قطر تؤكد أنّ المحادثات مع السعودية «كسرت الجمود»!

المرصاد نت - متابعات

أعرب وزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن تفاؤله حيال الأزمة الديبلوماسية في الخليج مؤكّداً أنّ المحادثات الجارية مع السعودية «كسرت الجمود» القائم منذ أكثر من سنتين.Qatar2019.12.18

وقال الوزير القطري الذي زار السعودية مؤخّراً، في مقابلة مع شبكة «CNN» بُثّت أمس الإثنين إن «هناك تقدّماً. كسرنا الجمود... وبدأنا التواصل مع السعوديين». وتابع القول: «من وجهة نظرنا في قطر، نودّ أن نستوعب مصادر الخلاف... نريد أن ندرسها ونقيّمها وأن نتطلّع إلى الحلول التي يمكن أن تحصّننا في المستقبل من أي أزمة محتملة».

وعن الشروط التي كانت قد طرحت على الدوحة لإعادة العلاقات معها والتي تضمنت سابقاً إغلاق قاعدة عسكرية تركية في قطر شدّد الوزير القطري على أن الدوحة ليست مستعدة لتغيير علاقتها مع تركيا التي تعتبر قطر أنّها، إلى جانب إيران، ساعدتها في تخطّي تبعات المقاطعة الاقتصادية. وأوضح آل ثاني أن «أي دولة فتحت لنا أبوابها وساعدتنا خلال الأزمة سنبقى ممتنين لها... ولن ندير ظهرنا لها أبداً».

والأسبوع الماضي انعقدت قمة مجلس التعاون الخليجي في الرياض بغياب حاكم قطر لكن الوفد القطري حظي رغم ذلك باستقبال حار لدى وصوله إلى المملكة لحضور الاجتماع السنوي.
واستقبل العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز رئيس الوزراء القطري عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، لدى وصوله إلى المطار في العاصمة السعودية.

وقال مصدران مطلعان على المفاوضات بينهما ديبلوماسي عربي لوكالة «فرانس برس»، إن هناك من «يعارض» في أبو ظبي عودة العلاقات. وهذا يعني إمكانية وجود «سلام متشعب»، ما يعني قيام الدوحة بتطبيع العلاقات فقط مع بعض الدول المقاطعة لها، وبينها السعودية التي تشترك معها في حدودها البرية الوحيدة.

وفي مقابلة بثتها قناة الجزيرة، الإثنين، أكد وزير الخارجية القطري أنه يأمل أن يؤدي إحراز تقدم مع السعودية إلى «خطوات» مع الدول الأخرى المقاطعة لقطر. وقال إن «الباب مفتوح للجميع، وكما ذكرنا منذ بداية الأزمة، قطر مستعدة للجلوس مع الجميع والحوار معاً».

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية