الكيان الإسرائيلي يحظر مرة أخرى إمدادات الغاز والوقود إلى غزة

المرصاد نت - متابعات

أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقف وصول شحنات الوقود والغاز إلى قطاع غزة بدءاً من اليوم رداً على إطلاق البالونات الحارقة من غزة.Gazah2018.8.2gaz

وأعلن وزير أمن العدو الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن السلطات الإسرائلية منعت مجدداً تسليم محروقات إلى قطاع غزة ابتداءً من صباح اليوم وحتى إشعارٍ آخر وذلك رداً على إطلاق طائرات ورقية حارقة على أراضيها من جديد.

وقال ليبرمان في بيان إن هذا الإجراء اتُّخذ رداً على «مواصلة الإرهاب بواسطة بالونات حارقة ومواجهات على الحدود» بين سلطات الاحتلال وغزة. ويفترض أن يؤثر هذا القرار على القطاع الذي يعاني أساساً من انقطاعات في التيار الكهربائي وخصوصاً المستشفيات.

وكان الاحتلال قد عزّز في 17 تموز/يوليو الحصار الذي يفرضه على غزة منذ أكثر من عقد بحظره نقل المحروقات من وقود وغاز إلى المدينة رداً على إطلاق بالونات وطائرات ورقية حارقة باتجاه الأراضي المحتلة حيث دمر نحو ثلاثة آلاف هكتار بحسب السلطات الإسرائيلية.

 وكان ليبرمان قد حظر أيضاً الوقود والغاز من دخول غزة في تموز/ يوليو الماضي لكن "ألغى القرار بعد انخفاض العنف في غزة كما أوقف الشهر الماضي تدفق البضائع التجارية إلى غزة حتى توقف حركة حماس كل العنف ضد إسرائيل" وفق ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.

إلى ذلك وفي إطار مواصلة الحصار البحري على قطاع غزة اعترضت بحرية الاحتلال إحدى سفن «العودة» التي أرسلتها «اللجنة الدولية لكسر الحصار» من أوروبا بعد اقترابها عشرة أميال من شواطئ القطاع واعتقلت جميع المتضامنين الذين كانوا على متنها واقتادتها إلى ميناء أسدود الإسرائيلي. واعتبر رئيس اللجنة زاهر بيراوي أن ما جرى «قرصنة بحرية مخالفة للقوانين الدولية واعتداء على متضامنين سلميين لا يشكلون أي تهديد لدولة الاحتلال».
وترى سلطات الاحتلال أن مبادرة أسطول سفن الحرية مبادرة غير قانونية حيث قررت المحكمة المركزية في القدس المحتلة خلال الشهر الجاري وضع اليد على سفن كسر الحصار النرويجية التي من المتوقع وصولها الى المياه الإقليمية بعد أيام.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية