أبرز التطورات الميدانية والسياسية في المشهد الفلسطيني

المرصاد نت - متابعات

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب الفلسطيني أحمد يحيى عطا الله ياغي برصاص الاحتلال شرق غزة فيما أصيب 220 بجراح مختلفة واختناق بالغاز المسيل للدموع Palstian2018.8.490 منهم بالرصاص الحي.

وقالت وكالة "وفا" الفلسطينية إن قوات الاحتلال استهدفت حشود المواطنين شرق بلدة خزاعة شرق خان يونس جنوب القطاع بالرصاص الحي وبقنابل الغاز المسيل للدموع ما أدى إلى إصابة 4 مواطنين بالرصاص وإصابة آخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.

وكان مئات الفلسطينيّين من سكان القطاع قد تدفّقوا إلى الشريط الفاصل للمشاركة في "جمعة الوفاء لشهيد الوفاء للقدس محمد دار يوسف" منفذ عملية مستوطنة "آدم" في الضفة الغربية الأسبوع الماضي.

عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران وصف مسيرات العودة بأنها "محطة عز" وخلال مشاركته في المسيرات قال "نريد كسر الحصار مرة واحد وإلى الأبد وسندفع كل ما يلزم لتحقيق الهدف".

 مصادر إسرائيلية نقلت معلومات عن اندلاع 27 حريقاً على الأقل منذ ساعات صباح اليوم الجمعة في منطقة محيط قطاع غزة نتيجة البالونات الحارقة والطائرات الورقية التي أطلقها الشبان الفلسطينيون.

في سياق متصل قالت مصادر إعلامية إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف نقطة رصد للمقاومة شرق رفح جنوب قطاع غزة بقذيفة مدفعية ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن المتحدث باسم جيش الاحتلال أن عدداً من الشبان الفلسطينيين اجتازوا السياج الحدودي جنوبي قطاع غزة وقاموا برشق عبوة وزجاجات حارقة وعادوا إلى القطاع وأن القصف على موقع للمقاومة كان رداً على ذلك.

الي ذلك قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن شخصية إسرائيلية (لم تسمها) توجهت إلى قطر لتجنيد الأموال لتمويل التسوية في قطاع غزة وأكد المعلق العسكري في القناة 12 الإسرائيلية روني دانيئيل أن "شخصيات إسرائيلية سافرت إلى قطر لإجراء محادثات لكي يكون هناك أحد يمول كل هذه الاتفاقيات".

وأضاف دانيئيل "هناك أمر آخر مصدر أمني قال لي بشكل واضح وجلي موضوع الأسرى والمفقودين في غزة سيكون بند الافتتاح أي قبل كل شيء تهدئة وقف الإرهاب وبعد ذلك المساعدة الإنسانية لكن موضوع الأسرى والمفقودين يتوافق عليه قبل تقدم كل هذه الأمور".

وكشفت القناة العبرية عن تفاصيل الاتفاق بين "حماس" و "إسرائيل" حيث تتضمن المرحلة الأولى "التهدئة وفتح معبر رفح بشكل دائم وتسهيلات على المعابر مع إسرائيل".

أما المرحلة الثانية بحسب القناة فتشمل "اتفاقاً بين فتح وحماس لاستئناف دفع الأجور ودخول السلطة لإدارة القطاع برعاية مصرية والإعداد للانتخابات هناك خلال نصف سنة"، بينما تتضمن المرحلة الثالثة "الاستثمار بالبنى التحتية وتقليص البطالة وربط مرفأ غزة بمرفأ بورسعيد المصري" في حين أن المرحلة الرابعة تشمل "الموافقة على التهدئة لخمس أو عشر سنوات وتبادل أسرى".

وأقرّت حكومة الاحتلال في حزيران/يونيو 2017 لأول مرة أن لدى حماس 4 أسرى إسرائيليين.

معلق الشؤون العربية في القناة ايهود يعري قال تعليقاً على المعلومات "هناك مواضيع ستسعد حماس في الاتفاق منها تزويد القطاع بالغاز تصريح لخمس سنوات لأبناء قطاع غزة للحج، ترميم الممر في رفح، ومحاولة إعداد مطار في سيناء".

في سياق متصل قال المعلّق الأمني في القناة الإسرائيلية العاشرة إنّ وليّ عهد أبو ظبي محمد بن زايد يشارك في الاتفاقات التي تتبلور مع "حماس" ضمن المخطّط المصري لاتفاق في غزة.

ونقل المعلّق عن مسؤول إسرائيلي أنّ "المخطط  يتضمّن البدء فوراً بمفاوضات على صفقة تبادل الأسرى". أما المعلق السياسي في القناة العاشرة باراك رابيد فقال "أبلغنا مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى على إطلاع بالاتصالات بين كل من مصر ومبعوث الأمم المتحدة وحماس والسلطة الفلسطينية أن المخطط المصري لاتفاق مع غزة يتضمن البدء فوراً بمفاوضات على صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس وضمن إطارها تناقش مسألة جثث الجنود والمواطنين الإسرائيليين المحتجزين من قبل حماس".

وتابع المسؤول الإسرائيلي الكلام بالقول "في الأيام المقبلة سنعلم إذا كانت وجهتنا نحو الاتفاق أم نحو تصعيد في غزة، وذلك وفق نتائج العملية المصرية" بحسب رابيد الذي أضاف "نحن في لحظات حساسة جداً ووفق تقديري في 24 - 48 ساعة المقبلة هل سيتخذ المجلس الوزاري المصغر قراراً دراماتيكياً يتعلق بسياسات إسرائيل في غزة؟".

ووصل وفد من حركة حماس في الخارج والضفة الغربية إلى غزة قادماً من القاهرة ضم نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري ورئيسها في الخارج ماهر صلاح وأعضاء المكتب السياسي وذلك لبحث المبادرة المصرية حول تخفيف حصار قطاع غزة وإرساء تهدئة بين المقاومة والاحتلال.

وكان وفدا حماس وفتح زارا القاهرة في 31 تموز/ يوليو 2018 تلبية لدعوة من السلطات المصرية لبحث التطورات في الشأن الفلسطيني وتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام ومواجهة "صفقة القرن" وقانون القومية العنصري إضافة إلى سبل رفع العقوبات عن قطاع غزة.

فورين بوليسي: كوشنر يسعى لإلغاء الأونروا تمهيداً لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين

وفي سياق متصل كشفت مجلة فورين بوليسي الأميركية في تقرير لها أن جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشاره يعمل على إلغاء وضعية مليوني لاجئ فلسطيني في الأمم المتحدة.

المجلة نشرت مضمون رسائل بريدية بين كوشنير وعدد من كبار المسؤولين الآخرين بينهم مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط جايسون غرينبلات وفيها يعبر كوشنير عن ضرورة بذل جهد حقيقي لتعطيل الأونروا قائلاً إنها "تديم الستاتيكو القائم ولا تساعد في عملية السلام".

ووفق ما نقلت المجلة عن مسؤولين أميركيين وفلسطينيين فإن ذلك يأتي في إطار هدف أميركي أوسع لإسقاط قضية اللاجئين عن طاولة المفاوضات وكذلك إلغاء وكالة الأونرا بوصفها السبب الأساسي في استمرار قضية اللاجئين.

وبحسب التقرير فقد تمّ اقتراح ما لا يقل عن قانونين بهذا الشأن في الكونغرس الأميركي وفق فورين بوليسي.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية