الاندبندنت: مسلمو بورما يُقتَلُون بأسلحة اسرائيلية

المرصاد نت - متابعات

أكدت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية ان الكيان الاسرائيلي يقف بشكل غير مباشر وراء المجازر التي ترتكب بحق أقلية الروهينغا المسلمة في بروما من خلال بيع الأسلحة للمجلس alrhoang2017.9.7الحاكم في البلاد.


وبحسب الصحيفة البريطانية فان "إسرائيل" تستمر ببيع الأسلحة الى المجلس الحاكم البورمي بعد تكثيف أعمال العنف ضد المسلمين في  البلاد مشيرة في الوقت ذاته الى أن شركا الأسلحة "الاسرائيلية" باعت أكثر من 100 دبابة وقوارب وأسلحة خفيفة الى الحكومة البورمية كما قامت مؤسسة تاد""الإسرائيلية" بتدريب القوات الخاصة البورمية في ولاية راخين الشمالية حيث تمارس الحكومة البورمية العنف على الأقلية المسلمة".

وتجاهل الكيان الاسرائيلي جميع الدعوات لوقف بيع أسلحته لجيش ميانمار على الرغم من الجرائم المرتكبة ضد المسلمين بهذه الاسلحة هناك، ودافع وزير الحرب "الإسرائيلي" أفيغدور ليبرمان في آذار/مارس عن المبيعات، قائلاً "إنّ المحاكم ليس لها سلطة على القضايا "الدبلوماسية".

وفي ذات السياق أفاد مسؤول في برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بأنّ ما يصل إلى 300 ألف من مسلمي الروهينغا قد يفرّون من العنف من ميانمار إلى بنغلادش محذّراً من نقص في التمويل لإمدادات الغذاء الطارئة للاّجئين.

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة فإنّ عدد الفارّين إلى بنغلادش أخيراً بلغ 146 ألف شخص وضغطت زيادة اللاجئين على موارد وكالات الإغاثة التي تساعد مئات الآلاف منهم بسبب موجات سابقة من العنف في ميانمار.

زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي من جهتها انتقدت ما وصفته بالمعلومات المضلّلة عمّا يجري في بلادها على حدّ تعبيرها وقالت خلال استقبالها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في العاصمة نايبيداو إن "قواتها الحكومية تستأصل الإرهاب في بلدها والمنطقة من جذوره".yeemen2017.9.7

وتوجهت سو تشي بالشكر إلى الهند بشكل خاص على الموقف القوي الذي اتخذته فيما يتعلق بالتهديد الإرهابي الذي تشهده ميانمار منذ أسبوعين وفي هذا الإطار قالت "نستطيع العمل معاً لضمان عدم السماح بأن يكون للإرهاب جذوراً في أرضنا أو أراضي الدول المجاورة" بدوره دعا مودي إلى حل يضمن وحدة ميانمار وأمنها.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد حذر الثلاثاء من مخاطر حدوث تطهير عرقي أو زعزعة استقرار المنطقة داعياً مجلس الأمن الدولي إلى الضغط من أجل ضبط النفس والهدوء.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية