الجعفري: عدم حضور الفصائل المسلحة الى أستانا يؤكد عدم استقلالية قرارها

المرصاد نت - متابعات

أكد رئيس وفد الحكومة السورية إلى لقاء أستانا  بشار الجعفري أن عدم حضور الفصائل المسلحة الى المفاوضات يخدم وجهة نظر الحكومة السورية ويظهر ان هذه الجماعات هي بالأساس غير algafrai2017.3.14مستقلة برأيها.


وقلل الجعفري من أهمية عدم حضور الفصائل العسكرية المعارضة لافتاً أن مجيء الوفد هو للقاء الضامنين إيران وروسيا. وقال الجعفري للصحافيين على هامش لقاء أستانا اليوم: “نحن لم نأت بالأساس كوفد الجمهورية السورية لنلتقي بوفد الفصائل المسلحة أتينا لنلتقي بضامنين هما إيران وروسيا”، مضيفاً “مسألة حضورهم من عدمها لا تعنينا بشكل مباشر” وذلك في إشارة إلى غياب الفصائل العسكرية عن لقاء أستانا.

وأضاف الجعفري "سواء حضروا أم لا هذا ليس قرار الفصائل هو قرار مشغليهم وبالتالي المسألة سياسية تتعلق بالضامنين الثلاثة عندما يخل أحد الضامنين بالتزاماته واعني بذلك تركيا، يعني أنّ تركيا يجب أن تُسأل عن حضور هذه المجموعات".

وفي ذات السياق أكد مبعوث سوريا لمحادثات جنيف بشار الجعفري إن الوقت قد حان لقوى من بينها واشنطن للانضمام إلى موسكو في التعاون مع دمشق وأضاف الجعفري في مقابلة مع قناة الميادين التلفزيونية "نحن مع إنشاء تحالف دولي لمكافحة الإرهاب لكن بالتنسيق مع الحكومة السورية، ليس لدينا مانع أن نتحالف مع أمريكا لكن يكون بالتنسيق مع سوريا".

وتعقيباً على لقائه مع ممثلة الاتحاد الأوروبی فیدیریکا موغیرینی الذي عقده فی جنیف، قال الجعفري:"إن لقائی مع کان مفیدا ومهما ومریحا ومقاربتها عن مکافحة الارهاب کانت ایجابیة حیث أبدت تفهما کبیرا لهذا الموضوع کما أن لدیها ادراکا کاملا بتورط ترکیا فی تمویل الارهابیین.. وکل من قابلتهم من المسؤولین الغربیین هناک کان لدیهم نفس الموقف".

ولفت الجعفری إلی، أن هناك "توافقا وتقاربا حقیقیا بین روسیا والولایات المتحدة رغم وجود خلافات حول بعض القضایا"، مشیرا الی ان "روسیا لدیها رؤیة سیاسیة بعیدة المدی والقدرة علی الحوار مع الجمیع فی حین أن واشنطن تعتمد علی تقاریر صادرة عن السعودي والاردني والاسرائیلي والترکي والناتو وجمیعها غیر صحیحة.

وأشار المندوب السوري إلی أن الكثیر من الغربیین باتوا مقتنعین بخطورة عشرات آلاف الإرهابیین الأجانب الذین یتم استجلابهم إلی سوریة عبر الحدود مع ترکیا والأردن بإشراف أجهزة استخباریة من دول عدة، مضيفاً أن سوریة هی"بوابة مکافحة الإرهاب" والجمیع بات یعترف الیوم بأنها کانت علی الطریق الصحیح وهم علی خطأ لافتا إلی أن أی جدیة فی هذا الملف تفترض التواصل مع دمشق.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية