غريفيث : فرص التوصل إلى حل للأزمة في اليمن ضعيفة!

المرصاد نت - متابعات

أكد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث اليوم الخميس فشل إتفاق كان مرتقب توقيعه اليوم بين حكومة هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي في الرياض برعاية سعودية. وقال غريفيث فيGraffaithasss2019.10.17 كلمته أمام مجلس الأمن “كان لدينا أمل بتوقيع اتفاق بين حكومة “هادي” والانتقالي الجنوبي هذا اليوم في إشارة واضحة منه إلى أن التوقيع الذي كان يتوقع حضوره لن يتم.

ورفضت حكومة هادي على لسان ناطقها الرسمي يوم أمس التوقيع على مسودة اتفاق حوار جدة الذي ترعاه السعودية بين حكومة هادي والمكونات الجنوبية خلال الأيام الماضية إلا بأنهاء الانقلاب التي نفذته مليشيات الانتقالي في أغسطس الماضي.

وقدّم المبعوث الخاص للأمين العام الى اليمن، مارتن غريفيث، إحاطة أمام مجلس الأمن من الرياض اليوم الخميس. استهل كلمته بالإشارة إلى أن هناك بالفعل مساحة للأمل وسط الوضع المعقد في اليمن. وألقى الضوء على البوادر المشجعة حول امكانية التوصل إلى اتفاق لحل القضايا بين حكومة هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي. وأضاف "يجب أن تعود الحكومة إلى عدن وأن تعمل مؤسسات الدولة بالكامل من جديد".

واعتبر غريفيث أن حجر الزاوية في التنفيذ الكامل لاتفاقية الحديدة هو بناء الثقة. وفي هذا السياق أشار إلى أن إنشاء مركز العمليات المشترك مع الطرفين قد أدى إلى انخفاض ملموس في انتهاكات وقف إطلاق النار، في حين أن إعادة انتشار القوات لا تزال محور التركيز الأساسي.

ورحب بمبادرة صنعاء بوقف جميع هجمات الطائرات المسيّرة والهجمات الصاروخية على الأراضي السعودية وسلط الضوء على تراجع الغارات الجوية في جميع أنحاء اليمن منذ تشرين الأول/أكتوبر. وأكد "هذا مكسب جديد للغاية رغم كونه هشاً غير أنه خطوة في الاتجاه الصحيح." ودعا الأطراف إلى استئناف الاجتماعات مع مكتبه واللجنة الدولية للصليب الأحمر لمناقشة المزيد من عمليات الإفراج عن المحتجزين. كما شكر الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وأطراف النزاع على جهودهم لجعل ايصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في الدريهمي ممكنًا.

إلى ذلك قال مارك لوكوك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية خلال إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي الذي عقد جلسة اليوم لمناقشة الشأن الإنساني في اليمن وآخر التطورات بالشأن السياسي والعسكري إن شهر سبتمبر الماضي كان أكثر الشهور دموية في اليمن خلال العام الجاري مشيراً إلى أن التحالف السعودي الإماراتي قتل الكثير من المدنيين.

وقال لوكوك أثناء إحاطته لمجلس الأمن أن هذا الشهر شهد مقتل قرابة 400 شخص وأن الغارات الجوية للتحالف السعودي الإماراتي استهدفت المدنيين كما أضرت بمنظومة تزويد السكان بالمياه التي تدعمها الأمم المتحدة في صعدة.

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة إن التحالف السعودي دمر منظومة المياه التي تدعمها الأمم المتحدة في صعدة والتي يستفيد منها 12 ألف شخص في هذه المحافظة مضيفاً إن هذه هي المرة الرابعة التي يتم فيها استهداف هذا المرفق من قبل التحالف منذ العام 2016م كما أشار لوكوك إلى أن التحالف أغار على مسجد في مدينة عمران وأدت الغارة لمقتل 22 مدنياً.

المزيد في هذا القسم: