حملة عالمية لمقاطعة ومحاكمة ومعاقبة نظام بني سعود الإرهابي

المرصاد نت - متابعات

بمبادرة من التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة وبالتعاون مع نشطاء سياسيين وجمعيات المجتمع المدني في اليمن وفلسطين جاءت الحملة العالمية لمقاطعة ومحاكمة ومعاقبة نظام بني alsoud2017.4.29سعود الإرهابي.


نص البيان :

إنشاء الكيان الاستعماري الاستيطاني في فلسطين والنظام الوهابي السعودي في الجزيرة العربية في سياق تقسيم الوطن العربي ضمن مخطط الهيمنة والسيطرة لأقطاب إتفاقية سايكس – بيكو (ولاحقاً أمريكا) على مصادر الطاقة وحماية الممرات المائية في مضيق هرمز وباب المندب من خلال قواعدها المنتشرة ومن أجل القيام بوظيفة إستعمارية محددة في الإقليم وأينما إقتضت الضرورة لاحقاً.

وحيث يوفر الأمريكي التدريب والأسلحة والتقنيات الأمنية، يوفر نظام سعود الارهابي الخزان البشري والتمويل ووسائل الاعلام وتشكل القاعدة الاستعمارية في فلسطين المحتلة مركز الإشراف والدعم اللوجستي المتقدم.

ولهذا جاءت اللقاءات السياسية والديبلوماسية بين هذين النظامين الإرهابيين مؤخراً نتاج التحالف والتنسيق المشترك ضمن غرف عمليات إدارة العصابات الإرهابية في سورية تحديداً وغيرها من الدول العربية عبر تركيا أو الأردن ، وكذلك التعاون القائم بينهما في الحرب العدوانية الظالمة على اليمن.

ومن هنا يتضح خطر هذين الكيانين الإرهابيين وسيدهما في واشنطن على سلم وأمن وبقاء البشرية في الإقليم والعالم.

لقد تميز التاريخ الدموي لهذين الكيانين المتحالفين خلال القرون الماضية وخلال السنوات الخمس الأخيرة خاصة بالحروب العدوانية المباشرة أو عبر وكلائهما وإرتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الإقليم والوطن العربي والعالم ، ما يستدعي القيام بحملة عالمية لمحاسبتهما ومحاكمتهما:

– فإسناد نظام الإرهاب السعودي للإستعمار البريطاني في دعمه للعصابات الإرهابية الصهيونية بالأسلحة والتدريب وشن الحروب ضد الشعب الفلسطيني والتي أدت إلى إرتكاب العديد من المجازر بحقه وتهجير ما يقارب المليون فلسطيني خارج حدود وطنه عام 1948 إلى دول الطوق والعالم بحيث وصل عدده اليوم إلى سبعة ملايين لاجىء.

– دور السعودية في العدوان الثلاثي البريطاني الفرنسي الصهيوني على مصر عبد الناصر عام 1956 والحرب العدوانية عام 1967 والتي أدت إلى إحتلال باقي فلسطين وهضبة الجولان وجزيرة سيناء المصرية.

– إستخدام نظام سعود سياسة شراء الذمم والرشى لابتزاز رؤساء الدول ودوائر الحكم ورؤساء أحزاب وحركات التحرر ، وبشكل خاص منظمة التحرير الفلسطينية ، ودعم الثورات المضادة من أجل تمرير المخططات الأمريكية في الوطن العربي وصولاً إلى موزمبيق وأنغولا ونيجيريا ونيكاراعوا والبوسنة والهرسك ، ما يعتبر جرائم يعاقب عليها القانون الدولي وإنتهاكات للمواثيق الدولية المتعارف عليها.

– دور نظام سعود المستتر في الانتهاكات الصهيونية المستمرة لسيادة الدولة اللبنانية منذ الحرب الأهلية عام 1976 والتي إستمرت خمسة عشر عاماً والعدوان عليها عام 1982 وإحتلالها وإخراج المقاومة الفلسطينية وإرتكاب جرائم حرب بحق شعبنا العربي فيها حتى تمكنت المقاومة اللبنانية الباسلة من دحر الاحتلال الصهيوني عام 2000.

– إنخراط هذا النظام الارهابي في إجهاض انتفاضة الحجارة عام 1987 وترويض منظمة التحرير الفلسطينية للقبول بنتائج مؤتمر مدريد 1992 وإتفاقيات أوسلو 1993 الاستسلامية على حساب حقوق شعبنا وبما يتعارض مع الميثاق الوطني الفلسطيني الناظم لعمل فصائل المقاومة والحافظ لأهداف تحرير الوطن المحتل.

– تورط نظام آل سعود الارهابي في الحصار المفروض على شعبنا العربي الفلسطيني في غزة وفي حروب الإبادة المتتالية الثلاث التي شنها الكيان الاستعماري الصهيوني ضده منذ عام 2008 والغارات الدائمة عليه وذلك بهدف القضاء على مقاومتنا وإخضاع شعبنا التام لمشيئة التحالف الإمبريالي- الصهيوني- الرجعي.

– مسئوليتهم وتورطهم بالكامل بالحرب الإرهابية بالوكالة ضد وطننا العربي وإنحيازهم التام والفاقع في المخططات المعادية لأمتنا وخاصة حربهم على سورية واليمن والعراق وليبيا والبحرين وغيرها من الدول التي تقع في دائرة الاستهداف الامبريالي العدواني.

– تهديدهم الارهابي المستمر والمباشر للأمن في مصر وتونس والجزائر.

إن هذه الحروب الارهابية العدوانية التي تسببت بملايين الخسائر البشرية بالأرواح وهجرة ونزوح أعداد كبيرة من الناس وتدمير البنية التحتية للعديد من الدول وتهديد الاستقرار الإقليمي والدولي دليل واضح على خضوع هيئة الأمم المتحدة وإنصياعها التام لسياسات الولايات المتحدة الأمريكية منتهكة بذلك شرعة قوانينها ومواثيقها كهيئة تمثل الإرادة الدولية.

لقد حان الوقت لمنظمات المجتمع المدني العالمية الحقوقية والحركات السياسية والداعية للسلم والأمن العالميين وأحرار العالم أن يشكلوا شبكة عالمية توحد وتنظم جهودهم لتشكيل حركة عالمية والوقوف بوجه خطر الدول الإرهابية مثل الولايات المتحدة وكياناتها الوظيفية في المنطقة وعلى رأسها نظام آل سعود الارهابي والكيان الاستعماري الاستيطاني في فلسطين لحماية البشرية والسلم والأمن في العالم.

رابط الحملة :

https://www.change.org/p/rps-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B7%D8%B9%D8%A9-%D9%88%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%83%D9%85%D8%A9-%D9%88%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%82%D8%A8%D8%A9-%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A

المزيد في هذا القسم: