التصعيد العسكري الجاري هل هو رسالة سياسية عشية ذكرى العدوان ام قرار عسكري نهائي ولن يتوقف الا بتحقيق اهدافة !

المرصاد نت - خاص

في تطور نوعي في المواجهات الحدودية اكد مصدر عسكري خبر اقتحام مواقع سعودية قبالة الخوبة بجيزان ومقتل عديد من جند العدو وتدمير اليات

واضاف المصدر العسكري ان بين المواقع التي تم اقتحامها كل من الكرس وقائم زبيد ودفينة وشرق البحطيط وغيرها بجيزان كان قد اقتحمها الجيش سابقا وانسحب منها .
ومع ان المصدر لم يذكر ما اذا كان اقتحام هذه المواقع الحدودية من قبل ابطالنا يعني السيطرة عليها والتقدم الى اخرى ام انه تم اقتحامها فقط ثم الانسحاب منها كما حدث سابقا لتقليل خسائرما جراء قصف الطيران الذي يحدث عادة في مثل هذه المواجهات كما يقول سياسيون يومنون بعدم البقاء في ارض العدو منذ اتفاق سابق غير معلن بهذا الخصوص .
يذكر ان هذه المواقع نفسها تقريبا( الكرس - قائم زبيد -دفينة شرق البحطيط) سبق اقتحامها وعدد اخر الى جانبها قبل اكثرمن شهر تقريبا واشار المصدر العسكري حينها ان عشرات من الجنود السعوديين قتلوا في تلك العمليات فضلا عن تدمير اليات ولكن الاعلام الحربي لم ينشر حينها اي صور او مشاهد ليؤكد هذه المعلومات سبه المكدة وباذات اظهار حالة الاشتباك المباشر مع العدو ومقتل ذلك العدد الكبير من جيش العدو الذي اشا اليه المصدر العسكري ما يكشف ان قرارا سياسيا ظل يتحفظ على نشر الخسائر الكبيرة للعدو لاسباب غير مفهومة وهو ما جعل المواجهات خلال الاشهر الماضية وقبل التصعيد الاخير تبدو حربا من طرف واحد وان ابطال الجيش واللجان معنيون في كسر هجمات العدو المتواصلة في كل الجبهات الداخلية والحدودية ما اضعف المعنويات وجعل الراي العام ينتظر نتائج هجمات الاعداء بقلق شديد .
في هذا السياق وبالمقارنة بين الاقتحامات الاخيرة لمواقع للعدو في جيزان بااخبار اقتحامات الجيش واللجان البطولية للمواقع نفسها اليوم يتبين ان ان اوامر واضحة لاابطالنا في الجيش واللجان تلزمهم باقتحام وقتل وربما اسر من فيها او ترك اخرين من جند العدو للهروب بجلودهم لتاكيد ان العمليات العسكرية لا تزال ضمن ارسال الرسائل العسكرية للقناع السعودي بالسلام لا لاجبراهم عليه .
التفسير المباشر لهذه الاستراتيجية الدفاعية والرسائلية للسعودي تقول بان الهدف هو التقليل من خسائرنا البشرية التي نخسرها بعد السيطرة على المواقع بسبب هستيريا قصف الطيران الحربي والمروحي على هذه المواقع بعد سقوطها فيما يقول تفسير اخر اكثر منطقية ان عدم السيطرة على اي منطقة سعودية جزء من تفاهمات سابقة تضمنها اتفاق ظهران الجنوب الذي نقضته السعودية باستمرار القصف من اليوم الاول لتوقيعه وهو الذي ادى الى انسحاب ابطالنا من اهم لمدن والقرى والمواقع السعودية في جيزان وعسير بينها الربوعة بعسير والقرى المحيطة بالخوبة بجيزان حيث كان الجيش واللجان قد سيطر على مواقع عسكرية سعودية في مناطق حدودية اكثر عمقا مما هي عليه الان وحاول العدو اخراجهم منها بالقوة لا انه عجز رغم تكثيف هجماته البرية والجوية نوعا وكما وقد ظلوا فيها حتى امروا بالانسحاب من قيادتهم .
يجدر الاشارة انه وقبل اقتحام الجيش واللجان لمواقع عسكرية هامة في عسير وجيزان يومي امس واليوم وتكبيد الجيش السعودي خسائر كبيرة واكبر من اي وقت مضى 40قتيل وجريح في جيزان وحدها حسب مصدر عسكري بهذا الخصوص كانت العمليات العسكرية في الحدود قد تراجعت خلال الشهر الماضي بشكل ملحوظ من الجانب اليمني مقتصرة على قصف مدفعي وصاروخي وقنص جنود سعوديين بين فترة واخرى ما يوكد ان قرارا سياسيا جديدا قد اتخذ عشية الذكرى للعدوان لتصعيد العمل العسكري في جبهات ما وراء الحدود خصوصا وجميع الجبهات عموما بدات بمعاودت اطلاق الصواريخ البلاستية ومنها بركان2 الى الرياض واخرالى شركةة ارامكو واخر الى قاعدة عسكرية في جيزان ولم تنتهي باقتحام منفذ عليب السعودي بعسير واقتحام خمسة مواقع عسكرية بجيزان ولكن السؤال هو هل هو تصعيد جزئي مرتبط بمناسبة الحشد الشعبي في الذكرى الثانية للعدوان ام انه تصعيد عسكري جدي سيتواصل لتحقيق اهداف عسكرية فعلية لا رسائل سياسية اصبح العدو يسخر منها اكثر ويعتبرها عنوان ضعف .
هذه الساعة والساعات والايام القادمة ستوكد طبيعة التصعيد وما اذا كان موقتا وسياسيا ام لا ؟
شخصيا اعتقد ان قرار التصعيد نهائي ومتخذ من قبل السيد القائد شخصيا ونسال الله ان ياتي اكله قريبا وما النصر الا من عند الله ...

كتب : أ . محمد محمد المقالح