بنعمر يكشف لمجلس الأمن " الحوثيين " وافقوا على مبادرة الرئيس هادي للانخراط في التسوية.

قال المبعوث الأممي جمال بنعمر مساء الأمس ان نقاشاً طويلاً دار بينه وبين اعضاء مجلس الأمن حول انصار الله " الحوثيين" في جلسة المجلس التي عقدت يوم أمس، وقال المبعوث الأممي بنعمر ان كثير من الاعضاء أثاروا تساؤلات كثيرة حول الأحداث الأخيرة التي جرت في صعدة وعمران والعاصمة صنعاء حول "الحوثيين " أنصار الله !!

وكشف بنعمر لوسائل الاعلام والصحافة انه أبلغ مجلس الأمن أن الرئيس عبدربه منصور هادي شكل للتو لجنة لتقوم بالتحاور مع الحوثيين بهدف تطبيق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وتحديدا المسائل المتعلقة بنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج. واضاف بنعمر ان انصار الله " الحوثيين " وافقوا على مبادرة الرئيس هادي للانخراط في هذه العملية.

وقدم مساعد أمين عام الأمم المتحدة ومستشاره الخاص لليمن جمال بنعمر إحاطة إلى مجلس الأمن حول العملية السياسية في اليمن والمهام المتبقية والتحديات. أبلغت مجلس الأمن أ ن العملية الانتقالية لا تزال تمضي قدما بنجاح وأنها انتقلت إلى مرحلة جديدة، حيث بدأت لجنة صياغة الدستور عملها وسوف تضع مسودة دستور جديد خلال الأشهر المقبلة.

واشار بنعمر الى انه بموازاة عملية صياغة الدستور تعمل اللجنة العليا للانتخابات على انشاء سجل انتخابي جديد

وقال بنعمر رغم أن المسار التقدمي يطبع العملية الانتقالية، إلا أن هناك تحديات كبيرة. فاليمن ساحة معركة في مواجهة "تنظيم القاعدة" في شبه الجزيرة العربية، الذي لا يزال يشكل تهديدا حقيقيا وخطيرا جدا.

وقال لفتت انتباه المجلس إلى الوضعين الاقتصادي والإنساني في اليمن، وشددت على ضرورة إجراء إصلاحات اقتصادية وإيفاء المانحين بتعهداتهم السابقة ودعم خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية.

واضاف بنعمر أحطت مجلس الأمن حول زيارتي الأخيرتين إلى كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بشأن اليمن وضرورة ايفاء المانحين بالتزاماتهم الداعمة.