خبر وتعليق ....نتنياهو في ضيافة قابوس !

المرصاد نت - متابعات

بعد أيام على زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لسلطنة عُمان أعلن مكتب رئيس حكومة العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن زيارته عُمان للقاء السلطان قابوس بن سعيد. تأتي زيارة Qabos2018.10.25نتنياهو بعد مرور ربع قرن على آخر زيارة قام بها رئيس حكومة الاحتلال السابق إسحاق رابين للسلطنة. وبحسب بيان صادر عن مكتب نتنياهو فقد ضم الوفد المرافق لرئيس الحكومة كلاً من رئيس «الموساد» يوسي كوهين ومستشار رئيس الحكومة لشؤون الأمن القومي ورئيس هيئة الأمن القومي مائير بن شبات والمدير العام لوزارة الخارجية يوفال روتيم ورئيس ديوان رئيس الحكومة يؤاف هوروفيتس والسكرتير العسكري لرئيس الحكومة العميد أفي بلوط.

وقد أعلن الجانب الإسرائيلي عن الزيارة بعد عودة الوفد إلى تل أبيب. وكان السلطان قابوس قد وجّه دعوة إلى نتنياهو وزوجته للقيام بهذه الزيارة في ختام اتصالات مطوّلة أجريت بين البلدين.

وفي بيان مشترك قال الجانبان إن «اللقاء تناول السُبل لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط كما تمّ خلاله بحث قضايا ذات اهتمام مشترك تتعلّق بتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة».

وعلّق مكتب نتنياهو على الزيارة قائلاً: «الزيارة إلى عمان تشكّل خطوة ملموسة في إطار تنفيذ سياسة رئيس الوزراء التي تسعى إلى تعزيز العلاقات الإسرائيلية مع دول المنطقة من خلال إبراز الخبرات الإسرائيلية في مجالات الأمن والتكنولوجيا والاقتصاد».

التعليق...Oman2018.10.25

النظام العماني مثله مثل بقية الأنظمة العربية والإسلامية التي تدور في الفلك الصهيوني الأمريكي ولايختلف عن النظام القطري والإماراتي والسعودي والتركي والمصري والأردني وغيرها من الأنظمة التي تخضع للوصاية الأمريكية وتقيم علاقات مع إسرائيل علنية أو سرية "!!

جميع تلك الأنظمة بما فيها سلطنة عمان هي أدوات لتلك الوصاية والفارق الوحيد ان النظام العماني له خصوصية خاصة فهو أداة ناعمة لتلك المشاريع وليس أداة عسكرية أو دينية كبقية الأنظمة ! دوره المرسوم له هو أن يظل على الحياد في كل القضايا العربية حتى في قضية فلسطين لكي يكون وسيط مقبول من جميع الخصوم وفي نفس الوقت يتم عبره تمرير رسائل الأطراف المتصارعة أضافة الى إعتباره خط رجعة للمشاريع الصهيوأمريكية المتعثرة !

هل سيستمر النظام العماني في ممارسة هذا الدور الحيادي المرسوم له بعد زيارة نيتنياهو كما كان قبلها ! .Qabboos2018.10.25

أم ان المرحلة تتطلب من النظام العماني أن ينتقل الى ضفة أخرى ليصبح أداة عسكرية يستعملها الأمريكان والصهاينة كما يستعمل السعودية وقطر والبحرين والإمارات والكويت في تحقيق مشاريعهم المتعثرة في الشرق الاوسط !

تصرفات النظام العماني في المرحلة المقبلة هي التي ستوضح أسباب ونتائج هذه الزيارة !

وإن غداً لناظره قريب "!!

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية