الجيش اليمني على مشارف نجران ويقترب من خط امداد الجيش السعودي في عسير

المرصاد نت - متابعات

أفاد مصدرعسكري عن عمليات واسعة للجيش اليمني واللجان الشعبية داخل الاراضي السعودية في نجران وعسير.

وأكد المصدر أن الجيش اليمني واللجان الشعبية باتوا على مشارف مدينة نجران في السعودية. ونقل عن مصدر عسكري يمني مقتل واصابة عدد من الجنود السعوديين بقصف يمني على موقع السودة بجيزان وقد شن الطيران السعودي غارات على على جبل الدود وموقع المعمود في جيزان أما في عسير فقد دمرت قوات الجيش واللجان دبابة سعودية بموقع الشبكة.

وعند الحدود اليمنية السعودية أكد مصدر عسكري يمني احباط محاولة زحف لقوات هادي والتحالف السعودي باتجاه مديرية ميدي في محافظة حجة.

المصدر أشار إلى وقوع قتلى وجرحى من الجنود السعوديين خلال سيطرة الجيش واللجان على موقع ورقابة منخفض الشُرفة بنجران. في غضون ذلك أطلق الجيش اليمني واللجان الشعبية صاروخا باليستا من نوع زلزال”3″ على معسكر قوة في نجران بالسعودية.

وأشر مصدر عسكري يمني إلى أن السيطرة على مواقع قلل الشيباني يهدف إلى السيطرة على منفذ علب الحدودي مع السعودية وكذا السيطرة النارية على مدينة ظهران عسير وبالتالي التحكم بطرق الجيش السعودي وإمداداته بشكل كامل في عسير.
من ناحية ثانية صعدت السعودية من قصفها الجوي لمواقع تمكنت القوات اليمنية من السيطرة عليها بشكل كامل فيما استمرت العمليات الميدانية في عديد مناطق وتزامنت العمليات في عسير مع تصعيد ميداني موازٍ في الخوبة.
وقال مصدر عسكري يمني الثلاثاء 23 أغسطس/آب 2016، إن الطيران المعادي شن يومي الاثنين والثلاثاء نحو 52 غارة على قلل الشيباني في عسير ووادي الثعبان ومنطقة مندبة التابعة لصعدة. مضيفاً، أنه تم إحراق دبابة “ابرامز” في موقع الشبكة.
وفي تهامة بجيزان أحرق الجيش واللجان عربة برادلي في موقع “الكرس” بالخوبة كما تم إطلاق قذائف مدفعية على موقع الشبكة ووصف المصدر الضربات بالمسددة.
وأضاف أنه تم إطلاق 11 قذيفة مدفعية على تجمعات للجنود السعوديين في “البيت الأبيض” و”المعنق” في الخوبة أيضاً.
وفي ميدي أفاد مصدر ميداني بإحراق آلية طراز “بي إم بي” في صحراء ميدي التابعة لحجة على الحدود بين البلدين بصاروخ موجه.
وجاء تصاعد القصف الجوي بعد إحكام القوات اليمنية سيطرتها على مواقع “فلل الشيباني ورقابة الزلج حيث تفيد تقارير إخبارية عن تدمير أكثر من 10 آليات عسكرية سعودية ما تسبب بمقتل وجرح العشرات وهروب جماعي لمن تبقى منهم.