عمران : الحاكم العسكري يبسط نفوذه على منطقة الجميمة بمعازيب ثلاء ويحشد القوات والمليشيات للتمترس فيها وكتائب الأصلاح تتوافد إلى المعسكر

THlaa26-3-2014
عقد اجتماع قبلي موسع بمنطقة بيت الربوعي بمديرية ثلاء محافظة عمران بحضور الشيخ محمد يحي الغولي والشيخ أمين الضلعي والشيخ عبالله مجاهد القهالي وعدد من مشايخ ووجهاء قبيلة عيال سريح وذلك على خلفية ما قام به قائد اللواء 301 مدرع وأستيلائة على منطقة الجميمة التابعة لبيت الربوعي عزلة المعازيب وبسط نفوذه عليها وإنشاء المتارس وحفر الخنادق وحشد القوات والمليشيات التابعة لحزب التجمع اليمني للإصلاح للتمركز فيها.

واستنكر الاجتماع تلك الأعمال المشينة التي يمارسها العميد القشيبي المحسوب على اللواء علي محسن الأحمر من خلال فرض هيمنته والاستيلاء على أراضي وممتلكات المواطنين من أجل التمدد واستحداث مواقع عسكرية جديدة للمليشيات المسلحة بالإضافة إلى قيام تلك المليشيات بإطلاق الأعيرة النارية على أحد الأطفال من أبناء المنطقة الأمر الذي خلق حالة من الرعب وترويع الآمنين وأثار غضب واستياء الأهالي.
وناشد المجتمعون رئيس الجمهورية بالإسراع في إزالة الاستحداثات الجديدة وإقالة المتمرد القشيبي الذي يسعى إلى تفجير الأوضاع في المحافظة وجر مناطقهم إلى مربع العنف والاقتتال وإدخالها في أتون الصراعات بالإضافة إلى قيام الدولة بواجباتها والمسئولية الملقاة على عاتقها في حماية المواطنين وممتلكاتهم .
وأفادت مصادر قبلية أن القشيبي يقوم بتوزيع الأسلحة والذخائر على عناصر حزب الإصلاح بغرض إثارة الفوضى وزرع الأحقاد والضغائن بين أبناء المنطقة بالإضافة إلى استقبال مجاميع تابعة لحزب الإصلاح من عدة محافظات وتدريبها في اللواء وتوزيع البزة العسكرية والسلاح وحفر الخنادق بالمعدات حول مدينة عمران .
إلى ذلك أعلن عدد من أبناء مديرية ثلاء انضمامهم إلى شباب الثورة ونصب الخيام والاعتصام في طريق ثلاء عمران استياء لما تعرضت له المسيرة المطالبة بإسقاط الحكومة وقائد اللواء 310 مدرع العميد حميد القشيبي من اعتداء وقمع المتظاهرين في النقطة الأمنية بمنطقة الضبر وسقط خلالها عدد من القتلى والجرحى .
مؤكدين مواصلة اعتصامهم تضامنا مع شباب الثورة المعتصمين في منطقتي المأخذ وبير عايض على مداخل مدينة عمران إلى إن يتم إقالة المحافظ دماج والعميد القشيبي .
يشار إلى أن الظهور الأخير للعميد القشيبي على شاشة قناة سهيل واستعراضه للعضلات وتوعده بإشعال فتيل الحرب السابعة أثار غضب أبناء المحافظة الذين ينشدون الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي
مؤكدين رفضهم للتصرفات الغوغائية والعنجهية التي يمارسها مراهقي السياسة والتصدي بصلابة لكل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة.

الجدير ذكره أن محافظة عمران تشهد حالة الاستنفار الأمني والتأهب لتفجير الموقف عسكرياً فيما المدارس الأهلية التابعة لجماعة الإصلاح تغلق أبوابها وتكشر أنيابها في وجوه تلاميذها الذي لا حول لهم ولا قوة ولا ناقة لهم ولا جمل من تلك الصراعات ما خلق الهلع والتوتر في نفوس المواطنين .. يصرخون بصوت واحد .. أين ألدولة .. التي يتوجب عليها حماية مواطنيها وتكفل حقوقهم ليعيشوا بسلام ؟

المزيد في هذا القسم: