المرصاد-متابعات

أكدت صحيفة “العربي الجديد” الصادرة من لندن، اليوم الأربعاء، أن ثروات اليمن تتعرض للنهب من قبل الاحتلال الإماراتي في عدد من المحافظات الجنوبية.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها أن الدراسات الاستكشافية، تشير إلى أن قطاع التعدين في اليمن من القطاعات الواعدة بالنظر إلى ما تمتلكه من تنوع جيولوجي يسمح لتواجد موارد معدنية متنوعة من شأنها الدفع بعجلة التنمية والتخفيف من الفقر والبطالة.
وبحسب الصحيفة.. تكشف دراسة صادرة عن “الهيئة العامة اليمنية للمساحة الجيولوجية والثروات المعدنية”، اطلعت عليها “العربي الجديد”، عن امتلاك اليمن احتياطيات كبيرة من الخامات الصناعية المكتشفة تتجاوز 900 مليون طن، وبعض الخامات تتجاوز التريليون، وتتميز بمواصفات فنية قياسية تؤهلها لمختلف التطبيقات الصناعية والإنشائية والزراعية وفرص استثمارية واعدة لرؤوس الأموال.
ويذهب التقرير إلى أنه عندما التفت اليمن إلى قطاعاته وثرواته الواعدة لمعالجة آفاته المزمنة، كان قد خرج معظمها عن السيطرة العامة للمؤسسات الرسمية المعنية، إذ كانت شركات إماراتية قد توغلت وهيمنت على أبرز ما كان متاحا من ثروات مستخرجة مثل الذهب والإسمنت والحديد والفضة والنحاس، واقتربت كثيراً من الزنك والرصاص.
وأكدت الصحيفة أن خبراء جيولوجيا ومسؤولين في قطاع المعادن تحدثوا عن مساهمة النظام السابق في اليمن بتسهيل مهمة الإمارات منذ وقت مبكر لتنفيذ أهدافها في السيطرة على ثروات ومواقع اليمن والتي بدت جلية بعد الحرب على اليمن في 2015، بالإضافة إلى استغلال ما كان سائدا من فوضى في منح التراخيص للمشاريع الاستثمارية وغياب معايير محددة يتم اشتراطها لنجاح المشاريع بالتزامن مع عراقيل كانت توضع أمام المستثمرين اليمنيين.
وتشير تقارير إلى أن ما شهدته اليمن من نشاط ملحوظ طوال السنوات الماضية في مجال المعادن وأعمال شركات التعدين التي تدفقت بشكل رئيسي قبل اندلاع الحرب على اليمن في 2015، بحسب بيانات الهيئة، وصل عدد الشركات التعدينية العاملة في اليمن إلى نحو 16 شركة يمنية وعربية وعالمية مع بقاء شركات التنقيب عن الذهب في وضعية مجهولة.
إلا ان ما فرضته الحرب في اليمن من أحداث وتبعات كشفت هذا المخطط الذي دفع بالإمارات للالتحاق بالسعودية في الحرب على اليمن منذ ما يقارب ستة أعوام، حيث اتضح أن معظم الشركات التي تم منحها تراخيص الاستثمار في قطاع المعادن كانت إماراتية خالصة أو شريكة رئيسية للشركات اليمنية والعالمية المستثمرة في هذا القطاع.
في السياق ذاته يؤكد الخبير في مجال المعادن منصور المعلمي، أن الموارد المعدنية في اليمن مثل النفط والغاز والموارد الأخرى كانت ضمن مخطط واسع رسمته الإمارات قبل الدخول في حرب اليمن.
لذا استغلت الحرب بصورة بشعة في عزل وإخفاء ثروات اليمن ومواردها الواعدة، حسب المعلمي، التي عرقلت وضعية البلاد الاقتصادية والمالية استغلالها واستخراجها لتأتي دولتا التحالف وتستغلا هذه الوضعية التي أدت إلى عزل مواقع جغرافية والسيطرة عليها واستقطاع جزر ومضائق البلاد وإخفاء ثروة ومشاريع تعدينية أصبحت في عالم النسيان وكأنها تتبع دولة أخرى.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها أن الدراسات الاستكشافية، تشير إلى أن قطاع التعدين في اليمن من القطاعات الواعدة بالنظر إلى ما تمتلكه من تنوع جيولوجي يسمح لتواجد موارد معدنية متنوعة من شأنها الدفع بعجلة التنمية والتخفيف من الفقر والبطالة.
وبحسب الصحيفة.. تكشف دراسة صادرة عن “الهيئة العامة اليمنية للمساحة الجيولوجية والثروات المعدنية”، اطلعت عليها “العربي الجديد”، عن امتلاك اليمن احتياطيات كبيرة من الخامات الصناعية المكتشفة تتجاوز 900 مليون طن، وبعض الخامات تتجاوز التريليون، وتتميز بمواصفات فنية قياسية تؤهلها لمختلف التطبيقات الصناعية والإنشائية والزراعية وفرص استثمارية واعدة لرؤوس الأموال.
ويذهب التقرير إلى أنه عندما التفت اليمن إلى قطاعاته وثرواته الواعدة لمعالجة آفاته المزمنة، كان قد خرج معظمها عن السيطرة العامة للمؤسسات الرسمية المعنية، إذ كانت شركات إماراتية قد توغلت وهيمنت على أبرز ما كان متاحا من ثروات مستخرجة مثل الذهب والإسمنت والحديد والفضة والنحاس، واقتربت كثيراً من الزنك والرصاص.
وأكدت الصحيفة أن خبراء جيولوجيا ومسؤولين في قطاع المعادن تحدثوا عن مساهمة النظام السابق في اليمن بتسهيل مهمة الإمارات منذ وقت مبكر لتنفيذ أهدافها في السيطرة على ثروات ومواقع اليمن والتي بدت جلية بعد الحرب على اليمن في 2015، بالإضافة إلى استغلال ما كان سائدا من فوضى في منح التراخيص للمشاريع الاستثمارية وغياب معايير محددة يتم اشتراطها لنجاح المشاريع بالتزامن مع عراقيل كانت توضع أمام المستثمرين اليمنيين.
وتشير تقارير إلى أن ما شهدته اليمن من نشاط ملحوظ طوال السنوات الماضية في مجال المعادن وأعمال شركات التعدين التي تدفقت بشكل رئيسي قبل اندلاع الحرب على اليمن في 2015، بحسب بيانات الهيئة، وصل عدد الشركات التعدينية العاملة في اليمن إلى نحو 16 شركة يمنية وعربية وعالمية مع بقاء شركات التنقيب عن الذهب في وضعية مجهولة.
إلا ان ما فرضته الحرب في اليمن من أحداث وتبعات كشفت هذا المخطط الذي دفع بالإمارات للالتحاق بالسعودية في الحرب على اليمن منذ ما يقارب ستة أعوام، حيث اتضح أن معظم الشركات التي تم منحها تراخيص الاستثمار في قطاع المعادن كانت إماراتية خالصة أو شريكة رئيسية للشركات اليمنية والعالمية المستثمرة في هذا القطاع.
في السياق ذاته يؤكد الخبير في مجال المعادن منصور المعلمي، أن الموارد المعدنية في اليمن مثل النفط والغاز والموارد الأخرى كانت ضمن مخطط واسع رسمته الإمارات قبل الدخول في حرب اليمن.
لذا استغلت الحرب بصورة بشعة في عزل وإخفاء ثروات اليمن ومواردها الواعدة، حسب المعلمي، التي عرقلت وضعية البلاد الاقتصادية والمالية استغلالها واستخراجها لتأتي دولتا التحالف وتستغلا هذه الوضعية التي أدت إلى عزل مواقع جغرافية والسيطرة عليها واستقطاع جزر ومضائق البلاد وإخفاء ثروة ومشاريع تعدينية أصبحت في عالم النسيان وكأنها تتبع دولة أخرى.
المزيد في هذا القسم:
- تعز: الصراع بين الفصائل المسلحة على السيطرة يتوسع المرصاد نت - متابعات قالت مصادر ميدانية في تعز إن جماعات مسلحة تابعة لحزب الإصلاح تستعد لاقتحام مواقع تسيطر عليها جماعة أبو العباس الموالية للإمارات. وأكدت...
- إنفجار عنيف استهدف "نقطة امنية" شمال عدن المرصاد نت - عدن هز انفجار عنيف شمال مدينة عدن جنوبي اليمن جراء محاولة استهداف نقطة أمنية بسيارة مفخخة. وقال سكان محليون لوكالة الأنباء الألمانية إن انفجار...
- الوكلاء المحليون في اليمن .. بيادق الرياض وأبو ظبي ! المرصاد نت - لقمان عبدالله تتسارع الأحداث الميدانية في جنوب اليمن بين طرفَي النزاع: «الشرعية» اليمنية مدعومة من السعودية و«المجلس الانتقالي الجنوبي» مدع...
- منتدى شباب اليمن يدين الاعتداء على مقر انصار الله ادان منتدى شباب اليمن الاعتداء الذي اقدمت عليه وزارة الداخلية ومجاميع تكفيرية صباح السبت على مقر المجلس السياسي لأنصار الله في حي الجراف واصدر بيانا لادانة العد...
- علي محسن ومشاريع تدمير الجيش اليمني المرصاد نت - طالب الحسني سنوات بقيت المؤسسة العسكرية والأمنية هدفا لمشاريع تآمرية عدة أسوأها تحويل هذه المؤسسة الهامة في كيان الدولة إلى إقطاعية في خدمة أجن...
- عبدالسلام : موقف الأمم المتحدة مهزوز والعدوان لجأ لاختلاق قضية كاذبة المرصاد نت - متابعات قال الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبد السلام اليوم الأربعاء أن تراجع الأمم المتحدة عن إدراج العدوان في القائمة السوداء جراء جرائمها ب...
- الوشلي :الموقف الأوروبي من العدوان الأميركي السعودي على اليمن قائم على المصلحة والمكاسب المرصاد نت - خاص أستضاف التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة الأستاذ سيف الوشلي رئيس المعهد الديمقراطي للتنمية في ألمانيا والمنسق العام للتجمع في ألماني...
- واشنطن تحاول «غسل يديها» من المجازر السعودية: دعمنا ليس شيكاً على بياض المرصاد نت - الأخبار فيما يبدو المسار السياسي في مكانه بعد امتناع الوفد الوطني عن لقاء المبعوث الدولي في مسقط أعلنت واشنطن تقليص عدد مستشاريها لتحالف العدوان ا...
- مجلة أميركية :الحصار والفشل الاممي في إيقاف الحرب سبب تفشي الكوليرا في اليمن المرصاد نت - متابعات قالت مجلة "أميركان كونسرفيتف" الأمريكية إن تجويع اليمن بسبب دعم الولايات المتحدة السعوديين جعل الشعب اليمني أكثر عرضة للأمراض التي يمكن ا...
- المفلحي يصل عدن قادماً من الرياض والزبيدي يغادرها للرياض المرصاد نت - متابعات قالت مصادر مطلعه أن قوات الامن رفضت اخلاء مبني محافظة عدن وتسليمة للمحافظ الجديد المفلحي وطاقمة الذي وصل اليوم الي مدينة عدن وقمت باغل...