المرصاد نت - طالب الحسني
سنوات بقيت المؤسسة العسكرية والأمنية هدفا لمشاريع تآمرية عدة
أسوأها تحويل هذه المؤسسة الهامة في كيان الدولة إلى إقطاعية في خدمة أجندات مشبوهة.
ومن وسط ذلك ظهر على محسن كأبرز المتآمرين لتحويل الجيش والقوى الأمنية من مؤسسة وطنية للدفاع عن اليمن ودفع الأخطار إلى ثكنات عسكرية لتلقي الأفكار المسمومة والدفع باتجاه إدراجها في الصراع الطائفي والجهوي والمناطقي، كانت هذه المشاهد والأنشطة التحريضة إحدى تجليات هذا المشورع الذي استمر سنوات طويلة.
والتقت هذه النوايا بحرف مسار المؤسسة العسكرية عن وطنيتها مع المصالح الغربية والخارجية في جعل المؤسسة هشة وضعيفة وممزقة وعدم السماح بتقوية الجيش مهما بلغت التحديات والأخطار.
لقاءات على محسن بالقيادات العسكرية الأمريكية والبريطانية والاجتماعات المغلقة لم يكن بعيدا عن هذا المشروع الذي اتضح لاحقا.
ولعل من الجديد أن هذا الدور انكشف على كل مستوياته، بدءا بدعم عناصر القاعدة التي تنفذ عمليات التفجير واستهداف الجيش والمؤسسة العسكرية والأمنية على مدى السنوات الماضية عبر العمليات المتلاحقة التي ذهب ضحيتها مئات الجنود، وصولاً إلى تفتيت المؤسسة وتوزيع ولاءاتها وإشراكها في حروب داخلية طائفية وحزبية وانتهاء باستدعاء العدوان الخارجي لضرب المؤسسة العسكرية وتدمير كل مقوماتها وشل قدراتها.
لم تكن الغارات التي استهدفت كل المعسكرات والألوية والمطارات العسكرية والقواعد ومراكز التدريب وثكنات الجنود وهياكل البنية التحتية للجيش سوى تجليات واضحة لمشروع تقديم عسكري من العناصر الداعشية الخاضعة لسيطرة على محسن ومن يقف خلفها على المستوى الإقليمي والدولي.
مؤخرا وخلال رسالة عاجلة لمحمد بن سلمان، وهي وثيقة تكشف جانبا من إدارة العدوان على اليمن، في تفاصيل الوثيقة المقدمة من الفار علي محسن الأحمر إلى محمد بن سلمان والتي تبدو بعد ديباجة الإذلال من الخادم المطيع على محسن تتضمن طلبا بالموافقة على توفير أسلحة بأنواع مختلفة من الشركة الأوكرانية “واستن جروب” وتقديمها لمرتزقة العدوان لاستخدامها في استدامة العمليات القتالية في مختلف الجبهات، كما ورد في الوثيقة ومرفقة بوثيقة أخرى متضمنة قائمة الأسلحة وأسعارها وأنواعها والتي تصل إلى نصف مليار دولار.
جزء مما يدور في الكواليس وتحت الطاولة يكشف النقاب عن دعشنة المؤسسة العسكرية ومحاولة الوصول إلى التدمير الكامل ومن يقف خلف هذا المشروع قديما وحديثا.
المزيد في هذا القسم:
- خبراء : السعودية تزج بمرتزقتها في اليمن بمحرقة للتخلص منهم جميعا المرصاد نت - متابعات أكد خبراء عسكريون ومختصون بالتخطيط الميداني أن النظام السعودي يقوم بارتكاب جرائم اعدام جماعية لمرتزقته في الجبهات الداخلية في اطار اعمال ...
- نتائج زيارة "مارتن" لصنعاء: يد على الزناد وأخرى ممدودة للسلام المرصاد نت - متابعات وصف المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث اليوم الثلاثاء لقاءاته مع القيادات الوطنية في العاصمة صنعاء بالمثمرة. وقال غريفيث في حديث للصحفي...
- مجلة أمريكية: السعودية لن تنتصر وعلى الولايات المتحدة التوقف عن تمكينها من تدمير اليمن المرصاد نت - متابعات من قبل الحرب أُعتبر الشعب اليمني بأنه أشد شعوب العالم العربي فقرا وفي الوقت الراهن وفقا لليونسيف يموت طفل يمني كل عشر دقائق نتيجة لسوء الت...
- أبرز التطورات الميدانية والعسكرية في المشهد اليمني المرصاد نت - متابعات أعلنت القوات البحرية اليمنية اليوم السبت عن استهداف بارجة عسكرية سعودية قبالة سواحل جيزان وأكد مصدر في القوات البحرية أن القوات البحرية ا...
- أستراتيجيات الحرب التي حمت الوطن والوطن .. وكيف هزمت السعوديه! المرصاد نت - خاص منذ بدأ العدوان العالمي على اليمن بــ 26 مارس العام 2015م شن النظام السعودي والانظمة الخليجيه وباسناد امريكي بريطاني صهيوني منذ الوهلة الاولى...
- سلاح العدوان ... قصفٌ يُفضي إلى مجاعة المرصاد نت - متابعات في الحادية عشرة والنصف مساءً، على بعد 10 أميال بحرية من الساحل الغربي اليمني المُطِل على البحر الأحمر كانت الساعات الأربع التي استغرقت 7 ...
- الأطماع السعودية لا تتوقف .. حيلة جديدة لتبرير إحتلال ميناء نشطون في المهرة! المرصاد نت - متابعات أفادت مصادر مطلعة عن مخطط سعودي جديد يستهدف السيطرة على ميناء نشطون في محافظة المهرة. وقالت المصادر إن السلطات السعودية تتخذ من العمل الت...
- اليمن تسير على طريق تفكيك السودان ويوغسلافيا واثيوبيا! المرصاد نت - متابعات (1) تم إغراء جنوب السودان ليستقل فأستقل .. والسؤال: ما هو الفرق الذي صنعه أو أضافه هذا الانفصال لصالحه..؟! و ما هو الرخاء الذي حققه الجنو...
- صحيفة يمنية تكشف بالأسماء عن قيادات في لجان هادي تنتمي للقاعدة لجان هادي الشعبيةكشف تقرير نشرته صحيفة الوسط اليمنية عن علاقة قيادات باللجان الشعبية الموالية لهادي بتنظيم القاعدة وتداول ناشطون ما نشرته الوسط معتبرين ذلك بالم...
- المؤامرات تحقق أطماع أبوظبي في اليمن والقرن الأفريقي المرصاد نت - متابعات لا تبدو لأطماع الإمارات ومؤامراتها حدود فهذه الدويلة الصغيرة ذات العدد المحدود من السكان والتي لطالما كانت تحت حماية القوى العظمى لا تفتأ...