تصاعد كبير لأزمة بين الرئيس هادي وجماعة الاخوان"حزب الاصلاح "

hadimusenأكد مصدر مطلع ان الرئيس هادي وجه الامانة العامة لمكتب رئيس الجمهورية بتسليم تقرير عاجل عن وضع واداء 6 محافظين من محافظات الجمهورية تم تعيينهم وهم محسوبين على جماعة الاخوان الاخوان المسلمين " حزب الاصلاح",

وقال المصدر ان هادي طلب ارفاق التقارير بالملف الأمني وملف التعيينات الوظيفية التي اتخذها المحافظين الستة بالاضافة الى التقارير المتعلقة بالمخصصات المالية ونفقات المحافظات خلال العامين الماضيين ,,

وأضاف المصدر أن الرئيس هادي كان قد طلب التقرير يوم أمس الاول من قبل وزير الادارة المحلية الا ان الاخير لم يوصل التقرير بحجة ان البيانات التي تصله لا تستوفي البيانات والمعلومات التي طلبها الرئيس هادي والتي تتعلق بتحركات الوحدات العسكرية والامنية وغيرها من التقارير التي لا تصل الى الادارة المحلية بحسب قوله,

واوضح المصدر ان وتيرة الازمة تتصاعد بين الرئاسة وجماعة الاخوان على خلفية رفض الرئيس اتخاذ قرارات اقحام الجيش والمعسكرات في حرب جديدة تشنها الدولة بالتحالف مع الاخوان والسلفيين ضد أنصار الله حيث يحاول الاخوان افتعال صراع مسلح في محافظة عمران بين انصار وبين مليشياتهم التي البسوها بزة الميري,,

وأوضح المصدر ان تهديدات مبطنه اصدرت لهادي من قبل اللواء علي محسن الاحمر وقيادات الجماعة بعد تأكد اتخاذ الرئيس هادي قرار عزل محافظ محافظة عمران المحسوب على حزب الاصلاح,

وأضاف المصدر ان حزب الاصلاح هدد بتفجير الوضع في 9 محافظات أخرى اذا تم اقالة محافظة عمران فيما اقدم الرئيس ادي بطلب تقارير تتضمن اداء لمحافظين محسوبين على حزب الاصلاح قد يتم تغييرهم في حال ردت جماعة الاخوان باي تحركات عقب اقالة محافظ عمران المرتقبة..

وكانت العديد من ممارسات ومطالبات وتصريحات لقيادات حزب الاصلاح وصفهتها اطراف سياسية ومراقبون انها تعد انقلاباً على مخرجات الحوار الوطني,,

وعلى صعيد الازمة والتناول الاعلامي لها على المستوى المحلي والدولي تصدر العديد من الصحف العربية والعالمية والمحلية خبر الازمة التي ظهرت الى السطح مؤخراً بين الرئيس اليمني عبدربه هادي وبين جماعة الاخوان المسلمين "حزب الاصلاح" وتناولت وسائل إعلام عربية وعالمية موضوع تصاعد الأزمة في اليمن بين الرئاسة و"الإخوان المسلمين" ومثل الرد الرئاسي اللاذع - الذي صدرته افتتاحية صحيفة الثورة الرسمية أمس الاول -على حملة التهجم الذي يشنها تجمّع الإصلاح "الإخوان" ضد الرئيس هادي .. الذي مثل العنوان الأبرز، بوصفه الأول من نوعه منذ تولي هادي مقاليد رئاسة الحكم. بعد ان ظلت صحف الاصلاح تعتبره رجل المرحلة لمرحلة تقارب العامين منذ توليه,, 

وقالت صحيفة النهار اللبنانية في عددها الصادر يوم الاثنين تحت عنوان "تصاعد الأزمة في اليمن بين الرئاسة و"الإخوان" يحبس اليمنيون أنفاسهم على وقع احتقان سياسي ينذر بأزمة بين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ورموز جماعة "الإخوان المسلمين" في الحكومة الانتقالية، على خلفية تداعيات الصراع بين جماعة" أنصار الله" الحوثية وتيار "الإخوان المسلمين" الذي يمارس ضغوطاً على هادي لزج الجيش في حرب مع الحوثيين. 
وأضافت الصحيفة بان صنعاء خرجت أمس عن صمتها وانتقدت بشدة "المتعطشين الى الدماء، وأكدت أن الرئيس هادي "ليس رئيساً لعصابة يمكن استدعاؤه أو دفعه في أي لحظة ليعلن حال الحرب ويجيش الجيوش ضد جماعة بعينها أو طرف بعينه"..

وجاء ذلك فيما تحولت محافظة عمران القريبة من صنعاء بؤرة توتر بين "الاخوان" والحوثيين. 
وذكرت ، أن وجهاء أكدوا إن التوتر يسود عمران منذ أسابيع نتيجة توسع رقعة الاحتجاجات الشعبية المطالبة باقالة مسؤولين محليين متهمين بالانتماء إلى "الإخوان"، وفشل لجنة الوساطة الرئاسية في إزلة عوامل التوتر بين مسلحي القبائل المنخرطين في جماعة "انصار الله" من جهة وقوات الجيش من اللواء 310 بقيادة اللواء حميد القشيبي المتهم بالولاء لـ"الإخوان" ومسلحي الجماعة من جهة أخرى. 

ونقلت صحيفة النهار اللبنانية عن دوائر سياسية قولها أن الخلاف بين الرئيس هادي و"الإخوان" تصاعد غداة إعلان وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد "النأي بالقوات المسلحة عن الخلافات والصراعات الحزبية والمناكفات" إلى تأكيده أن الجيش "يقف على مسافة واحدة من كل المكونات السياسية ويلتزم الحيادية المطلقة وان ولاءه لله ثم للوطن والشعب"، في إشارة إلى الضغوط التي يمارسها "الإخوان" على الرئيس هادي لزج الجيش في حرب مع الحوثيين في عمران. 

وتحت عوان هجوم رئاسي لاذع ردا على «الإخوان» نشرت صحيفة البيان الإماراتية بعددها ،يوم الاثنين، تقريرا جاء فيه ان الرئاسة اليمنية شنت هجوماً لاذعاً على حزب تجمع الإصلاح، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، هو الأول من نوعه منذ تولي الرئيس عبدربّه منصور هادي السلطة، على خلفية تهجم التجمّع على الرئيس لرفضه إقحام الجيش في مواجهات مع جماعة الحوثي. 
وأوردت الصحيفة ما جاء في الهجوم الرئاسي على حزب الإصلاح الاخواني وقالت :كتب المحرر السياسي لصحيفة «الثورة» الرسمية، نقلاً عن مسؤول في الرئاسة، في رده على انتقادات تجمع للإصلاح للرئيس هادي بسبب رفضه إقحام الجيش في المواجهات مع جماعة الحوثي، قائلاً: إنّ «رئيس الجمهورية مسؤول عن جميع اليمنيين بأطيافهم وأحزابهم وتوجهاتهم المختلفة ومؤتمن على مصلحة شعب بأسره ومستقبل بلد بكامله أنهكته الصراعات والخلافات إلى أقصى حد، وليس رئيس عصابة يمكن استدعاؤه أو دفعه في أي لحظة ليعلن حالة الحرب ويجيش الجيوش ضد جماعة بعينها أو طرف بعينه، لأنه لا يعجب هذا الفريق أو ذاك». 
وأضاف: «حري بهؤلاء المتعطشين للدم والقتل أن يراجعوا منطلقاتهم الضيقة التي لا ترى غير مصالحهم الأنانية ورغباتهم التدميرية ولا تقوى على العيش والازدهار إلا في ظل الصراعات والحروب».. 
وتابع: «هذه القوى لا تلقي بالاً لما توافق عليه اليمنيون قاطبة في مؤتمر الحوار، من ضرورة تجنيب الدولة ومؤسساتها الوقوع في خضم الصراعات السياسية وعدم توريطها في أي معارك أنانية لن يجني منها الشعب إلاّ الخسران ومزيداً من نزف الدم». 
وشددت «الثورة» على أنّ «الدولة وعلى رأسها رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن ليست قاصرة أو غائبة عن فهم حقيقة ما يدور في الواقع ولا عاجزة عن التعاطي المسؤول معه، ولكنها تحرص دائماً على تغليب لغة المنطق والعقل والبحث عن حلول تجنب البلاد الانزلاق إلى مربعات العنف وتحول دون انهيار ما تم بناؤه خلال الثلاث السنوات الماضية من توافق وطني وإجماع على طبيعة المستقبل الذي ينشده اليمنيون على صعيد الاستقرار الأمني والاقتصادي والعدالة الاجتماعية والمشاركة في السلطة والثروة,,

 

المزيد في هذا القسم: