برلين ترفض الترخيص لحملة دعائية لنظام أردوغان وتمنح أتراك حق اللجوء السياسي

المرصاد نت - متابعات

أكدت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل أنها لن تسمح بالترخيص لأي حملة دعائية ينوي نظام رجب طيب أردوغان القيام بها في المانيا لجهة إعادة العمل بعقوبة الإعدام في تركيا.tourkiaaa2017.5.9


وقالت ميركل في حديث لإذاعة دبليو دي آر بث اليوم: “عقوبة الإعدام موضوع نرفضه بشكل قاطع ولن نعطي تصريحا” بتنظيم حملة دعائية حول ذلك.

وكانت الحكومة الألمانية أكدت الجمعة الماضي أنه في حال نظمت تركيا استفتاء حول إعادة العمل بعقوبة الإعدام فلن تسمح ألمانيا بإجراء الاستفتاء على أراضيها حيث تعيش جالية تركية كبيرة. وكانت الحملة في المانيا لصالح الاستفتاء الذي أجري في نيسان الماضي حول إحكام أردوغان قبضته على كل السلطات في تركيا أدت إلى تأزم العلاقات بين البلدين حيث حظرت عدة بلديات المانية تجمعات أراد وزراء أتراك تنظيمها.

وفي ذات السياق كشفت وسائل إعلام ألمانية أمس الاثنين أن برلين منحت حق اللجوء السياسي للعديد من العسكريين الأتراك وعائلاتهم ممن يحملون جوازات سفر دبلوماسية. وبحسب صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" ومحطتا "WDR" و"NDR" أنه جرى قبول الطلبات الأولى المقدمة من مواطنين أتراك يحملون جوازات سفر دبلوماسية للحصول على حق اللجوء السياسي في ألمانيا وذكرت هذه الوسائل أن وزارة الداخلية أكدت ذلك.

وأضافت وسائل الإعلام أن من بين الأشخاص، الذين تم قبول طلبات لجوئهم جنودا تابعين لحلف شمال الأطلسي (ناتو) كانوا متمركزين في ألمانيا قبل فصلهم من الجيش التركي. وحسب هذه الوسائل، فإن هؤلاء الجنود يحملون في العادة جوازات سفر دبلوماسية غير أنه لم يتسن الحصول على رد حتى الآن من وزارة الداخلية بهذا الخصوص.

وفي وقت سابق قدّم جنود أتراك متمركزون في مؤسسات تابعة للناتو في ألمانيا طلبات لجوء بعد محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في تركيا في تموز/يوليو 2016. بيد أن وزير الدفاع التركي فكري إشيق طالب ألمانيا برفض كل طلبات اللجوء هذه محذرا من أن هؤلاء العسكريين متهمون بالانتماء إلى منظمة مسؤولة عن محاولة الانقلاب.

وبحسب وزارة الداخلية الألمانية أنه منذ محاولة الانقلاب وصل عدد طلبات اللجوء المقدمة إلى ألمانيا من أتراك يعملون جنودا ودبلوماسيين وقضاة وموظفين كبار إلى 414 طلبا بحلول أوائل أيار/مايو الجاري وأضافت هذه الوسائل أن العدد يشمل ذوي هؤلاء الأشخاص أيضا.

وزادت طلبات لجوء الأتراك الى ألمانيا بعد أن اتخذت الحكومة التركية إجراءات واسعة النطاق ضد الأنصار المحتملين لحركة رجل الدين فتح الله غولن الذي تحمله أنقرة المسؤولية عن محاولة الانقلاب وقد تم القبض على عشرات الأف الأشخاص بينهم آلاف الجنود والضباط والقضاه والمحامين والمدرسين والصحفيين .

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية