مايسترو مجلس التعاون الخليجي الأمريكي .. يقوده فى الرياض .

المرصاد نت - متابعات

أنتهى الجدل والنقاش .. لايمكن للعقل والمنطق وطبائع الأشياء اِلا التأكيد على أن مجلس التعاون الخليجى آليه صهيوأمريكيه

دمرت الجامعة العربية ولازالت تشهر معاول الهدم لتدمير باقى أقطار أمتنا العربية . قبل أن يغادر مقر أقامته الرئاسيه فى البيت الأسود الأمريكى جاء أوباما ليضع لمسات الهرمونى لآلات العزف النشاز وصفير حكام البترودولار فى دول مجلس التعاون الخليجى ويقود سيمفونى الخراب والدمار .

اليوم الخميس الأسود الواحد والعشرين من شهر أبريل (نيسان)من العام 2016 فى الرياض وعلى مقربة من البيت الحرام بأم القرى وجوار الروضه الشريفة لسيد الأنام فى يثرب ليشهدا من جاء يتحدى رب السلام عازفا سيمفونية الدمار والخراب.صنيع المخابرات الأمريكية ذو الأصول الأفريقيه الإسلاميه المايسترو أوباما يقود جوقة العازفين من حكام دول مجلس التعاون الخليجى المغيبين , لمعزوفة “الجاز” التى ستحرق العالم العربى وتخلق من شعوبه لاجئين ونازحين فى كل مكان .

بدت بروفات عزف الآلات فى تيران وصنافير هدية سلمان لأسرائيل وضمان لتحكمها فى خليج تيران والعقبه والبحر الأحمر.

ومن تركيا عزف العثمانى أردوغان مع الوهابى سلمان على وتر الإسلام ,وقدما لإسرائيل هديه باعتبار مقاومة إسرائيل إرهاب – وبدى نحيب حاخامات تل أبيب عند حائط المبكى يتحول الى ابتسامات لسلمان وأردوغان فهما من جعلا حلمهم الوهمى واقعا الآن فهيكل سليمان آت وهدم الأقصى قد حان .

والتزاما بالنص الموسيقى انسحب وفد الرياض للمعارضه السوريه الإرهابيه العميله من مباحثات جنيف بأوامر أمريكيه لتقويض فرصة السلام فى سوريا التى باتت تلوح فى الأفق ولو على استحياء. البروفة الأخيره لسيمفونية الجاز التى سيقودها أوباما مع مجلس التعاون الخليجى – عزفها نتنياهو فى الجولان مع مجلس وزرائه , معتبراً حلم أسرائيل الكبرى من النيل للفرات يبدأ “بالجولان” أرض إسرائيل ولن تعود للوطن السورى الجريح الآن.

و فى حضور ملك المغرب ليشارك العازفين سيمفونية ” الجاز” تأكيد على أن قيادة أبوه “الحسن” للجنة القدس كانت لتهويد مسرى محمد بن عبد الله ,وتأكيدا لأوروبا وللإسبان شركاء أوباما فى العدوان, أن “سبته” ” ومليله ” ليس لنا مطلب فيهما الى آخر الزمان , والمقابل طرد شعب الصحراء , واعتبار البولساريو إرهاب والجزائر من الأعداء – وهنا يردد الملك لذا نحن معكم بوق نشاز .

على مسرح ممتد فى الصحراء تحوطه القواعد الأمريكيه من كل الجوانب فى كل بقاع دول مجلس التعاون الخليجى , وكذ أساطيل الأمريكان فى المحيط الهندى والخلجان وموانىء العُربان , وتأمين طائرات العدو الصهيونى وصواريخه فى تل أبيب ………. أنفرج الستار………. مايسترو الشر الأمريكى يرفع عصاه فاِذا أبواق العزف تجيد لحن “الجاز” ..ويتصاعد نشازها يخنق الأنفاس قبل إثارة الضوضاء فى الآذان .

أسلحة امريكية “نوعية” في طريقها الى “المعارضة” الإرهابيه السورية عبر الاردن – وعمالة ملوك الأردن منذ جد الأب الى الآن – وكذا الصواريخ المضاده للطائرات وعزف الملك عبد الله سيكون ضماناً لوصول الإمداد .وفى مياه دجله والفرات ينساب لحن الجاز فى بغداد بوصول المارينز وقوات العم سام حتى لايموت الإرهاب ولمنع روسيا واِيران من تحقيق الأمان والاستقرار .

وسيظل العزف مشتعلا في “اليمن” لاِشعال باب المندب فتحال قناة السويس الى الاستيداع وتنهار مصر إقتصاديا .
وفى ليبيا سيطلب من الطيران السعودى والقطرى والإماراتى معاودة العزف كما بدأوا لاستكمال القضاء على ليبيا كمحلل لقوات الناتو وحتى لاتنعم حدود مصر الغربيه بالاستقرار.

ويقرر كل النقاد ورجال الإعلام المدعويين أن العزف سيكون جلياً فيما يثيره من حريق ودمار . فهل سيسمع ويشاهد شعبنا العربى فى كل مكان؟!

وهل سيترك نفسه أسيراً لمعزوفة الجاز لتحرق وتدمر هنا وهناك ويصم الآذان؟ أم أنه سيغلق الستار على عزف التتار ؟
ليعيد كرات اللهب المشتعله من نشاز عزفهم , لترتد اليهم فى آبار نفطهم وفناطيس الجاز التى تملأ قصورهم فى الرياض وأبو ظبى والدوحه والبحرين والكويت وعَمَان والرباط الى أن تصل للبيت الأبيض والكنيست الصهيونى !!

فهل حان لشعبنا العربى فى كل مكان أن يفعلها ..؟! أعتقد أنه حان الآن للشعب العربى بكل قواه أن يعزف لحن “الخلود”للأمه العربيه الآن… الآن وقبل أن يمضى الزمان !!!!!!!!!!!!!!!

محمود كامل الكومى - كاتب ومحامى مصرى