المرصاد نت - متابعات
رفضت الفصائل الفلسطينية الورقة الجديدة التي تقدم بها رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس حول الانتخابات والتي تضمنت إصدار مرسوم رئاسي بالانتخابات التشريعية يليها الرئاسية قبل عقد لقاء حوار مع مختلف الفصائل. وفق الورقة طلب عباس من رئيس «لجنة الانتخابات المركزية» حنا ناصر الذي وصل إلى غزة صباح أمس بالعودة بتعهد خطي من الفصائل وخاصة «حماس» حول إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية ضمن تواريخ محددة وفق القانون الأساس على أن يلي ذلك لقاء للفصائل للاتفاق على ميثاق شرف يتعلق بحرية ونزاهة الانتخابات واحترام نتائجها.
ولا تريد «حماس» و«الجهاد الإسلامي» إجراء الانتخابات وفق القانون الأساس الذي عدّله عباس عام 2007م وضمّن فيه شروطاً لدخول الانتخابات أهمها الاعتراف بـ«منظمة التحرير» واتفاقاتها، لأن هذا الشرط، من وجهة نظرهما، يهدف إلى إقصاء الكثير من الفصائل التي ترفض تفرد برنامج المنظمة الحالي وتفرد «فتح» بقرارها. يقول مصدر في «حماس» لـ«الأخبار»، إن الحركة «طلبت من حنا نقل رسالة إلى عباس بإعادة النظر في شروطه لأنها تشمل أشياء لم يتم التوافق عليها مع الفصائل»، مشيرة إلى أن هناك سبع حركات خارج «منظمة التحرير». ولفت المصدر إلى أن «حماس نقلت رسالة إيجابية إلى عباس حول رغبتها في الذهاب إلى الانتخابات من دون استثناء أحد من الشعب الفلسطيني» وأنها ترغب في إعطاء فرصة لتجاوز هذه العقبة التي وُضعت ضمن الورقة الجديدة.
وفيما لم تعبّر «حماس» عبر وسائل الإعلام عن رفضها لورقة عباس، نقلت «رسائل هادئة» إليه تتمحور حول تمسك الفصائل بعقد «اللقاء الوطني» قبل الانتخابات، «لبحث سبل نجاح إجرائها خاصة لجهة النزاهة وعدم تدخل الأجهزة والحكومة فيها، وقبول نتائجها، وعدم إلغائها عبر المحكمة الدستورية التابعة لعباس أو إبطال مفاعيلها... وضمان حقوق المجلس التشريعي وأعضائه القانونية والوظيفية وأن تشمل الانتخابات القدس، وإنهاء كل القرارات في حق الأسرى والمعتقلين (قطع الرواتب) وإنهاء القرارات التعسفية المالية والوظيفية في حقهم وحق غيرهم».
في هذا السياق كشفت «الجهاد الإسلامي» و«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» أن اللقاء الذي جمعهما بناصر في غزة سادته «أجواء سلبية» بخلاف اللقاءات السابقة. وقال القيادي في «الجهاد» خالد البطش إن «ما لمسناه خلال لقاء رئيس لجنة الانتخابات من عودة إلى الأجواء السلبية (كان) عبر التراجع عن بعض الأجواء التي سمعناها الأسبوع الماضي»، مضيفاً: «هناك حديث عن مرسوم رئاسي ثم اللقاء الوطني. نؤكد أهمية اللقاء الوطني أولاً لأن الطريق إلى الوحدة ليس عنوانه الانتخابات بل ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وإعادة بناء منظمة التحرير وإعادة الاعتبار إلى المشروع الوطني».
كذلك قال القيادي في «الشعبية» ماهر مزهر إن رفض عباس عقد «اللقاء الوطني» قبل إصدار المرسوم الرئاسي للانتخابات «يعني دخولنا في متاهة جديدة». أما «الجبهة الديمقراطية»، فقالت إن إنجاح الانتخابات «يتطلب حواراً وطنياً شاملاً على مستوى الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير».
المزيد في هذا القسم:
- الرئيس الأسد لوفد تونسي : الشعوب العربية تملك مستوى متقدما من الوعي تجاه ما يحصل في المنط... المرصاد نت - متابعات أكد السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة أن سورية تواجه عدواً إرهابياً تكفيرياً لم يعرف له التاريخ مثيلاً في...
- تسجيل 100 ألف حالة إصابة بكورونا حول العالم! المرصاد نت - متابعات تخطى عدد الاصابات المؤكدة بفيروس كورونا في العالم حاجز المئة الف فيما تجاوز عدد الوفيات ثلاثة الأف وأربعمئة حالة، ياتي ذلك في وقت انتشر ا...
- ليبيا : قوات حفتر تقطع المياه عن أحياء العاصمة طرابلس! المرصاد نت - متابعات وصلت يوم السبت الماضي حوالى 40 عربة مدرعة لقوات حكومة الوفاق إضافة إلى مئات الرشاشات والصواريخ المضادة للدروع وصناديق الذخائر ضمن شحنة دعم...
- تحالف الأنظمة العربية مع الكيان الإسرائيلي الأبعاد والنتائج المرصاد نت - الوقت لم تختلف مواقف التي تصدر عن بعض الدول العربية الخليجيّة تحديداً عن تلك السابقة خلال فترة ما بعد الأزمات الإقليمية التي بدأت في العام 2011 ...
- موسكو بعد تسلّمها مواقع المعتدلين .. هؤلاء يتعاملون مع النصرة المرصاد نت - الأخبار في وقت تبدو فيه واشنطن مرهقة بتنفيذ كامل التفاصيل التي حملها اتفاقها مع موسكو والتي قد تكون وافقت عليه تحت ضغط الاندفاعة الميدانية لدمشق ...
- الرئيس الأسد: حادثة خان شيخون مسرحية مفبركة لتبرير الهجوم على قاعدة الشعيرات الجوية المرصاد نت - متابعات أكد الرئيس بشار الأسد أن الغرب وامريكا منعوا أي وفد من الذهاب إلى سوريا للتحقيق في حادثة خان شيخون مشيرا الى الحادثة كانت مسرحية مفبركة ل...
- أبرز التطورات الميدانية والعسكرية في المشهد السوري المرصاد نت - متابعات تواصل وحدات من الجيش العربي السوري تعزيز انتشارها على جميع الخطوط باتجاه بادية السويداء من ثلاثة محاور بالتوازي مع تنفيذ ضربات مركزة على ...
- موسكو لواشنطن: سنردّ بمبدأ «المعاملة بالمثل» المرصاد نت - متابعات أعلن الكرملين أن موسكو ستردّ على العقوبات الأميركية عملاً بمبدأ «المعاملة بالمثل» إلا أن الرئيس فلاديمير بوتين لم يصدر تعليما...
- تعثّر «التصفية» لن يوقف الاندفاع السعودي نحو تل أبيب المرصاد نت - علي حيدر لم ينبع تباهي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الموضوع الفلسطيني لم يحظ بأكثر من ربع ساعة خلال لقائه الأخير مع الرئيس الأميركي...
- كم صحفياً في سجون الاحتلال قال مركز أسرى فلسطين للدراسات إن أعداد الصحفيين الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال ارتفعت اليوم إلى ٢٢ صحفيا وإعلاميًا، بعد اعتقال الصحفي إسلام الفقيه، لدى ...