إخفاق نهم يجعل الجنرال الأحمر غير مرغوب به سعودياً

المرصاد نت - متابعات

تعتقد القيادة السعودية أن الجنرال علي محسن الأحمر خذلها مجدداً بعدما رمت بثقلها العسكري والإعلامي دعما للمقاتلين على الأرض في منطقة نهم لأحداث أي خرق عسكري حقيقي باتجاه alimohsan2016.1.2.2333العاصمة صنعاء


يخرج العمليات العسكرية لتحالف العدوان من الجمود التي تعيشه منذ أكثر من عام وما يزال الجنرال العجوز الأحمر عاجز عن فك شفرة نهم وبالتالي يعجز عن فكر شفرة صنعاء سواء على المستوى العسكري أو من خلال اختراق المنظومة القبلية المحيطة بصنعاء.

منذ نحو 15 يوماً سابق النظام السعودي وتحالفه المأجور الزمن لفرض واقع عسكري جديد يتحقق قبيل رحيل إدارة أوباما وتسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمهامه.

عسكرياً ضخت السعودية لقوات الأحمر ترسانة كبيرة من الأسلحة والعتاد العسكري وساندت الهجمات بمئات الغارات الجوية باستخدام القنابل العنقودية ومالياً ضخت السعودي أيضا من الأموال ما يوازي حجم المعركة وبالغت في الحملة الإعلامية المساندة للعمليات العسكرية التي كانت تصور أن قوات هادي والأحمر ستكون في صنعاء خلال أيام.

صمدت الحملة الإعلامية الكبيرة لعدة أيام ولكنها ومع انسداد الأفق العسكري وتحول المعارك إلى تداول للمواقع بشكل متكرر بين الطرفين عادت تلك الحملة للانكماش.

استخدم النظام السعودي كل اوراقه الضاغظه طيلة عام ونصف على المرتزقة لكي يحققوا شيئا في الميدان رغم الاسناد الجوي الكبير ولكن باءت اجراءاته وحوافزه وتهديداته بالفشل العسكري الذريع لان المرتزقه الف فصيل وفصيل وغير متفقين واستخدموا كافة طاقاتهم وخبراتهم ولا نتيجه تذكر أوتبعث لهم الامل..بل حطب حرب يرميه الغزاه في الجبهات بدون حساب وكأنهم مقطوعين من شجره لااباء لهم ولاامهات لهم ولاوطن لهم ولاشعب ينتمون له ولاحياه لهم فهم مجرد عبيد منحطين لااكثر.


الاهم من ذلك ان المرتزقة اصبحوا ضرر عسكري و استراتيجي للغزاه وخصوصا النظام السعودي الذي يتجرع السم منهم كل يوم ولانفع منهم لان النخبه السياسيه والعسكريه للمرتزقه لايهمها الميدان ونتائجها فمايهمها سوى كم يجمعون من الاموال قبل فوات الاوان ..


نظر النظام السعودي لشخصية علي الاحمر على انها شخصيه عسكريه لازالت مؤثره وستلقى رواج جراء زيارته لنهم وهذه النظره قديمه لازالت صورتها مرسخه في عقول ال سعود رغم معرفتهما ن الجنرال لاذ بالفرار بلباس نسائي من صنعاء ولم يصمد ساعه من الزمن في معقله السابق "الفرقة الاولى مدرع " لذلك عاد النظام السعودي بورقه مستهلكه من اوراقه المُشجعه للمرتزقة لكي يتخلصوا عن يأسهم وانهيارهم النفسي والمعنوي والعسكري فالفار هادي سبق علي الاحمر الداعشي بزيارة قصيره سرّيه لساعات الى مأرب تحت حراسة سعوديه ولم تؤتي ثمارها بشيء سوى الخساره العسكريه المؤلمه.


ضغط النظام السعودي على الجنرال الارهابي الذراع العسكري لصناعه الارهاب في اليمن وهو علي محسن الاحمر على ان يقوم بزياره الى جبهة نهم من أجل تحفير المرتزقة على القتال ورفع معنوياتهم ومنحهم الامل الكاذب وكانت الزياره فاشله على كل المستويات..

وفيما كان الأحمر يكثر من الظهور الإعلامي لتبني أي نصر قد يتحقق فإن الفشل لحق بتحالف العدوان لوحده وهو الأمر الذي أغضب القيادة السعودية تجاه الأحمر والقيادات العسكرية التابعة له الغضب السعودي بحسب مصادر مطلعة تمثل في رفض السلطات السعودية منح تأشيرات دخول للأحمر وعدد من قياداته العسكرية التي أرادت الدخول إلى السعودية كالعادة.

قد يكون التصرف السعودي مجرد رسالة غضب موجهة للأحمر لحثه على تغيير الخطط الميدانية وتحقيق التقدم المطلوب وقد يكون القيادة السعودية وصلت لمرحلة اليأس من قدرات الأحمر العسكرية خصوصا أن الأخير نال كل الدعم العسكري والمالي واللوجيستي لكنه ألحق بتحالف العدوان هزائف مدوية في ميدي وحرض بمحافظة حجة وفي مديرية صرواح بمأرب وألحق بالتحالف أكثر من هزيمة في منطقة نهم.

المزيد في هذا القسم: