الكويت ترحب باستضافة توقيع حل الأزمة اليمنية وضغوط دولي لتمرير خارطة الطريق وتفاهمات مسقط

المرصاد نت - متابعات

أكد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد سليمان الجارالله مجددا موقف بلاده الداعم إلى الحل السياسي للازمة اليمنية وحقن الدماء والحفاظ على استقرار ووحدة اليمن.images


وقال الجارالله أمس الأربعاء إن الكويت استضافت مشاورات السلام بين الأطراف اليمنية المتنازعة على مدى أكثر من ثلاثة أشهر دون أن يتحقق التوافق الذي يقود إلى حل سياسي للأزمة بحسب وكالة الانباء الكويتية ولفت إلى الجهود التي تبذل من قبل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد وعدد من دول المنطقة والتي نتمنى نجاحها.
وبحسب الوكالة الكويتية فقد رحب الجارالله باستضافة الاطراف اليمنية في الكويت للتوقيع على الاتفاق النهائي الذي قد يتم التوصل إليه من خلال الاتصالات الجارية في الفترة الحالية.
ونفى الجارالله وجود وساطة كويتية للمصالحة بين السعودية والرئيس السابق علي عبدالله صالح.
يذكر أنه وفي الرابع من الشهر الجاري قدم المبعوث الدولي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ، طلبا رسميا لدولة الكويت لاستضافة التوقيع المفترض بين الاطراف اليمنية على خطته لحل الأزمة اليمينة.

جاء ذلك خلال زيارته للكويت حيث أجرى لقاءات على مستوى عالٍ مع أمير الدولة صباح الأحمد الصباح ووزير الخارجية الكويتي صباح خالد الصباح، في إطار جولته الدولية لحشد الدعم لخطته الرامية إلى حل الأزمة في اليمن وكشفت وكالة رويترز في حينه أن المبعوث الدولي طلب رسميا من دولة الكويت استضافة جديدة لمشاورات سلام يمنية من عشرة ايام.

وكانت الكويت في وقت سابق قد أكدت أنها مستعدة لاستضافة الاطراف اليمنية على أن يكون ذلك من أجل التوقيع على اتفاق نهائي ينهي الازمة في اليمن في إشارة لعدم استعدادها لاستضافة جولة مفاوضات جديدة وتضمنت خطة ولد الشيخ ان يسلم هادي صلاحياته لنائب توافقي جديد واستقالة نائبه الحالي الجنرال علي محسن الاحمر وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

الى ذلك أكد مصدر رفيع في حكومة هادي تلقيها وعدا من المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد بإجراء تعديلات على صيغة خارطة الطريق حول المفاوضات السياسية بين الأطراف اليمنية، لتنسجم مع المرجعيات الثلاث.

ونقلت صحيفة “عكاظ” السعودية عن المصدر أن الحكومة تنتظر عودة ولد الشيخ لتسلم الصيغة النهائية لخارطة الطريق و دراستها و التوافق حولها ومن ثم الاتفاق على موعد محدد للعودة إلى المفاوضات.

ونفى المصدر صحة تعرض حكومة هادي لضغوط دولية مشيرا إلى أن لقاءات المسؤولين اليمنيين مع الأمريكيين و سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي تجري في إطار التشاور، والجميع حريص على عودة المفاوضات وأكد المصدر على ضرورة أن تكون المفاوضات وسيلة لإنهاء الحرب لا تأجيلها حسب ما أوردته الصحيفة السعودية.

يأتي ذلك في وقت تقول فيه مصادر صحفية إن ضغوط دولية تمارس على حكومة هادي بهدف القبول بخارطة الطريق.

وحسب المصادر، تمارس الخارجية الامريكية ضغوطا على حكومة هادي والنظام السعودي للقبول بالتوقيع على تفاهمات مسقط التي توصل إليها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع وفدي أنصار الله و المؤتمر الشعبي في العاصمة العُمانية مسقط في نوفمبر/تشرين ثان الماضي.

وأوضحت أن تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأمريكية الامريكية الأخيرة و التي عبر فيها عن خيبة الأمل من موقف حكومة هادي تجاه خارطة الطريق.

المزيد في هذا القسم: