العفو الدولية: واشنطن ولندن أججتا انتهاكات حقوق الانسان في اليمن

المرصاد نت - متابعات

اتهمت منظمة العفو الدولية الخميس كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا بـ"تأجيج الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في اليمن.usa yem ksa2016.6.13


وتابعت المنظمة أن لندن وواشنطن متورطتان بانتهاك حقوق الانسان في اليمن عبر صادراتهما من الأسلحة إلى حملة عدوان السعودية التي تقود تحالفا عسكريا ضد هذا البلد.

وقالت المنظمة فى بيان ان "الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة تؤججان الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي تسببت بمعاناة مدمرة للمدنيين من خلال عمليات نقل للأسلحة بمليارات الدولارات إلى المملكةالسعودية وتطمس إلى حد كبير كل أثر لجهودهما الإنسانية لمواجهة الأزمة.

واضافت المنظمة الحقوقية انه "منذ بدء النزاع في مارس 2015، صدّرت واشنطن ولندن "مجتمعتين أسلحة تزيد قيمتها على 5 مليارات دولار إلى السعودية وهذا يزيد بأكثر من 10 أضعاف عن التقديرات لما أنفقته وزارة خارجية الولايات المتحدة ووزارة التنمية الدولية البريطانية، أو خصصتاه في موازنتيهما، كمساعدات إلى اليمن على مدار السنتين الفائتتين البالغة قيمتها 450 مليون دولار".

وقالت لين معلوف، مديرة البحوث بالمكتب الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في بيروت في البيان: إن "سنتين من العدوان قد أجبرتا ثلاثة ملايين شخص على الفرار من ديارهم ومزقتا حياة آلاف المدنيين وتركتا اليمن فريسة لكارثة إنسانية يحتاج ما يربو على 18 مليون يمني معها بصورة مأسة إلى المعونات.

وأضافت: بالرغم من المساعدات الدولية التي قدمت إلى البلاد بملايين الدولارات فإن العديد من الدول قد أسهمت في معاناة الشعب اليمني بمواصلة توريد أسلحة بمليارات الدولارات.

وأكدت معلوف على أن الأسلحة التي صدّرتها دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا "استُخدمت في ارتكاب انتهاكات جسيمة وساعدت على اندلاع كارثة إنسانية في البلاد. كما واصلت هذه الحكومات منح رخص لعمليات نقل جديدة للأسلحة في الوقت الذي كانت خلاله تقدم المعونات للتخفيف من الأزمة نفسها التي أسهمت في خلقها.

محلل امريكي: العدوان السعودي يهدف لاخضاع اليمن للهيمنة الغربية

أكد المحلل الأمريكي والت برتو أن الدور السعودي في اليمن يهدف لاخضاع الشعب اليمني وجذبهم إلى الكتلة الغربية، وكذلك اخضاع شبه الجزيرة العربية كلها للسيطرة والهيمنة الغربية وأضاف والت في مقابلة مع وكالة تسنيم أن أمريكا وباعتبارها أقوى جيش في الغرب لذلك من المنطق القول أن أغلب الأسلحة والمواد الكيميائية المستخدمة لقتل اليمنيين، هي أسلحة مقدمة من واشنطن للسعودية.

وأكد المحلل الأمريكي أن الدول الغربية عملت على جعل سوريا بلد غير مستقل من خلال دعم الجماعات الإرهابية المسلحة للاطاحة بالنظام في دمشق كذلك دعمت النظام السعودي الذي يعد المسؤول الأول عن عدم الاستقرار في اليمن، في جرائمه ضد الشعب اليمني.
وأشار المحلل الأمريكي الى أن وسائل الاعلام الغربية تقوم بالتغطية على الجرائم السعودية بحق الشعب اليمني وتعمل على تصوير العدوان السعودي على اليمن ومعاناة الشعب اليمني بأنها صراع مذهبي بين السنة والشعية.

وأكد ولت برتو أن هدف واشنطن وبريطانيا والكيان الاسرائيلي في التغطية على جرائم السعودية بحق اليمنيين هو ايجاد نظام قطب الواحد للسيطرة على جميع الموارد البشرية والمادية للسيطرة في العالم.

 

المزيد في هذا القسم: