامن صاعقة بأبين العميد صالح عيدروس الجفري ” خالد ” في قلب العاصمة زنجبار وعلى مقربة من النقاط الأمنية في زنجبار. واستخدم المسلحون المهاجمون في الكمين الأسلحة الخفيفة والمتوسطة ” الدوشكا والمعدلات” وكانت أعدادهم تتراوح بين 10- 15 فرد حسب ماذكره مواطنون بزنجبار، ولم تتوفر معلومات عن مصير نجل القائد الجفري.

أما في عدن هز انفجار عنيف أمس الخميس محيط قصر المعاشيق الرئاسي في مدينة عدن جنوبي البلاد وشهد محيط القصر اشتباكات عنيفة سبقت الانفجار. وأفاد سكان محليون حيث يقع القصر الرئاسي بأن الانفجار نتيجة سقوط قذيفة مدفعية بالقرب من تمركز القوات السعودية في محيط قصر معاشيق. وعززت القوات السعودية مواقع تمركزها في قصر معاشيق والمطار وميناء الزيت ومعسكر قيادة التحالف كما وصلت مؤخراً قوات سودانية إلى المدينة لإسناد القوات السعودية بعد انسحاب قوات الإمارات. ويأتي الحادث بعد أيامٍ من تسلم القوات السعودية المهام الأمنية في مدينة عدن بموجب اتفاق جدة الذي لم يتم الإعلان عنه رسميًا حتى الآن.

وأضافت المصادر ان فصيلاً مسلحاً تابعاً لقوات الانتقالي المدعوم من الامارات أطلق قذيفة مدفعية باتجاه القوات السعودية في وقت تتسلم تلك القوات المهام الأمنية وفقاً لاتفاق إماراتي سعودي. وقال مراقبون ان تلك الحادثة هي بمثابة رسالة تعبر عن غضب الانتقالي من الدور الذي تلعبه السعودية في عدن وبأن المملكة ستغرق في المدينة في حال تم تهميش قوات الانتقالي.

وفي حضرموت نظم معلمو وادي حضرموت أمس الخميس وقفة احتجاجية في مدينة سيئون، لمطالبة حكومة هادي بتسوية اوضاعهم الوظيفية والمالية بالتزامن مع وصول عدد من وزراء الشرعية الى المدينة، بينهم وزير التربية.

وناشد المتظاهرون حكومة هادي بالالتزام بوعودها التي قطعتها سابقاً بتسوية أوضاع المعلمين في سيئون وتلبية مطالبهم وكان وزير التربية والتعليم في حكومة هادي عبد الله لملس وصل مدينة سيئون الثلاثاء الماضي برفقة أربعة وزراء آخرين

المزيد في هذا القسم: