تحرير عين الفيجة من المسلحين والكيان الاسرائيلي يواصل علاج المسلحين في جنوب سوريا

المرصاد نت - متابعات

قامت قوات الجيش العربي السوري امس السبت بتحرير عين الفيجة في منطقة وادي بردى بريف دمشق ورفع العلم السوري فوق منشأة نبع الفيجة المشهور وفقا للتلفزيون السوري.Israil2017.1.29


وذكرت مصادر عسكرية أن الجيش دخل المنطقة الواقعة في وادي بردى بعد التوصل لاتفاق مع المسلحين الذين يسيطرون عليها يقضي بخروجهم منها وتقع بلدة عين الفيجة قرب دمشق وتعتبر استراتيجية نظرا لأنها تحوي نبع الفيجة الذي يغذي معظم أنحاء العاصمة بالمياه الصالحة للشرب.

بدوره أكد منسق المصالحات المحلية في منطقة وادي بردى بريف دمشق علي محمد يوسف التوصل إلى اتفاق يقضي بخروج المجموعات المسلحة من بلدة عين الفيجة وأشار يوسف في تصريح لوكالة سانا إلى خروج أفراد المجموعات المسلحة من بلدة عين الفيجة باتجاه قرية دير مقرن.

في سياق اخر قال الاعلام الحربي المركزي ورشات الصيانة تتحضر لدخول بلدة عين الفيجة لإصلاح منشأة النبع بعد الانتهاء من تأمين الجيش العربي السوري كامل البلدة في منطقة وادي بردى بريف دمشق

وتزامنا مع التوصل لاتفاق شبه نهائي في أستانا بشأن إيجاد حلّ للأزمة السوريّة قام مراسل وكالة رويترز في الجولان السوري المحتل بتسريب معلومات كشفت عن مدى الدعم الذي تتلقاه ماتسمى المعارضة من الكيان الاسرائيلي.

والصورة التي التقطها مراسل "رويترز" خيرُ دليل على مايجري خلف الكواليس حيث يظهر بشكل واضح جنود الاحتلال وهم يقدمون العلاج الطبي اللازم لجريح من الجماعات المسلحة السورية في سيارة إسعاف عسكرية إسرائيلية، في مرتفعات الجولان المحتلة.

وبحسب مراسل الوكالة الامريكية فإن عمليات الإنقاذ هذه تحدث كل ليلة تقريبا. فبعد حلول الظلام تبدأ سيارات الاسعاف الاسرائيلية بالتسلل بشكل خفيّ لنقل جرحى إرهابيين يأتون إلى مواقع معروفة على الجبهة بين الكيان الإسرائيلي وسوريا في هضبة الجولان، ومن ثم يتم علاجهم بشكل كامل حتى يتسنّى لهم العودة الى أرض المعركة.

وعلى الرغم من رفض الكيان الإسرائيلي قبول لجوء الإرهابيين من العناصر الذين تدعمهم وتعالجهم في الجولان إلا أنها لاتتوانى في مساعدتهم بشكل سريّ، وليس من المستبعد أنها تمدّهم بالسلاح والعتاد لقتل أبناء بلدهم من الجيش السوري.

وبحسب تسريبات مراسل رويترز منح الكيان الاسرائيلي حوالي 2600 معارض سوري فرصة للحصول على الرعاية الطبية داخل أراضي الاحتلال ونقل مراسل الوكالة تصريحات "أفيعاد كاميسا" أحد ضباط الاحتلال ونائب المدير الطبي للواء الجولان المحتل حيث قال: نحن نبذل كل ما بوسعنا لإنقاذ حياتهم (المسلحون) ومن ثم نقوم بنقلهم إلى مستشفياتنا الأمر الذي يفضح دور اسرائيل في دعم الفصائل المسلحة في سوريا لمحاربة الجيش وتدمير البنى التحتية للدولة السورية.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية