ترامب: السعودية وافقت على أن تدفع لأمريكا مقابل مساعدتها!

المرصاد نت - متابعاتUsa ksaarmy2019.10.12

أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن السعودية وافقت على أن تدفع للولايات المتحدة مقابل كل ما تفعله من أجل مساعدتها. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض إن بلاده ستنشر قوات إضافية في السعودية وهي حليف جيد. وأضاف أن السعوديين يشترون منتجات أميركية بقيمة مئات المليارات من الدولارات إضافةً الى المعدات العسكرية بنحو مئة وعشرة مليارات دولار.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت يوم أمس الجمعة عن ارسال مئات الجنود الأمريكيين الى السعودية في اول انتشار مماثل منذ انسحاب القوات الأميركية في 2003م وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية أمس أنها ستنشر مزيداً من القوات والعتاد في السعودية على ضوء هجمات «أرامكو» لتعزيز الدفاعات في المملكة. وبحسب بيان «البنتاغون» فإن الخطط تتضمن إرسال ثلاثة آلاف جندي وسربين من الطائرات المقاتلة وقوة استطلاع جوي وقوات دفاع جوي وبطاريتين من طراز «باتريوت» ومنظومة «ثاد». وجاء في البيان أن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر أبلغ نظيره السعودي ولي العهد محمد بن سلمان صباح أمس بالقرار. وتُعدّ هذه ثاني أكبر عملية انتشار أميركي على الأراضي السعودية منذ بداية عودة القوات الأميركية في تموز الماضي.

وفي سياق متصل تعرّضت ناقلة نفط إيرانية تابعة لشركة ناقلات النفط الوطنية لاستهداف أثناء تواجدها في البحر الأحمر على بعد 60 ميلاً من ميناء جدة السعودي وفق ما أعلنت السلطات الإيرانية أمس، من دون توجيه اتهام إلى أي جهة أو إيضاح طبيعة الهجوم الذي أشار الإعلام الإيراني إلى أنه صاروخي. وقالت الخارجية الإيرانية إن التحقيقات جارية مؤكدة سلامة الطاقم واستقرار حالة السفينة.

وأشارت إلى أن الأخيرة تعرّضت لهجوم «من مكان قريب من شرق البحر الأحمر على دفعتين وبفاصل نصف ساعة». وكشفت عن «تعرض السفن الإيرانية خلال الأشهر الماضية لأعمال تخريبية في البحر الأحمر». كما اعتبرت أن الحادثة «مغامرة خطرة» من يقف وراءها سيتحمّل تداعياتها. وفيما رفعت أنباء الحادثة أسعار النفط 2% لفت المدير التنفيذي للشركة الإيرانية إلى عدم «تقديم مساعدة للناقلة التي تعرّضت للانفجار من أيّ طرف على رغم تواجد السفن الأخرى قربها».

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية