السيد عبد الملك الحوثي يؤكد على استمرار الفعل الثوري ويحذر من تقسيم البلد ويدعو الحكومة الى سرعة تجهيز حديقة 21 سبتمبر

شدد السيد عبدالملك الحوثي على ان  على ضرورة استمرار الفعل الثوري في مساراته الثلاثة التي لخصها في محاربة الفساد فرض الشراكة الوطنية و التعاون مع الجيش و الامن من خلال اللجان الشعبية و الدفاع عن ممتلكات الشعب ، داعيا الحكومة الى سرعة انجاز حديقة 21 سبتمبر .

و في خطاب القاه امام الجماهير بمناسبة المولد النبوي الشريف قال السيد عبدالملك " هناك من يحاول ان يسقط مأرب لصالح القوى التكفيرية و ما حصل الخميس من تسليم القوات و معداتها في معسكر نخله يكشف المؤامرة التي يحاول البعض من خلالها اللعب و الاضرار بالبلد "

مضيفا بالقول " حرصنا على استقرار و امن محافظة مأرب و تجنيبها الصراع نظرا لخصوصية وضعها و وقعنا اتفاقا يكفينا ارسال اللجان الشعبية الى مأرب لكن لم تلتزم الدولة بمهامها و لم تلتزم القوى السياسية التي وقعنا معها بمسؤليتها "

و حذر قائلا : " اذا لم تلتزم السلطة بمسؤليتها تجاه ابناء مأرب فسنضع ايدينا بايدي ابناء مأرب في مواجهة المخاطر التي يتعرض لها اخوتنا في مأرب "

كما وجه السيد عبدالملك تحية الاعزاز و الاحترام لاهالي تعز العز و الثورة ، داعيا ابناءها الى عدم الانجرار وراء من يريد تشويه الصورة الحضارية لتعز العز .

و في خطابه الى الامة دعا السيد عبدالملك الحوثي ابناء الامة الاسلامية الى الى التوحد و مواجهة الاخطار و التحديات بدءا بدعم الشعب الفلسطيني المظلوم و مواجهة الاخطار التي تهدد الامة من خلال المد التكفيري و تقسيم الامة و اغراق الامة في نزاعات جانبية .

مشيرا الى ان العدو الخارجي اصبح المتحكم في القرار السياسي و يتدخل في كل صغيرة و كبيرة بما يراه و وفق مصلحته هادفا الى تشتيتها واضعافها .

و اضاف : " لقد اصبح التعاطي من قبل الكثير من الانظمة تجاه القوى الاستكبارية بدون اي ضوابط و لا فوارق و لا استناد الى وعي بل حالة من الطاعة العمياء يهدد الهوية الاسلامية و الوطنية "

كما ناقش الخطاب عددا من القضايا التي تهم الامة الاسلامية و المخاطر التي تحدق بها مذكرا بالتمسك بالنهج الاسلامي و القيم و الاسس التي اتى بها النبي صلوات الله عليه و آله ، معتبرا ان واقع المسلمين اليوم لا يعبر عن قيم الاسلام بقدر ما يعكس النتيجة السيئة للتضليل و التحريف و اتباع المفاهيم السيئة

منوها الى ان اليهود كان لهم الدور الاكبر و الاخطر في التحريف و التضليل الذي استهدف الاسلام و المسلمين ، لافتا الى ان ذلك الدور تقوم به اليوم الصهيونية و الذي يمثلها امريكا و اسرائيل .

هذا و أكد السيد عبدالملك في ختام خطابه على عدد من النقاط نلخصها كالتالي :

اولا : ندعو كل امتنا الى التوحد و مواجهة الاخطار و التحديات بدءا بدعم الشعب الفلسطيني المظلوم و مواجهة الاخطار التي تهدد الامة من خلال المد التكفيري و تقسيم الامة و اغراق الامة في نزاعات جانبية و في هذا السياق ندين ما يرتكبه النظام البحريني بحق الشعب البحريني المظلوم

ثانيا : ندعو كل القوى الى الحفاظ على استقرار الوطن و وحدته و الحذر من الانجرار و راء المساعي الخارجية التي تريد اليمن بلدا غارقا في الفتن و الازمات و مجزءا و فاقدا لوحدة و استقلاله و خاضعا للوصاية

ثالثا : نؤكد ان رسالتنا للمحيط الاقليمي هي رسالة سلام   و نتمنى من الاشقاء في دول الاقليم ان تكون جهودهم جهود سلام و محبة و بما يخدم مصلحة الشعب اليمني و امنه و استقراره

رابعا : نؤكد لشعبنا العزيز على ضرورة الانتباه من اي محاولات للانقلاب على مكتسبات ثورة 21 سبتمبر و نحذر من فرض خيار الستة الاقاليم في محاولة لنقض اتفاق السلم و الشراكة

خامسا : نؤكد على سرعة حل القضية الجنوبية و معالجة كل المظالم التي يعانيها اخوتنا في الجنوب كونها قضية وطنية و عادلة ، و يكفي ما قد مر من استغلال و تلاعب فيها .

سادسا : نؤكد على ضرورة استمرار الفعل الثوري في مساراته الثلاثة :
محاربة الفساد 
فرض الشراكة الوطنية
التعاون مع الجيش و الامن من خلال اللجان الشعبية و الدفاع عن ممتلكات الشعب و مصالحه و حياته و امنه و استقراره .

سابعا : ندعو كل الشرفاء من ابناء الوطن الوقوف صفا واحدا بوجه القوى الاستخباراتيه التكفيرية التي تستهدف ابناء الشعب

اخيرا : ندعو الحكومة الى سرعة تجهيز حديقة 21 سبتمبر