العدوان يواصل غاراته الهستيرية على الساحل الغربي ويطالب بوضع ميناء الحديدة تحت الإشراف الأممي

المرصاد نت - متابعات

يواصل طيران تحالف العدوان السعودي غاراته الهستيرية باستهداف المناطق الساحلية لمحافظة الحديدة غرب البلاد.alhodidah2017.3.20


حيث استهدف طيران العدوان السعودي شبكات اتصالات في مديريات الخوخة و التحيتا و الدريهمي بمحافظة الحديدة و مفرق المخا بمديرية موزع محافظة تعز خلال يومي السبت و الأحد 18 و 19 مارس/آذار 2017.

تكثيف الغارات يأتي بالتزامن مع أنباء تتحدث عن ترتيبات عسكرية لاطلاق المرحلة الثانية من عملية “الرمح الذهبي” باتجاه مديريات محافظة الحديدة. وتفيد معلومات أن قيادة القوات الاماراتية بـ”عدن” استدعت مجندين تم تدريبهم في معسكر رأس عباس بالبريقة و أخرين دربوا في معسكر العند بمحافظة لحج، إلى معسكر صلاح الدين غرب عدن، الذي يقع فيه مقر اللواء الرابع حزم.

و فيما تقول مصادر ان استدعاء المجندين يأتي في اطار الترتيبات لاطلاق المرحلة الثانية من عملية “الرمح الذهبي”، بعد وصول عتاد عسكري اماراتي قبل أكثر من اسبوعين عبر ميناء الزيت بالبريقة تقول مصادر أخرى ان استدعاء المجندين جاء بهدف نقلهم إلى جبهة المخا التي باتت تعاني من الضغوطات العسكرية المستمرة من  الجيش  واللجان الشعبية المسانده لهم والذين باتوا يتقدمون شرق و شمال مدينة المخا.

وفي ظل الفشل العسكري طالب تحالف العدوان السعودي الأمم المتحدة الأحد 19 مارس/آذار 2017 بوضع ميناء الحديدة غرب اليمن تحت إشرافها بحسب وكالة رويترز.  يأتي ذلك بعد 3 أيام من قصف جوي تعرض له لاجئين أفارقة كانوا على متن سفينة ركاب بواسطة مروحية حربية تابعة لقوات العدوان السعودي و الذي خلف 42 قتيلا.

و أكد تحالف العدوان في بيان له إن اشراف الأمم المتحدة على ميناء الحديدة الواقع على البحر الأحمر سيسهل تدفق الإمدادات الإنسانية إلى الشعب اليمني وينهي في الوقت نفسه استخدام الميناء لتهريب الأسلحة و البشر حسب بيان العدوان .

وادّعى تحالف العدوان في بيان أمس أن إشرافه على الميناء «سيسهّل تدفق الإمدادات الإنسانية إلى الشعب اليمني... وسينهي استخدام الميناء في عمليات تهريب الأسلحة والبشر».
وصدر البيان في وقت دعت فيه حكومة مقديشو على لسان وزير خارجيتها عبد السلام هدليه عمر تحالف العدوان إلى التحقيق في الهجوم «المروّع» الذي شنّته طائرة «هليكوبتر»  تابعة لقوات العدوان رغم إنكار قيادته ذلك على سفينة كانت تقلّ لاجئين صوماليين من السواحل اليمنية إلى السودان.
سياسياً حذّر المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، من خطر «توسّع المجموعات الإرهابية» ما لم يتّم التوصل إلى اتفاق ينهي الصراع في اليمن داعياً جميع الأطراف إلى «تحمّل المسؤولية». ورأى ولد الشيخ، الذي كان في جولة أوروبية استمرت أربعة أيام أن الإطار الذي قدّمه لـ«التوصل إلى اتفاق شامل عادل ومتوازن يتناول كل المخاوف السياسية والأمنية للأطراف الرئيسية».
في سياق ثانٍ أعلن «التنظيم الناصري» في محافظة تعز أنه «لم تعد له أي علاقة بمجلس تنسيق المقاومة» وذلك «لانتفاء المبررات التي قام المجلس من أجلها وإنهاء أي مؤسسات بديلة أو موازية لمؤسسات الدولة». وطالب التنظيم بـ«عودة محافظ محافظة تعز علي المعمري إلى المحافظة لأداء دوره»، مشدداً على أهمية «إسناد التنظيم في تعز للسلطة المحلية لاستعادة دورها ووظيفتها في إدارة شؤون المحافظة».
جاء ذلك بعد يوم من تعرّض موكب محافظ تعز المعيّن من حكومة «الإنقاذ» في صنعاء عبد محمد الجندي لغارة جوية في منطقة البرح غرب المحافظة. وقالت مصادر محلية أن «خمسة على الأقل قتلوا بغارة جوية استهدفت موكب الجندي في طريق البرح في مديرية مقبنة».

المزيد في هذا القسم: