روسيا والصين تحثّان على "حل سلمي" للأزمة مع كوريا الشمالية

المرصاد نت - متابعات

حثّ وزيرا خارجية الصين وروسيا وانغ يي وسيرغي لافروف أمس الثلاثاء جميع الأطراف على السعي للتوصل إلى "حل سلمي" للأزمة الحالية مع بيونغ يانغ على خلفية برنامجيها الصاروخي والنووي حسب ما جاء في بيان لوزارة الخارجية الصينية.

ونقل بيان الخارجية الصينية عن وزير خارجيتها قوله "إن المشكلة النووية لكوريا الشمالية يتعيّن حلّها بالسبل السلمية" مضيفاً أنه "لا بدّ من كسر الحلقة المفرغة الحالية".

ورأى البيان أن العودة إلى محادثات السلام "خطوة ضرورية لتنفيذ قرار مجلس الأمن" بدوره أكد وزير الخارجية الروسي أن موقف بلاده من المسألة "مشابه تماماً" لموقف الصين بحسب بيان بكين.

هذا وأيّدت روسيا دعوة الصين لمقاربة "من مسارين" تقوم فيها كوريا الشمالية بتعليق برنامجها للأسلحة النووية، مقابل وقف الولايات المتحدة مناوراتها العسكرية في المنطقة.

وكان البيت الأبيض قال أمس إن الرئيس دونالد ترامب تحدث إلى نظيره الصيني شي جينبينغ هاتفياً وأن الرئيسين "ملتزمان ممارسة أكبر قدر ممكن من الضغوط على كوريا الشمالية من خلال التطبيق الصارم لقرارات مجلس الأمن".

ويتزامن ذلك مع تواجد ترامب حالياً في نيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة التي يغيب عنها الرئيس الصيني للمشاركة في مؤتمر الحزب الشيوعي الشهر المقبل والذي سيجدد ولاية الرئيس الصيني في منصب القائد الأعلى للحزب.

وفرض مجلس الأمن الأسبوع الماضي حزمة جديدة من العقوبات على بيونغ يانغ، رغم أن واشنطن أعادت صياغة مسودتها الأولى لضمان الحصول على تأييد الصين وروسيا.

من جهتها قالت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هيلي الأحد الماضي إن مجلس الأمن الدولي استنفد الخيارات بشأن وقف البرنامج النووي لكوريا الشمالية، وأن واشنطن ربما ستضطر إلى إحالة القضية لوزارة الدفاع الأميركية.

وكان قد تصاعد التوتر في المنطقة هذا الشهر عقب إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية سادسة هي الأقوى لها وقامت بتجربة لصاروخ متوسط المدى فوق اليابان.

فيما قامت أربع مقاتلات شبح أميركية طراز "أف-35" وقاذفتان طراز "بي-1بي" بطلعات فوق كوريا الشمالية الإثنين في استعراض قوة بالتزامن بدأت الصين وروسيا مناورات بحرية مشتركة إلى الشرق من شبه الجزيرة الكورية.