عدن تتحول الي مدينة أشباح وأسلحة سعودية تصل الى عناصر تنظيم القاعدة

المرصاد نت - متابعات

تحولت مدينة عدن إلى مدينة أشباح بعد تفاقم أزمة الوقود المستمرة منذ عدة أسابيع بسبب فشل وفساد حكومة هادي والخلافات الكبيرة القائمة بين الموالين للسعودية وآخرين موالين للإمارات.

ووصفت صحيفة “عدن الغد” الموالية لتحالف العدوان السعودي تراجع حركة السيارات والمركبات بشكل غير مسبوق بأنه يشبه أجواء حرب 94 بين الشمال والجنوب.وبدت عشرات الشوارع خالية وشوهد مواطنون وهم يتنقلون سيرا على الاقدام بين المديريات القريبة من بعضها كخور مكسر والمعلا والمعلا والتواهي.

وتنشط في عدن السوق السوداء التي تتحكم في المشتقات النفطية وتتبع نافذين حكوميين، حيث يتم بيع “الدبة” التي تحتوي على “20 لترا” من البنزين بأسعار تتراوح بين 20 ألف ريال إلى 30 ألف، أي نحو ستة أضعاف سعرها في العاصمة صنعاء والذي يبلغ 5 آلاف ريال. وضاعفت مأساة عدن الأعطال التي عادت لضرب محطات توليد الكهرباء حيث عادت الانقطاعات في المدينة لتصل في بعض الأحيان إلى 18 ساعة باليوم.

الي ذلك قالت مصادر محلية أن تنظيم القاعدة استولى على ثلاث شاحنات سعودية محملة بالأسلحة كانت في طريقها للمرتزقة بمدينة تعز وأشارت المصادر الى أن عناصر تابعة لجماعة القاعدة الإرهابية بمحافظة أبين إستولت على ثلاث شاحنات محملة بالأسلحة تابعة لتحالف العدوان السعودي كانت في طريقها للمرتزقة بتعز.
ولفتت المصادر الى أن كميات كبيرة أيضاً من الأسلحة والصواريخ والذخيرة التابعة لتحالف العدوان السعودي إستولى عليها تنظيم القاعدة بأبين كانت قادمة من محافظة مأرب.
ورجحت المصادر أن الإستيلاء على شحنات الأسلحة جرى بتواطؤ من قيادات بارزة بمليشيا المرتزقة التي تعمل لحساب هادي والمدعومة من السعودية والامارات..
وتشهد محافظة أبين إنتشارا واسعا لعناصر تنظيم القاعدة الارهابي تعزز بشكل واضح منذ بدء العدوان السعودي الذي عمل على استغلال الجماعات الارهابية لمحاربة القوات اليمنية المشتركة.