قطر تطرد أعضاء السفارة اليمنية وقيادات حزب الإصلاح تغادر الرياض إلى تركيا والسودان

المرصاد نت - متابعات

طلبت السلطات القطرية اليوم الثلاثاء من بعثة السفارة اليمنية في الدوحة المغادرة خلال 48 ساعة بحسب وكالة "سبوتنيك".hamad2017.6.20


وذكر مصدر دوبلوماسي يمني: إن السلطات القطرية أبلغت البعثة بضرورة المغادرة في مدة أقصاها يومان من موعد الإبلاغ  فيما لم يصدر أي تعليق من الخارجية اليمنية وجاء الطلب القطري بحسب المصدر على خلفية إعلان حكومة هادي التي تقيم في الرياض قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة في 5 يونيو الجاري عقب إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع علاقاتها مع قطر ومغادرة بعثاتها الدوحة إلا أن البعثة اليمنية ظلت في الدوحة دون مغادرتها.

الي ذلك أكدت مصادر سياسية يمنية ووسائل إعلامية أن عدداً من قيادات حزب الإصلاح (اخوان اليمن) غادرت العاصمة السعودية الرياض إلى العاصمة السودانية الخرطوم وتركيا  وبالتزامن مع الأزمة الخليجية مع قطر فأن السلطات السعودية أبلغت القيادات الاخوانية بالتنسيق مع أي دولة للإقامة فيها ومغادرة الأراضي السعودية.

وأوضحت المصادر اليمنية أن السلطات السودانية والتركية قامتا خلال الأيام الماضية بتخصيص عمارات لتوزيعها شققها على القيادات الاخوانية اليمنية لاستضافتهم بدلاً عن العاصمة السعودية وأكدت بعض المصادر الإعلامية السودانية ذلك وقالت أن العمارات التي خصصتها الحكومة السودانية تقع في مناطق راقية في الخرطوم وانقلبت الحكومة السعودية على أبرز حلفائها من تنظيم الاخوان (حزب الإصلاح اليمني) في خطوة جاءت ضمن تداعيات الأزمة الخليجية مع قطر.

وكان مصدر سياسي مطلع قال أن مسؤولين بوزارة الداخلية السعودية أبلغوا قيادات حزب الإصلاح اليمني في الرياض بأن لديهم مهلة لأيام قليلة للبحث عن دولة أخرى للإقامة فيها والتي غالباً ستكون تركيا.

وأوضح المصدر أن المهلة التي أعطيت لقيادات الإصلاح منحت لهم لإنهاء ارتباطاتهم والتنسيق مع الدول التي سينتقلون مع عائلاتهم إليها مشيراً إلى أن الخطوة السعودية جاءت ترجمة لاتفاق سعودي إماراتي وجاء التسريع بها عقب الأزمة مع قطر مقابل تنازلات إماراتية بخصوص المجلس الانتقال الذي تشكل جنوب اليمن بدعم إماراتي.Embssy2017.6.20

يذكر أن تركيا والسودان يحكمها تنظيم الاخوان عبر حزب العدالة والتنمية التركي وحزب المؤتمر السوداني وتستضيف الدولتين قيادات الاخوان من مصر واليمن ودول عربية أخرى.

ومنذ الخامس من الشهر الجاري قطعت السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر علاقاتها مع قطر وفرضت الثلاث الأولى عليها حصاراً برياً وجوياً، لاتهامها "دعم الإرهاب" وهو ما نفته الأخيرة. وقامت حكومة هادي وموريتانيا وجزر القمر لاحقاً بقطع علاقاتها أيضاً مع قطر.

المزيد في هذا القسم: