جلسة مجلس الأمن .. اليمنيون ضحية مؤامرة ولد الشيخ وتحالف العدوان السعودي وحكومة هادي

المرصاد نت - متابعات

عقد مجلس الأمن الدولي مساء اليوم جلسته المقررة للنظر في مستجدات ملف الأزمة اليمنية حيث خصصت بداية الجلسة التي بدت ساخنة هذه المرة للاستماع إلى الاحاطة المقدمة من وكيل aobrain2017.1.27الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية


والاستجابة الطارئة ستيفن اوبرين فضلا عن الاحاطة لمقدمة من المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ .

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية والاستجابة الطارئة استيفن أوبرين إن الطيران التابع للتحالف السعودي برتكب المجازر بحق المدنيين بشكل مستمر في اليمن مشيرا إلى أن اقفال مطار صنعاء الدولي تسبب بكارثة انسانية مشيرا إلى أن نحو  1400 طفل يمني قتلوا منذ بداية النزاع في اليمن.

وأكد اوبرين لمجلس الأمن الدولي إن التحالف السعودي دمر ميناء الحديدة الشريان الوحيد لليمن كما يمنع دخول السفن التجارية إلى الميناء وطالب لمسؤول الأممي مجلس الأمن الدولي بالدعوة إلى وقف اطلاف النار في اليمن محذرا من مخاطر تفشي المجاعة في اليمن في حال استمرار الحرب.

وابدى اوبرين ترحيبه بما سماه جهود السعودية لتعزيز الحوار من اجل توصيل المساعدات الانسانية إلى المدنيين مشددا على ضرورة وصول المساعدات الانسانية إلى المدنيين دون قيود في اشارة إلى عراقيل التفتيش السعودي للسلع القادمة إلى اليمن من طريق الموانئ البحرية واقفال  المطارات المدنية.

وفي شأن ازمة السيولة وصرف الرواتب أكد أوبراين أن الأموال وصلت إلى البنك المركزي في محافظة عدن لكننا لا نعرف هل سيتم صرفها للموظفين أم لا  مشيرا إلى أن اسعار الوقود في اليمن زادت بنسبة 33% ما يضاعف من معاناة المدنيين واضاف ” على مجلس الأمن إصدار قرار بوقف الحرب اليمن فورا وفتح مطار صنعاء وإحترام القانون الإنساني وإدخال رافعات ميناء الحديدة وتسليم الأموال والمرتبات الى كافة السكان في كل المحافظات اليمنية”.

ومرة أخري وقع اليمنيون ضحية لمؤامرة أدارها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ والتحالف السعودي وحكومة هادي بخصوص استمرار الحظر على مطار صنعاء ...

تحالف العدوان السعودي أعلن فرض حظر جوي على مطار صنعاء ومنع الطيران المدني والتجاري من التحليق في أجواء العاصمة في أغسطس الماضي ومع تنامي الضغوط الدولية والحقوقية على التحالف السعودي التي تدعوه لفك الحظر انبرت حكومة هادي لتولي مسؤولية ذلك عندما ادعت أن مطار صنعاء أصبح واقعاً في مرمى نيران قواتها في نهم ورغم عدم مصداقية الادعاء إلا أن تلك الحكومة أرادت ان تتحمل المسؤولية دون أي مبرر لسعيها إلى استمرار الحظر حتى لو كان المطار في مرمى نيرانها!

وخلال إحاطته أمام مجلس الأمن تجنب ولد الشيخ تحميل التحالف السعودي مسؤولية الحظر الجوي على مطار صنعاء عندما وجه الدعوة لحكومة هادي لوقف الحظر رغم أن تحالف العدوان هو من يفرضه.

وقال ولد الشيخ” ان الابقاء على مطار صنعاء الدولي مغلقا يزيد من صعوبة الوضع العام فاليمنيون الذين هم بحاجة للسفر للعلاج غير قادرون على ذلك وكذلك هي حال من هم في الخارج ويريدون العودة الى بلادهم. كما أن الانتقال من والى مطار عدن ليس بالامر السهل” وأضاف” أحث الحكومة اليمنية على اعادة تفعيل حركة الطائرات المدنية والتجارية من والى مطار صنعاء الدولي وأدعو جميع الأطراف الى ضمان أمن وسلامة الملاحة الجوية والمطار وصرف مرتبات الموظفين باسرع وقت ممكن من دون الاشارة إلى العراقيل التي تسببت فيها حكومة الفار هادي في تعثر صرف المرتبات منذ تسلمها دفعة أولى من العملة اليمنية المطبوعة في روسيا الاتحادية .

وخلال جلسة مجلس الأمن حدثت المفارقة إذ طالب مسؤول أممي من تحالف العدوان رفع الحظر عن المطار فيما تصدى مندوب هادي في الأمم المتحدة لذلك ورفض ان يتم إعادة فتح مطار صنعاء بشكل صريح.

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن اوبراين ‏ان الطيران الجوي يرتكب المجازر بشكل مستمر في اليمن مشيرا إلى أن اغلاق مطار صنعاء تسبب بكارثة.

ورد مندوب هادي لدى الأمم المتحدة خالد اليماني قائلا إن “مطار صنعاء الدولي أصبح ضمن منطقة المواجهات العسكرية الامر الذي يتطلب استمرار اغلاق المطار حتى لا تتعرض سلامة الطيران وامن المواطنين والمسافرين للخطر ولا يمكن للحكومة اليمنية ان تقدم ضمانات بسلامة الملاحة الجوية في ظل استمرار المواجهات العسكرية”.

وأمام هذه المواقف يبدو أن طبخة تم إعدادها بين النظام السعودي وولد الشيخ وحكومة هادي للتنصل من رفع الحظر عن مطار صنعاء واستمرار معاناة مئات الآلاف من اليمنيين.

الى ذلك أتهم مندوب الارجواي السعودية وتحالفها المأجور بارتكاب مجازر مروعية ووحشية بحق المدنيين في اليمن مطالبا مجلس الأمن بمحاسبة تحالف العدوان حيال ما يرتكبه من جرائم بحق المدنيين.

 

المزيد في هذا القسم: